شهد عام 2025 استمرارًا لقرارات سحب الجنسية الكويتية، حيث قامت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية بسحب وفقد الجنسية من مئات الحالات. وتتنوع أسباب سحب الجنسية، وتشمل:
- الغش والتزوير: سحب الجنسية ممن حصلوا عليها بناءً على معلومات غير صحيحة أو وثائق مزورة.
- الازدواجية: حالات اكتساب جنسية أخرى دون إذن.
- المصلحة العليا للبلاد: سحب الجنسية وفقًا للمادة 13 فقرة 4 من قانون الجنسية، إذا اقتضت المصلحة العليا للدولة أو أمنها الخارجي ذلك.
- تقويض النظام: الانتماء إلى هيئات سياسية أجنبية أو الترويج لأفكار تقوض النظام الاقتصادي أو الاجتماعي في البلاد.
أعداد المتضررين:
- في أبريل 2025، تم سحب الجنسية من 962 شخصًا.
- في مايو 2025، قررت اللجنة العليا سحب وفقد الجنسية من 434 حالة إضافية.
- تشير بعض المصادر إلى أن العدد الإجمالي للأشخاص الذين سحبت جنسيتهم في السنوات الأخيرة يتجاوز الآلاف.
آخر المستجدات القانونية:
- تعديلات قانون الجنسية: صدرت تعديلات على قانون الجنسية الكويتي تحدد حقوق ومزايا "المسحوبة جناسيهم" وحالات استرداد ما صُرف لهم.
- لجنة التظلمات: تم فتح باب تقديم طلبات التظلم للأشخاص الذين صدرت بحقهم قرارات بسحب الجنسية.
- استخدام الوسائل العلمية الحديثة: أقرت وزارة الداخلية استخدام الوسائل العلمية الحديثة (مثل تحليل البصمة الوراثية) في إجراءات منح وسحب الجنسية.
ملاحظات هامة:
- تختلف الإجراءات القانونية لسحب الجنسية حسب ما إذا كان الشخص حاصلًا عليها بالتجنيس أو كان مواطنًا أصليًا.
- يتم سحب الجنسية بمرسوم أميري بناءً على عرض وزير الداخلية.
- يحق للأشخاص الذين سحبت جنسيتهم التظلم على القرار.
موجة سحب الجنسيات تهز الكويت.. هل هي قانون أم سياسة؟
شهدت الأيام الأخيرة في الكويت تطورات مثيرة للجدل مع إعلان سحب الجنسية الكويتية عن عدد من الأشخاص، أبرزهم المواطن "سحّان الجناسي 3053". هذا الإجراء أثار موجة من التساؤلات حول الأسباب الكامنة وراء هذه الخطوة، وهل هي حقًا تتوافق مع الأطر القانونية أم أنها تحمل دوافع سياسية؟ وبعد إتمام سحب الجناسي من المزورين و المزدوجين وراح توفر الكويت اكثر من مليارين دك بالسنه وتتوفر الاراضي بسبب اسقاط الجناسي من عشرات الالوف من المزورين. وتحسين الخدمات و رفع معيشة المواطنين. ويعزز شعور المواطنين بالعدالة ويتضمن توزيع الفرص والخدمات بين المواطنين الحقيقيين.
الأسباب المعلنة:
تبرر السلطات الكويتية قرار سحب الجنسية عادةً بارتكاب الأفراد أفعالًا تضر بالأمن الوطني أو تمس بسمعة الدولة. وقد أشارت بعض التقارير إلى أن سحّان الجناسي، وغيره من الذين تم سحب جنسياتهم، تورطوا في أنشطة مخالفة للقانون.
الجدل القانوني:
يعتبر سحب الجنسية إجراءً بالغ الحساسية، إذ يحرم الفرد من حقوقه المدنية والسياسية. لذلك، فإن أي قرار من هذا النوع يجب أن يستند إلى أدلة قوية وواضحة، وأن يتوافق مع الضوابط الدستورية والقانونية.
ولكن، يرى بعض الخبراء أن قرار سحب الجنسية قد يستخدم أحيانًا كأداة للضغط السياسي أو الانتقام الشخصي، مما يثير تساؤلات حول مدى حيادية ونزاهة الإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات.
الأبعاد السياسية:
يرى مراقبون للشأن الكويتي أن قرار سحب الجنسية قد يكون مرتبطًا بتصاعد التوترات السياسية داخل البلاد، خاصة فيما يتعلق بقضايا الهوية الوطنية والمواطنة. كما يشيرون إلى أن هذا الإجراء قد يستهدف فئات معينة من المجتمع لأسباب سياسية أو طائفية.
تداعيات واسعة:
لا يقتصر تأثير قرار سحب الجنسية على الأفراد المعنيين مباشرة، بل يتجاوز ذلك إلى أسرهم ومجتمعاتهم. كما أنه يثير مخاوف بشأن استقرار الأوضاع في البلاد، ويؤثر على صورة الكويت على الصعيد الدولي.
آراء متباينة:
أثارت هذه القضية جدلاً واسعًا في الأوساط الكويتية، حيث عبر البعض عن تأييدهم لقرار الحكومة، معتبرين أنه ضروري للحفاظ على أمن واستقرار البلاد. في المقابل، أعرب آخرون عن قلقهم من هذه التطورات، محذرين من تبعاتها السلبية على المجتمع الكويتي.
يبقى سؤال حول مدى شرعية قرار سحب الجنسية الكويتية عن المواطن "سحّان الجناسي" وغيره مفتوحًا للنقاش. فبينما تدعي السلطات أن هذا الإجراء يتوافق مع القانون، يرى البعض أنه يحمل في طياته دوافع سياسية. ومن المؤكد أن هذه القضية ستظل محل اهتمام الرأي العام الكويتي في الفترة المقبلة.