أصدرت السلطات الكويتية المرسوم رقم 14 لسنة 2025، الذي ينص على سحب وإسقاط الجنسية الكويتية من 3591 امرأة، بالإضافة إلى من اكتسبوا الجنسية معهن بالتبعية.
أسباب سحب الجنسية:
تستند قرارات سحب الجنسية إلى مواد قانون الجنسية الكويتي رقم 15 لسنة 1959 وتعديلاته، وتشمل الأسباب
-
التزوير أو تقديم معلومات كاذبة أثناء الحصول على الجنسية.
-
الازدواجية في الجنسية، حيث يُمنع الجمع بين الجنسية الكويتية وجنسية أخرى.
-
المساس بولاء الفرد للدولة أو ارتكاب أعمال تهدد الأمن الوطني
الإجراءات المتبعة بعد سحب الجنسية:
بعد سحب الجنسية، يُطلب من الأفراد المعنيين تسليم جوازات سفرهم وبطاقاتهم المدنية إلى الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية. يتم استقبالهم في موقعين حسب وضعهم:
-
المبنى الرئيسي في قصر نايف: للأشخاص الذين كانت لديهم جنسيات أخرى قبل الحصول على الجنسية الكويتية.
-
مبنى الشرق (الصوابر): للأشخاص الذين كانوا من المقيمين بصورة غير قانونية قبل تجنيسهم.
الآثار المترتبة على سحب الجنسية:
الأفراد الذين سُحبت جنسياتهم يُصنفون كـ"مقيمين بصورة غير قانونية" أو "البدون"، مما يؤدي إلى:
-
فقدان الحقوق المدنية مثل الحق في العمل، التعليم، والرعاية الصحية المجانية.
-
تغيير وضعهم القانوني، حيث يُمنحون بطاقات تثبت أنهم غير كويتيين.
-
تأثيرات اجتماعية ونفسية، بما في ذلك فقدان الهوية والانتماء.
ردود الفعل والتداعيات:
أثارت هذه القرارات جدلاً واسعاً في المجتمع الكويتي، حيث يرى البعض أنها ضرورية للحفاظ على أمن الدولة وهويتها، بينما يعتبرها آخرون إجراءات تعسفية تمس حقوق الإنسان وتؤدي إلى تفكك الأسر. تُطالب منظمات حقوقية بإعادة النظر في هذه القرارات وضمان تطبيق القانون بطريقة عادلة ومنصفة.
الخطوات المقبلة:
يُشجع الأفراد المتأثرين بهذه القرارات على مراجعة الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية لتسوية أوضاعهم القانونية. كما يُنصح باللجوء إلى الجهات القانونية المختصة لتقديم الطعون أو طلبات الاستئناف، إذا كانت متاحة سحب الجنسيات
سحب الجنسية يمكن أن يحدث لعدة أسباب قانونية وأمنية. في الكويت، على سبيل المثال، يمكن سحب الجنسية إذا قام الشخص بتزوير مستندات أو تقديم معلومات كاذبة أثناء عملية الحصول على الجنسية.
شهدت الساحة الكويتية في الآونة الأخيرة جدلاً واسعاً حول معايير قرارات سحب الجنسية الكويتية من عدد كبير من المواطنين، والتي طالت حتى شخصيات عامة وفنانين معروفين. هذه القرارات أثارت تساؤلات حول الأسباب الكامنة وراء هذه الخطوة، وآثارها البالغة على حياة المتضررين وعائلاتهم والكويت فتحت ملف التجنيس وقاعدة تسحب جنسيتها ممن حصل عليها عن طريق التحايل، التلاعب، والطرق الملتويّة وهذه خطوة إصلاحيّة في بلدهم وهيا خذ لك بعض ربعنا كل ما انسحبت جنسيّة هناك، فكوا تويتر وقالوا عطوه جنسيتنا!، ما أقول إلا الحمد لله إن الحصول على الجنسيّة السعوديّة ما هو هيّن.
ما هي الأسباب وراء سحب الجنسيات؟
تبرر السلطات الكويتية قرارات سحب الجنسية بوجود مخالفات قانونية، مثل التزوير في أوراق الثبوت أو الحصول على الجنسية بطرق غير مشروعة. كما تشير إلى رغبتها في الحفاظ على نقاء الدم الكويتي وحماية الهوية الوطنية.
أسباب سحب الجناسي الكويتية
في السنوات الأخيرة، اتخذت الحكومة الكويتية خطوات صارمة تجاه بعض الأفراد الذين قد يكونون قد حصلوا على الجنسية بطرق غير قانونية أو الذين ثبتت عليهم قضايا تتعلق بالأمن الوطني. الأسباب الرئيسية لسحب الجناسي تشمل:
- التزوير أو الفساد: بعض الحالات تتعلق بأفراد حصلوا على الجنسية من خلال مستندات مزورة أو عبر عمليات احتيال.
- المسائل الأمنية: الأفراد الذين يُعتبرون تهديدًا للأمن الوطني، أو الذين ثبتت عليهم قضايا تتعلق بالإرهاب أو التحريض، قد يفقدون جنسياتهم كجزء من سياسة الحكومة في الحفاظ على الأمن.
- عدم الالتزام بالقوانين: بعض الأفراد الذين يثبت عليهم انتهاك القوانين الكويتية بشكل متكرر، قد يُعتبرون غير مؤهلين للاحتفاظ بجنسيتهم.
كيف تؤثر سحب الجنسية على حياة المتضررين؟
كشف سحب الجناسي
تتجاوز آثار سحب الجنسية الجانب القانوني لتصل إلى جوانب اجتماعية واقتصادية ونفسية عميقة، حيث يواجه المتضررون مجموعة من التحديات الصعبة، منها:
- الفقدان الهويوي: الجنسية هي جزء أساسي من الهوية، وفقدانها يترك فراغاً كبيراً في حياة الشخص ويؤثر على انتمائه.
- الحقوق المدنية: يفقد الشخص الذي تسحب منه جنسيته العديد من الحقوق المدنية، مثل الحق في العمل، والحق في الملكية، والحق في الحصول على الخدمات العامة.
- التهجير القسري: في بعض الحالات، قد يؤدي سحب الجنسية إلى ترحيل الشخص من البلاد، مما يفقده منزله وعائلته وحياته الاجتماعية.
- الاضطرابات النفسية: يعاني الكثير من المتضررين من اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب والقلق، نتيجة للصدمة التي يمرون بها.
ردود الفعل على قرارات سحب الجنسية:
https://twitter.com/i/status/1862901773674881096
أثارت قرارات سحب الجنسية ردود فعل متباينة في الشارع الكويتي، حيث يرى البعض أنها ضرورية للحفاظ على أمن الدولة وهويتها، بينما يرى آخرون أنها إجراءات تعسفية تمس حقوق الإنسان وتؤدي إلى تفكك الأسر.
التداعيات المستقبلية:
تترك قرارات سحب الجنسية آثاراً بعيدة المدى على المجتمع الكويتي، حيث قد تؤدي إلى:
- زيادة التوتر الاجتماعي: قد تؤدي هذه القرارات إلى زيادة التوتر الاجتماعي وتعميق الانقسامات داخل المجتمع.
- تراجع الثقة في الحكومة: قد تفقد الحكومة جزءاً من ثقة الشعب بها، خاصة إذا تم اتهامها بالتعسف في تطبيق القانون.
- تدهور صورة الكويت: قد تؤثر هذه القرارات سلباً على صورة الكويت في الخارج، وترسخ صورة سلبية عن حقوق الإنسان في البلاد.
ما هو الحل؟
يجب على الحكومة الكويتية إعادة النظر في هذه القرارات، وضمان تطبيق القانون بطريقة عادلة ومنصفة، مع احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية. كما يجب على المجتمع المدني والمؤسسات الحقوقية الضغط من أجل إيجاد حلول عادلة لهذه القضية، وتقديم الدعم النفسي والقانوني للمتضررين.
التعامل الجاد مع قضايا الجنسية
تعليمات وتوجيهات من وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الدكتورة أمثال الحويلة التي أكدت أهمية التعامل الجاد مع هذه القضايا وضمان نزاهة العمل في الجمعيات التعاونية.
تعتبر قضية سحب الجنسية في الكويت قضية معقدة تتطلب حلاً شاملاً وعادلاً، يراعي مصالح جميع الأطراف ويحافظ على وحدة المجتمع الكويتي.