القائمة الرئيسية

الصفحات

كيف تصبح ملياردير ؟ قواعد ومبادئ الاستثمار وممارسات يستخدمها أمهر المستثمريين حتى أصبحوا اثرياء

 


كيف تصبح ملياردير؟ قواعد ومبادئ الاستثمار وممارسات يستخدمها أمهر المستثمريين حتى أصبحوا اثرياء

لا توجد وصفة سحرية لتصبح مليارديرًا.

يتطلب تحقيق الثروة مزيجًا من العمل الجاد والذكاء والمثابرة.

ومع ذلك، هناك بعض القواعد والمبادئ التي يمكن أن تساعدك على زيادة فرصك في النجاح.

قواعد ومبادئ الاستثمار:

  • ضع أهدافًا مالية واضحة.
  • استثمر بذكاء.
  • كن صبوراً.
  • تنوع استثماراتك.
  • استثمر في نفسك.
  • استثمر في الأصول التي تدر الدخل.
  • تعلم من أخطائك.
  • لا تستسلم.

ممارسات يستخدمها أمهر المستثمريين:

  • يقومون بإجراء أبحاثهم.
  • يضعون خطة استثمار.
  • يستثمرون على المدى الطويل.
  • يتحكمون في عواطفهم.
  • يتعلمون باستمرار.
  • يحيطون أنفسهم بأشخاص ناجحين.

بعض النصائح الإضافية:

  • ابدأ بالاستثمار مبكرًا.
  • عش بأقل مما تكسب.
  • ادخر المال.
  • استثمر المال الذي تدخره.
  • قم بزيادة دخلك.
  • استثمر في نفسك.
  • كن صبوراً.
  • لا تستسلم.

تذكر أن تحقيق الثروة رحلة طويلة.

لا تتوقع أن تصبح مليارديرًا بين عشية وضحاها.

ولكن إذا كنت على استعداد للعمل الجاد والمثابرة، فكل شيء ممكن.

إن حكاية وارن بافيت هي حكاية رجل حقق رأسمالا يعادل 100 مليار دولار، من دون أن يستفيد من أي إرث، أو أن يتولى تجارة عائلية كنقطة انطلاق، ومن دون معلومات داخلية أو روابط مميزة، أو راتب كبير. يعتبر مجموع الثروة التي أنشأها بافيت أهم من مجموع إجمالي الناتج الداخلي ( GDP) في كل من كوبا، وكوريا الشمالية، واليمن معا! إن مجموعة بافيت، بركشاير هذاواي Berkshire Hathaway، متداولة في بورصة نيويورك NYSE. يعتبر سهماها من فئتي (أ) و(ب) أغلى سهمين كلفة على الإطلاق في الأسواق العالمية.

تحتل مجموعة "بركشاير" اليوم المرتبة 25 لجهة التوظيفات، ويفوق عدد الموظفين فيه 561000 شخصا. لقد حقق بافيت كل ذلك من دون إجراء صفقات عدائية، أو تسريحات ضخمة، أو استثمارات في أسواق الاقتصاد الجديد. على سبيل المثال، لو استثمرت 10.000 دولار مع وارن بافيت في العام 1956، حينما بدأ شراكته الاستثمارية، لكانت بلغت ثروتك اليوم حوالي 300 مليون دولار. فالخبر السعيد الذي يأتينا من هذا المستثمر العظيم هو أنه لا سر لبناء الثروة. والوعد الذي يقطعه علينا هو أن كل مستثمر قادر ـ عبر استخدام المبادئ والطرق نفسها ـ على تحقيق ثروة، والمحافظة عليها، وتمريرها إلى الأجيال المستقبلية.

مبدأ رقم (1) أدرس الأفضل
لتصبح الأفضل:
لم يخترع وارن بافيت أية طرق أو ممارسات جديدة في حقل الاستثمار. وقد تعلم مبادئ الاستثمار من مرشديه ومستخدميه السابقين: والده، وسيط في البورصة، وأستاذه الجامعي، بن غراهام Ben Graham. وجاء نجاحه الباهر نتيجة لمثابرته وثباته في تطبيق المبادئ القديمة التي ترتكز على القيمة وهي، ولو أن ذلك قد يبدو غريبا، تعتمد على المنطق السليم والبداهة، وهي سهلة التعلم والتطبيق. يدرس بافيت في كل القطاعات، لأنه يعتبر أن الصفات التي تميز الأفضل هي كونية ويمكن أن تتضاعف.

مبدأ رقم (2) حقق ثروتك
عبر تملك شركة
يمكن تحقيق الثروة عبر طرق أربع وهي: الإرث، أو الزواج، أو اليانصيب، أو امتلاك عمل تجاري. ويجب المحافظ على كل ثروة، مهما كانت طريقة اكتسابها، عبر امتلاك شركات تجارية بشكل مستمر وكذلك عبر تقليص المصاريف بالنسبة للمداخيل المحققة. في الواقع تنجم ثروة بافيت من تملك شركات متنوعة ـ أولا عبر البورصة، ومن ثم عبر شراء شركات وتملكها بالكامل. إن خبرته واطلاعه وموهبته ومهاراته تكمن في تقدير الشركة بشكل مناسب، وتحديد قيم الإدارة، وفي شرائها بسعر منخفض مع حسم على قيمتها الحقيقية، مع الحرص على تحفيز المدراء الموهوبين والإبقاء عليهم. بعد ذلك، يعيد تشغيل الرأسمال الفائض ليضاعف هذه الخطوة مرة تلو الأخرى محققا حلقة رأسمالية وهمية بأرقى أشكالها.

مبدأ رقم (3) حدد شخصيتك الاستثمارية
عليك أن تبدأ عملية الاستثمار بتحليل ذاتي لكي تطابق مزاياك وصفاتك الشخصية مع أسلوب الاستثمار المناسب. تساعدك بعض المتغيرات على تحديد مواصفات المستثمر الذي ينطبق عليك ومنها: هل أنت مجازف ومخاطر؟ هل أنت متحفظ؟ هل تحتاج إلى زيادة المدخول أو رأس المال؟ هل أنت مستثمر ناشط أم سلبي؟ إن الإجابة عن هذه الأسئلة تبين أهدافك الاستثمارية ودرجة المخاطرة لديك.
فيما يلي لائحة بالفئات المتعددة للمستثمرين:
ـ العصريون: يريدون معرفة أحدث التيارات.
ـ الجدوليون: يراجعون الجداول لتحديد التحرك الممكن لسعر السهم.
ـ النادبون: يتخذ شخص آخر القرارات اليومية نيابة عنهم فيما يتعلق بنشاطات محفظة سنداتهم.
ـ المصدقون: يتفحّصون فيوافقون علي قرار اتخذ أو يرفضونه.
ـ التقنيون : يهتمون بالنواحي الكمية والقياسية للاستثمار، من دون النظر إلى ناحية النوعية، كنزاهة الإدارة مثلا.
ـ المعارضون: يتعمدون اختيار المقاربة المضادة مهما كانت شروط السوق واوضاعه.
ـ اتباع المعلم الروحي: يعتقدون أن شخصا يفوقهم ذكاء سيهديهم إلى الفردوس المالي.
ـ المتنزهون: يعتقدون أن كل ما يعرف عن السهم بادِ أصلا من خلال سعره.
ـ المنجرفون: هم الذين يلحقون الجموع. فيشترون عندما يشتري الجميع ويبيعون عندما يبيع الجميع.
ـ المقيّمون: هم المجموعة التي ينتمي وارن باقيت إليها. يحفرون في عمق الشركات، ويقومون بأبحاثهم الخاصة، ويستمعون إلى الآخرين لكنهم يفكرون ويتخذون قراراتهم بأنفسهم.

مبدأ رقم (4) التزم بالاستثمار القيمي (Value Investing)
يعني الاستثمار القيمي المراجعة والاحتساب الدقيقين لقيمة الشركة الدفترية وقيمتها الذاتية بالإضافة إلى علاقتها بالقيمة السوقية. كيف يمكنك التمييز بينهما؟
القيمة الدفترية هي ببساطة عملية طرح الموجودات من المطلوبات. والقيمة الذاتية هي الاحتساب الفني للمكاسب التي ستجنيها الشركة طيلة دوامها.
أما لاقيمة السوقية هي سعر السهم المذكور في الجرائد.
فلنأخذ مثالا على ذلك: كم تدفع لشراء آلة تربح 1 دولار سنويا لمدة 10 سنوات؟
لن تدفع 10 دولار لأنك ستسترد فقط مالك على مدار 10 سنوات.
ولن تدفع 9 دولار اليوم لتربح 1 دولار في السنة على مدار 10 سنوات، مما يشكل نسبة عائدات تعادل 1% سنويا.
إن العائدات التي تريد تحقيقها من الاستثمار هي التي تحدد لك المبلغ الذي ستدفعه. إذا كنت تبحث عن عائدات سنوية بقيمة 11%، وهو المعدل الطويل الأجل المعتمد طيلة العقود الأخيرة لعائدات الأسهم العادية، فعليك أن تعرض لهذه الأدلة ما يعادل سنتا يوميا في السنة، أو 25، 3 دولار.

مبدأ رقم (5) قلّص مخاطرتك

يظن كثيرون بأن المخاطرة أو المجازفة هي مدى تأرجح قيمة الاستثمار. نتيجة لذلك، يوظفون أموالهم في مشاريع قليلة المجازفة تبدو لهم متدنية الخطورة بينما أن هذه المشاريع تشكل خطرا أكبر. وآخرون يظنون أن المجازفة هي في القيام بتوظيفات قليلة، فيبدأون بالتنويع. وعوضا من أن يوظفوا الكثير في القليل، يشترون القليل من الكثير. عندما يشتري المستثمرون اثنين من كل شيء، يشعرون بمجازفة أقل مما إذا اشتروا الكثير من شيء واحد. يطلق بافيت على هؤلاء لقب : "مستثمري سفينة نوح"، يشترون من كل صنف اثنين فتصبح محفظة مستنداتهم أشبه بحديقة الحيوانات.
إن المخاطرة، كما يعرّفها بافيت: هي جهل المرء والمستثمر لما يفعله. إذا عرفت كيف تقيّم الشركات وتشتريها بأسعار مغرية، فعندئذ ستريد الشراء أكثر مما تفهمه.

مبدأ رقم (6) طوّر فلسفة استثمارية
إن الفلسفة الاستثمارية هي ركيزة كل استثمار ناجح. ويمكن تلخيص فلسفة بافيت على الشكل التالي:
ـ القاعدة الأولى: لا تخسر رأس المال.
ـ القاعدة الثانية: لا تنس القاعدة الأولى.
ـ اعرف ما تملكه.
ـ قم بالأبحاث قبل أن تشتري.
ـ ركز استثماراتك على أفضل الشركات والتي تتحلى بإدارة صلبة.
ـ اتخذ قرارا واحدا بشراء سهم ولتكن ملكيّتك طويلة الأجل.
ـ لا تعطِ موافقتك أبدا من دون النظر مليا بالأمور، مهما كان الرأي السائد في المجتمع المالي.

مبدأ رقم (7) استثمر في "ماين ستريت"
وليس في "وول ستريت"
تمثل "ماين ستريت" الاستثمارات والتداولات ضمن الاقتصاد القديم، بينما تتداول المنشآت ضمن الاقتصاد الجديد في "وول ستريت".
إن بورصة "وول ستريت" تقدم أحدث العروضات وأهمها لكنها عروضات لم تخضع للاختبار والتجربة وتعرّف بـ IPO (Initial Public Offerings) أي (اولى العروضات العامة). لكن بافيت ينصح عوضا عن ذلك بـ OPOS (Old Public Offerings) وهي العروض العامة القديمة. وهو يوظف أمواله في مجال الألبسة والتأمين والمصارف والمجوهرات والأجهزة الالكترونية والجرائد اليومية والمفروشات وغيرها .. وفي العام 1971 أطلق مؤشر نازداك NASDAQ لأول مرة بقيمة 100 دولار، وهو يجمع في الأساس شركات ترتكز بغالبيتها على تكنولوجيا الاقتصاد الجديد. وفي نهاية القرن، تضخم إلى حد قياسي بلغ 5000 دولار ثم انتهى إلى 2000 دولار. في هذه الأثناء، كانت مجموعة "بركشاير هذاواي" من طراز الاقتصاد القديم تتداول بقيمة 71 دولار لتحقق في العام 2000 رقما قياسيا بلغ 70.000 دولار.

مبدأ رقم (8) تجنب 9 أخطاء شائعة
ـ شراء أسهم لا تفهمها.
ـ الإفراط في التنويع.
ـ جهل الفرق بين القيمة والسعر.
ـ الاستثمار من خلال الأسهم بدلا من النقد.
ـ التركيز الزائد على السوق.
ـ الجمود: أي الاستمرار في القيام بما كنت تفعله دوما.
ـ عدم تقييم الإدارة.
ـ البيع المبكر.
ـ عدم الشراء عند ملاحظة القيمة.

كتاب عن وارن بافيت عملاق الاستثمار في العالم
كيف تجمع 100 مليار دولار بأسلوب بسيط في متناول الجميع؟
صدر عن منشورات جون وايلي وأبنائه كتاب عن ثروة وارن بافيت بقلم روبرت ب. مايلز..
وجاء فيه:

إن وارن بافيت Warren Buffet هو مستثمر وفرد مميز على حد سواء. وقد أصبح مليارديرا من خلال الاستثمار في البورصة شأنه شأن القلائل في التاريخ. ويعتبر نجاحه الباهر ملفتا لا سيما أنه لا يملك أي براءة اختراع، ولم يأتِ بجديد في التقنية ولا في مفهوم تجاري، ولم ينطلق عبر شركته الخاصة. فالوسائل التي استخدمها متوافرة للجميع في العالم الرأسمالي وهي: نظام صلب والتزام بمبادئ «الاستثمار القيمي».

يسلط هذا الكتاب الضوء على المبادئ والطرق العملية التي جعلت وارن بافيت واحدا من أهم المستثمرين في أيامنا هذه. من خلال الملاحظات الدقيقة والبحث المعمق، يدقق الكاتب في فلسفة بافيت ويظهر كيف أنه يمكن للقارئ تطبيقها في مشاريعه الاستثمارية. إن استخدام المبادئ التالية لبناء الثروة يمكن أن يساعد القارئ على تحقيق نتائج بارزة:

إن المرء غني وفقا لما يملك، وثري وفقا لما هو عليه. لا يكمن ثراء وارن بافيت الحقيقي في كمية ما يملك وما يساوي بل في شخصيته القيمة، واختيار مرشديه، ومبادئه الاستثمارية، واستراتيجياته الإدارية، ونظامه المميز، وعبقريته.

دراسة الأفضل سبيل الى التميز: يدرس بافيت الأفضل في كل القطاعات وفي كل البلدان. وهو يملك اليوم شركة تابعة تؤمن له تلقائيا الأفضل على الإطلاق في عالم الترفيه، والرياضة، والتعهدات الناجحة، والثراء، والسلطة، وقيادة الشركات.

المستثمرون الناجحون هم الذين يعملون بمبادئ «الاستثمار القيمي»: إن الاستثمار القيمي هو فن وعلم يقضي بشراء موجودات قيمتها الحقيقية دولار واحد بخمسين سنتا. يتطلب هذا مراجعة واحتسابا دقيقين للقيمة الدفترية للشركة و قيمتها الذاتية وعلاقتهما بالقيمة السوقية.

الاستثمار في «ماين ستريت» Main Street وليس في «وول ستريت»Wall Street. حقق بافيت البلايين من خلال استثماره في الشركات التقليدية العادية في «ماين ستريت» ، وليس في منشآت «وول ستريت» الجذابة مع أحدث الاختراعات التكنولوجية وأهمها.

يمكن إنشاء ثروة والمحافظة عليها من خلال تملك شركات. هذا المفهوم هو جوهر الرأسمالية. لقد أضحى بافيت أول رأسمالي في العالم عبر استعمال إيرادات من مؤسسات مختلفة بهدف امتلاك شركات إضافية، وذلك، من أجل تحقيق إيرادات أكبر وإعادة عملية التوسع هذه من جديد؛ على غرار كرة ثلج وهمية على قمة جبل اقتصادي مع الوقت الكافي لإحداث انهيار ثلجي عظيم ودائم التوسع.

وفي ما يلي ملخص لما جاء في الكتاب:
مبادئ وممارسات

إنّ حكاية وارن بافيت T هي حكاية رجل حقّق رأسمالا يعادل 100 مليار دولار، من دون أن يستفيد من أيّ إرث، أو أن يتولّى تجارة عائلية ؟؟؟طة انطلاق، ومن دون معلومات داخلية أو روابط مميّزة، أو راتب كبير.

يعتبر مجموع الثروة التي أنشأها بافيت أهمّ من مجموع إجمالي الناتج الداخلي في كلّ من كوبا، وكوريا الشمالية، واليمن معا!

إنّ مجموعة بافيت ، بركشاير هذاواي Berkshire Hathaway، متداولة في بورصة نيويورك ESYN. يعتبر سهماه من فئتي «أ» و «ب» أغلى سهمين كلفة على الاطلاق في الأسواق العالمية. تحتلّ مجموعة بركشاير اليوم المرتبة 25 لجهة التوظيفات، ويفوق عدد الموظّفين فيها 165000 شخص.

لقد حقّق بافيت كلّ ذلك من دون إجراء صفقات عدائية، أو تسريحات ضخمة، أو استثمارات في أسواق الاقتصاد الجديد.

على سبيل المثال، لو استثمرتَ 10000دولار مع وارن بافيت في عام 1956، حينما بدأ شركته الاستثمارية، لكانت بلغت ثروتك اليوم حوالي 300 مليون دولار. فالخبر السعيد الذي يأتينا من هذا المستثمر العظيم هو أنّه لا سرّ لبناء الثروة. والوعد الذي يقطعه عليك هو أنّ كلّ مستثمر قادر ـ عبر استخدام المبادئ والطرق نفسها ـ على تحقيق ثروة، والمحافظة عليها، وتمريرها الى الأجيال المستقبلية.

مبدأ رقم 1: ادرس الأفضل لتصبح الأفضل
لم يخترع وارن بافيت أيّ طرق أو ممارسات جديدة في حقل الاستثمار. وقد تعلّم مبادئ الاستثمار من مرشديه ومستخدميه السابقين: والده، وسيط في البورصة، وأستاذه الجامعي، بن غراهام Ben Graham. وجاء نجاحه الباهر نتيجة لمثابرته وثباته في تطبيق المبادئ القديمة التي ترتكز على القيمة وهي، ولو أنّ ذلك قد يبدو غريبا، تعتمد على المنطق السليم والبداهة، وهي سهلة التعلّم والتطبيق. يدرس بافيت الأفضل في كلّ القطاعات، لأنّه يعتبر أنّ الصفات التي تميّز الأفضل هي كونية ويمكن أن تتضاعف.

مبدأ رقم 2: حقّق ثروتك عبر تملّك شركة
يمكن تحقيق الثروة عبر طرق أربع وهي: الإرث، أو الزواج، أو اليانصيب، أو امتلاك عمل تجاري. ويجب المحافظة على كلّ ثروة، مهما كانت طريقة اكتسابها، عبر امتلاك شركات تجارية بشكل مستمرّ وكذلك عبر تقليص المصاريف بالنسبة للمداخيل المحقّقة. في الواقع، تنجم ثروة بافيت من تملّك شركات متنوّعة ـ أوّلا عبر البورصة، ومن ثمّ عبر شراء شركات وتملّكها بالكامل. إنّ خبرته واطلاعه وموهبته ومهاراته تكمن في تقدير الشركة بشكل مناسب، وتحديد قيم الإدارة، وفي شرائها بسعر منخفض مع حسم على قيمتها الحقيقية، مع الحرص على تحفيز المدراء الموهوبين والإبقاء عليهم. بعد ذلك، يعيد تشغيل الرأسمال الفائض ليضاعف هذه الخطوة مرّة تلو الأخرى، محقّقا حلقة رأسمالية وهمية بأرقى أشكالها.

مبدأ رقم 3: حدّد شخصيتك الاستثمارية
عليك أن تبدأ عملية الاستثمار بتحليل ذاتي لكي تطابق مزاياك وصفاتك الشخصية مع أسلوب الاستثمار المناسب. تساعدك بعض المتغيّرات على تحديد مواصفات المستثمر الذي ينطبق عليك ومنها: هل أنت مجازف ومخاطر؟ هل أنت متحفّظ؟ هل تحتاج الى زيادة المدخول أو رأس المال؟ هل أنت مستثمر ناشط أم سلبي؟ إنّ الاجابة عن هذه الأسئلة تبيّن أهدافك الاستثمارية ودرجة المخاطرة لديك.

مبدأ رقم 4: التزم بالاستثمار القيمي gnitsevnI eulaV

يعني الاستثمار القيمي المراجعة والاحتساب الدقيقين لقيمة الشركة الدفترية وقيمتها الذاتية بالاضافة الى علاقتها بالقيمة السوقية. كيف يمكنك التمييز بينهما؟

القيمة الدفترية هي ببساطة عملية طرح الموجودات من المطلوبات. والقيمة الذاتية هي الاحتساب الفني للمكاسب التي ستجنيها الشركة طيلة دوامها.

أمّا القيمة السوقية فهي سعر السهم المذكور في الجرائد.

فلنأخذ مثالا على ذلك: كم تدفع لشراء آلة تُربح دولاراً سنويا لمدّة 10 سنوات؟

لن تدفع 10دولارات لأنّك ستستردّ فقط مالك على مدار 10 سنوات.

ولن تدفع 9دولارات اليوم لتربح 1 دولار في السنة على مدار 10 سنوات، ممّا يشكّل نسبة عائدات تعادل 1% سنويا.

إنّ العائدات التي تريد تحقيقها من الاستثمار هي التي تحدّد لك المبلغ الذي ستدفعه. إذا كنت تبحث عن عائدات سنوية بقيمة 11%، وهو المعدّل الأجل المعتمد طيلة العقود الأخيرة لعائدات الأسهم العادية، فعليك أن تعرض لهذه الآلة ما يعادل سنتا يوميا في السنة، أو 52.3 دولارات.

مبدأ رقم 5: قلّص مخاطرتك
يظنّ كثيرون انّ المخاطرة أو المجازفة هي مدى تأرجح قيمة الاستثمار. نتيجة لذلك، يوظّفون أموالهم في مشاريع قليلة المجازفة تبدو لهم متدنّية الخطورة بينما أنّ هذه المشاريع تشكّل خطرا أكبر. وآخرون يظنّون أنّ المجازفة هي في القيام بتوظيفات قليلة، فيبدأون بالتنويع. وعوضا عن أن يوظّفوا الكثير في القليل، يشترون القليل من الكثير. عندما يشتري المستثمرون اثنين من كلّ شيء، يشعرون بمجازفة أقلّ ممّا إذا اشتروا الكثير من شيء واحد. يطلق بافيت على هؤلاء لقب: «مستثمري سفينة نوح»، يشترون من كلّ صنف اثنين فتصبح محفظة مستنداتهم أشبه بحديقة الحيوانات.

إنّ المخاطرة، كما يعرّفها بافيت، هي جهل المرء والمستثمر لما يفعله. إذا عرفت كيف تقيّم الشركات وتشتريها بأسعار مغرية، فعندئذ، ستريد الشراء أكثر ممّا تفهمه.

مبدأ رقم 6: طوّر فلسفة استثمارية
إنّ الفلسفة الاستثمارية هي ركيزة كلّ استثمار ناجح. ويمكن تلخيص فلسفة بافيت على الشكل التالي:
ـ القاعدة الأولى: لا تخسر رأس المال
ـ القاعدة الثانية: لا تنسَ القاعدة الأولى
ـ اعرف ما تملكه
ـ قم بالأبحاث قبل أن تشتري
ـ ركّز استثماراتك على أفضل الشركات التي تتحلّى بإدارة صلبة
ـ اتّخذ قرارا واحدا بشراء سهم ولتكن ملكيّتك طويلة الأجل
ـ لا تعطِ موافقتك أبدا من دون النظر مليا بالأمور، مهما كان الرأي السائد في المجتمع المالي

مبدأ رقم 7: ستثمر في ماين ستريت Main Street وليس في وول ستريت Wall Street
تمثّل ماين ستريت الاستثمارات والتداولات ضمن الاقتصاد القديم، بينما تتداول المنشآت ضمن الاقتصاد الجديد في وول ستريت.

إنّ بورصة وول ستريت تقدّم أحدث العروضات وأهمّها لكنّها عروضات لم تخضع للاختبار والتجربة وتعرّف بـ Initial Public Offerings IPO أي «أولى العروضات العامّة». لكنّ بافيت ينصح عوضا عن ذلك بـ OPOs Old Public Offerings وهي العروض العامّة القديمة. وهو يوظّف أمواله في مجال الألبسة والتأمين والمصارف والمجوهرات والأجهزة الإلكترونيّة والجرائد اليوميّة والمفروشات وغيرها... وفي عام 1971، أُطلق مؤشّر نازداك NASDAQ لأوّل مرّة بقيمة 100 دولار، وهو يجمع في الأساس شركات ترتكز بغالبيتها على تكنولوجيا الاقتصاد الجديد. وفي نهاية القرن، تضخّم إلى حدّ قياسي بلغ5000 دولار ثمّ انتهى إلى 2000دولار. في هذه الأثناء، كانت مجموعة بركشاير هذاواي من طراز الاقتصاد القديم تتداول بقيمة 70 دولاراً لتحقّق في عام 2000 رقما قياسيا بلغ 70000 دولار.

مبدأ رقم 8: تجنَّب 9 أخطاء شائعة
ـ شراء أسهم لا تفهمها
ـ الإفراط في التنويع
ـ جهل الفرق بين القيمة والسعر
ـ الاستثمار من خلال الأسهم بدلا من النقد
ـ التركيز الزائد على السوق
ـ الجمود: أي الاستمرار في القيام بما كنت تفعله دوما
ـ عدم تقييم الإدارة
ـ البيع المبكر
ـ عدم الشراء عند ملاحظة القيمة