القائمة الرئيسية

الصفحات

الوجبة الأخيرة ومنحة العيد: رحلة الأمل للمشمولين بالرعاية الاجتماعية بالعراق شمول خاص وعام


بداية العام الجديد تمتلئ قلوب العراقيين بالأمل والتفاؤل، فالجميع يتطلع إلى مستقبل أفضل وأيام مليئة بالخير والسعادة. ومع اقتراب عيد الفطر المبارك، تتزايد الفرحة والترقب لدى العديد من العوائل، ولكن للمشمولين بالرعاية الاجتماعية، فإن هذا الوقت يحمل معه معاني خاصة وأملًا في الحصول على الدعم اللازم.


يشعر الكثيرون منا بقلق وتوتر في هذه الأوقات، خصوصًا أولئك الذين يعانون من ضائقة مالية وصعوبات في تأمين حياتهم اليومية. ولكن في ظل برامج الرعاية الاجتماعية التي تقدمها الحكومة، يُمكن للعديد من الأسر أن تجد الدعم والتسهيلات التي تحتاجها.



أسماء المشمولين بالرعاية الاجتماعية في الوجبة الأخيرة وصرف منحة العيد  شمول خاص وعام

بسم الله الرحمن الرحيم

أخوتي الكرام،

يسعدنا أن نُعلمكم عن موعد صرف الوجبة الأخيرة من المساعدات الاجتماعية ومنحة عيد الفطر المبارك لعام 2024.


وقد أعلنت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية عن أسماء المشمولين بالرعاية الاجتماعية في الوجبة الأخيرة وصرف منحة العيد، وذلك من خلال موقعها الإلكتروني الرسمي.

وإليكم خطوات الاستعلام عن أسماء المشمولين:

  1. الدخول إلى موقع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية: https://www.molsa.gov.iq/
  2. الضغط على خيار "الاستعلام عن المساعدات الاجتماعية".
  3. إدخال رقم البطاقة الوطنية للمستفيد.
  4. الضغط على زر "بحث".
  5. سيظهر لك اسم المستفيد وحالته إن كان مشمولاً بالرعاية الاجتماعية أم لا.

ويمكنكم أيضاً الاستعلام عن أسماء المشمولين من خلال:

  • الذهاب إلى أقرب مكتب للرعاية الاجتماعية في منطقتكم.
  • الاتصال على الرقم المجاني للوزارة: 1780.

وتود وزارة العمل والشؤون الاجتماعية أن تُنوه إلى أن:

  • سيتم صرف الوجبة الأخيرة من المساعدات الاجتماعية ومنحة العيد من خلال فروع المصارف المعتمدة لدى الوزارة.
  • يجب على المستفيدين إحضار البطاقة الوطنية الأصلية عند استلام المساعدات.
  • في حال وجود أي استفسار، يمكنكم التواصل مع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية من خلال موقعها الإلكتروني أو الرقم المجاني.

نتمنى لكم عيداً مباركاً وسعيداً، وكل عام وأنتم بخير.

مع خالص التحيات،

وزارة العمل والشؤون الاجتماعية

تأتي "الوجبة الأخيرة" كتحفيز إضافي لهؤلاء الذين يعتمدون على الرعاية الاجتماعية، فهي تمثل قطعة من الأمل والتخفيف في ظل الظروف الصعبة التي قد يواجهونها. إنها تعبير عن الاهتمام والدعم الذي تقدمه الحكومة لمن يحتاجون إليها، وتُظهر التضامن والترابط في مجتمعنا.


ومع قدوم عيد الفطر، تكتمل فرحة المشمولين بالرعاية الاجتماعية بصرف "منحة العيد"، حيث يتسلمون مبالغ مالية تساعدهم في توفير احتياجاتهم وإدخال البهجة والسرور إلى منازلهم.


هذه اللحظات تمثل أكثر من مجرد مبالغ مالية، بل هي رمز للرعاية