القائمة الرئيسية

الصفحات

Ads by Google X

الكويت تعلن سحب الجنسية من 1292 شخصاً لأسباب أمنية في إطار حملة وطنية

 

الكويت تعلن سحب الجنسية من 1292 شخصاً لأسباب أمنية في إطار حملة وطنية

 الكويت تعلن عن سحب الجنسية من 5 أشخاص لأسباب أمنية.. تفاصيل القرار المثير للجدل

في خطوة أثارت جدلاً واسعاً، أعلنت الحكومة الكويتية مؤخراً عن سحب الجنسية من 5 أشخاص لأسباب أمنية، وفقاً لقرار صادر عن وزارة الداخلية. وجاء هذا القرار في إطار الإجراءات الأمنية المشددة التي تتخذها الكويت للحفاظ على استقرارها وسيادتها أعلنت وزارة الداخلية الكويتية عن قرار بسحب الجنسية من 1292 شخصًا، وذلك بعد مراجعة دقيقة لملفات التجنيس. شملت الأسباب حالات تزوير، ازدواجية جنسية، ومنح الجنسية بناءً على "أعمال جليلة" دون تحقق كافٍ. هذا القرار أثار تساؤلات حول معايير منح وسحب الجنسية، ودعا البعض إلى ضرورة مراجعة شاملة لقانون الجنسية لضمان العدالة والشفافية.

ووفقاً لمصادر رسمية، فإن القرار يستند إلى المادة 11 من قانون الجنسية الكويتي، التي تمنح الجهات المختصة الحق في سحب الجنسية إذا ثبت أن الشخص يشكل تهديداً للأمن القومي. وقد تم الكشف عن أن بعض المدرجين في القائمة لهم ارتباطات بتنظيمات متطرفة، بينما آخرون متهمون بالعمل لصالح جهات أجنبية.

ورداً على الانتقادات، أكد وزير الداخلية الكويتي أن القرار جاء بعد تحقيقات دامت أشهراً، وتم اتخاذه بناءً على أدلة دامغة. وأشار إلى أن الكويت تحترم حقوق الإنسان، لكنها تضع أمن الدولة فوق كل الاعتبارات.

الكويت تسحب الجنسية من 1292 شخصاً في إطار حملة وطنية

في إطار حملة وطنية لمراجعة ملفات الجنسية، أعلنت وزارة الداخلية الكويتية عن سحب الجنسية من 1292 شخصاً. تأتي هذه الخطوة في سياق جهود الحكومة لتعزيز الأمن الوطني وضمان عدم استغلال الجنسية.

تفاصيل الحملة

تتضمن الحملة مراجعة دقيقة لحالات الجنسية، حيث تم تصنيف الحالات إلى عدة فئات:

  1. حالات التزوير: تم سحب الجنسية من 500 حالة بسبب التزوير في الوثائق.
  2. حالات الازدواجية: شملت 400 حالة لأشخاص يحملون جنسيات أخرى.
  3. حالات تتعلق بالأمن الوطني: تم إسقاط الجنسية عن 392 شخصاً اعتبرت الحكومة أن وجودهم يشكل تهديداً للأمن.

ردود الفعل المجتمعية

أثارت هذه الخطوة ردود فعل متباينة بين المواطنين. حيث اعتبر البعض أن هذه الإجراءات ضرورية للحفاظ على الهوية الوطنية، بينما عبر آخرون عن قلقهم من تأثيرها على الأفراد وأسرهم.

التأثيرات المحتملة

من المتوقع أن يكون لهذا القرار تأثيرات اجتماعية واقتصادية على الأفراد المتضررين، بما في ذلك فقدان الحقوق المدنية. كما قد يؤدي إلى زيادة عدد الأشخاص عديمي الجنسية في البلاد.

دعوات للمراجعة

دعا بعض النواب والناشطين إلى ضرورة مراجعة شاملة لسياسات التجنيس وسحب الجنسية، مؤكدين على أهمية التوازن بين الأمن القومي وحقوق الأفراد.

الشفافية في الإجراءات

تعتبر الشفافية في اتخاذ مثل هذه القرارات أمراً بالغ الأهمية. حيث يجب على الحكومة توضيح المعايير التي تم على أساسها اتخاذ هذه القرارات.

من جهة أخرى، انتقدت منظمات حقوقية القرار ووصفته بأنه "تعسفي"، داعية إلى إتاحة فرصة الاستئناف للمتضررين. بينما أيده العديد من النواب والمواطنين، معتبرين أنه خطوة ضرورية لمواجهة التهديدات الأمنية.

يذكر أن الكويت شهدت في السنوات الأخيرة عدة حالات مماثلة، حيث تم سحب الجنسية من عشرات الأشخاص بتهم مختلفة، منها الانتماء لجماعات إرهابية أو التورط في قضايا فساد.

وتأتي هذه الخطوة في وقت تشدد فيه دول الخليج إجراءاتها الأمنية، خاصة مع تصاعد التهديدات الإقليمية. وتتبع الكويت سياسة صارمة في منح وسحب الجنسية، حيث يُشترط أن يكون المتقدم بالحصول عليها مخلصاً للدولة وليس له أي نشاط معادٍ.

ويبقى السؤال المطروح: هل ستؤدي هذه الإجراءات إلى تعزيز الأمن، أم أنها ستزيد من حدة الانتقادات الدولية؟ بينما تواصل الكويت تأكيد أنها لن تتهاون في حماية أرضها وشعبها.

الخلاصة

تُعد حملة سحب الجنسية من 1292 شخصاً خطوة كبيرة تحمل في طياتها العديد من التحديات القانونية والاجتماعية. بينما تسعى السلطات إلى تطبيق القانون، فإن ضمان حقوق الأفراد المتضررين يظل أمراً بالغ الأهمية.