حقيقة تسريب الامتحانات فى الكويت الطلاب يبحثون عن تسريبات حل وأجابات أسئلة الاختبارات الصف العاشر والحادي والثاني عشر والثانوية

 وزارة التربية تنفي ما يتم تداوله بشأن تسريب الامتحانات 

- شائعات لا أساس لها من الصحة ومحاولات لإثارة القلق بين الطلبة وأولياء الأمور وأهابت الوزارة بجميع الطلبة وأولياء الأمور بعدم الانسياق وراء ما يُنشر من اجابات وهمية على حسابات غير رسمية، والتي تهدف إلى التضليل أو الاحتيال، وتستغل الطلبة عبر مجموعات مشبوهة تروج لمعلومات مغلوطة، والتلاعب بطرق غير مشروعة بعد وصول أوراق الأسئلة إلى الطلبة داخل اللجان في الكويت، تبدأ امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني المرحلة المتوسطة في 21 مايو 2025 وتنتهي في 29 مايو 2025. بالنسبة المرحلة الثانوية، تبدأ اختبارات الصف العاشر والحادي عشر في 21 مايو 2025.

و تبدأ اختبارات الصف الثاني عشر في 11 يونيو 2025 وفى العام الماضي تسبب تسريب امتحانات مادة التربية الإسلامية في الكويت إلى تأجيل الاختبار للصف الثاني عشر. وأبلغت طالبة عن التسريب عبر فيديو على مواقع التواصل. من جانبه، قرر وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عادل العدواني إعفاء العاملين بالمطبعة السرية وأكد على تطبيق العقوبات ضد كل من تسبب في حادثة تأجيل الاختبار.

وزارة التربية الكويتية تحذر: لا حقيقة لـ"تسريبات الامتحانات" لجميع الصفوف 2025.. وتكشف عن إجراءات صارمة لمواجهة الشائعات

الكويت – 25 مايو 2025: مع بدء موسم امتحانات نهاية العام الدراسي 2024-2025 في الكويت، تتصاعد عمليات البحث من قبل الطلاب وأولياء الأمور عن "تسريبات" لأسئلة الاختبارات وإجاباتها عبر منصات التواصل الاجتماعي. وزارة التربية الكويتية تؤكد بوضوح أن هذه الشائعات لا أساس لها من الصحة، وتكشف عن آليات صارمة لمكافحة أي محاولة للغش أو التلاعب بنزاهة الامتحانات.

تشهد الكويت، كغيرها من الدول، موجة من الشائعات حول تسريب الامتحانات مع حلول موسم الاختبارات النهائية لجميع الصفوف الدراسية، من المرحلة الابتدائية وصولاً إلى الثانوية العامة. يبحث العديد من الطلاب، بدوافع مختلفة، عن "تسريبات حل وأجابات أسئلة الاختبارات"، أملاً في الحصول على ميزة غير مشروعة. هذه الظاهرة تُثير قلقاً كبيراً في الأوساط التعليمية والمجتمعية، وتدفع وزارة التربية إلى تجديد تحذيراتها وخطواتها الحاسمة. تواصل وزارة التربية تنسيقها الكامل مع وزارة الداخلية – ممثلة في إدارة الجرائم الإلكترونية – لرصد ومتابعة الحسابات المشبوهة التي تروج لمعلومات مضللة، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق كل من يثبت تورطه في نشر أو تداول مثل هذه الشائعات، دون تهاون.

وأشارت وزارة التربية في بيان لها إلى أن جميع الإجراءات المتبعة في إعداد وطباعة وتوزيع أوراق الأسئلة تخضع لأعلى درجات السرية والرقابة المشددة، بما يضمن سلامة سير الامتحانات ونزاهتها. ولن تسمح الوزارة بتمرير أي مزاعم أو إشاعات تهدف إلى تشويه الثقة في منظومة التعليم أو التأثير على انتظام العملية الامتحانية.

كما أكدت وزارة التربية على استمرارها في ملاحقة هذه الحسابات والجهات المتورطة، واتخاذ الإجراءات القانونية بحقها، إلى جانب تكثيف الرقابة داخل اللجان الامتحانية، وتعزيز التوعية بأهمية الاعتماد على المصادر الرسمية فقط.

وشددت الوزارة على الدور المحوري للمراقب الوطني في الحفاظ على سلامة ونزاهة الامتحانات، حيث يتولى مسؤولية الإشراف على تطبيق الأنظمة واللوائح داخل اللجان، ويضمن تنفيذ الإجراءات الأمنية بكل دقة، بما يكفل العدالة وتكافؤ الفرص بين جميع الطلبة.

نفي قاطع من وزارة التربية: الشائعات لا أساس لها من الصحة

أعلنت وزارة التربية الكويتية، اليوم الأحد 25 مايو 2025، بشكل قاطع نفيها لأي ادعاءات تتعلق بتسريب امتحانات، بما في ذلك امتحان مادة الفيزياء للصف الحادي عشر الثانوي، مؤكدة أن هذه المزاعم عارية تماماً عن الصحة. وأوضحت الوزارة أن هذه الأخبار المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تندرج ضمن "محاولات مرفوضة لإثارة القلق وزعزعة الثقة بين الطلبة وأولياء الأمور".

تؤكد الوزارة باستمرار على أن جميع الإجراءات المتبعة في إعداد وطباعة وتوزيع الأسئلة تخضع لأقصى درجات السرية والرقابة، لضمان تكافؤ الفرص والاستحقاقات بين جميع الطلاب.

الجهود الحكومية لمكافحة التسريب والغش:

تتخذ وزارة التربية الكويتية، بالتعاون الوثيق مع وزارة الداخلية (ممثلة في إدارة الجرائم الإلكترونية)، إجراءات صارمة وحازمة لمكافحة أي شكل من أشكال الغش أو تسريب الامتحانات:

1. المراقبة والرصد الإلكتروني: يتم رصد ومتابعة الحسابات المشبوهة على منصات التواصل الاجتماعي التي تروج لمعلومات مضللة أو تدعي امتلاكها تسريبات للامتحانات.
2. التعاون الأمني والقانوني: يتم التنسيق الكامل مع الجهات الأمنية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق كل من يثبت تورطه في نشر أو تداول هذه الشائعات أو محاولات الغش، دون تهاون.
3. العقوبات الرادعة: ينص القانون الكويتي على عقوبات مشددة ضد المتورطين في تسريب الامتحانات، بما في ذلك الحبس والغرامات المالية، بهدف ردع أي محاولات لزعزعة استقرار العملية التعليمية. ففي عام 2024، أدت تسريبات لامتحان التربية الإسلامية للصف الثاني عشر إلى تأجيل الامتحان وإعفاء العاملين في المطبعة السرية، مما يؤكد جدية التعامل مع هذه القضايا.
4. تطبيق معايير الشفافية: تلتزم الوزارة بتطبيق أعلى معايير الشفافية والنزاهة في جميع مراحل العملية الامتحانية، لضمان عدالة التقييم.
5. دور المراقب الوطني: تؤكد الوزارة على الدور الحيوي للمراقب الوطني في الإشراف على تطبيق الأنظمة واللوائح داخل اللجان الامتحانية، مما يضمن دقة الإجراءات الأمنية ومكافحة الغش.

لماذا يبحث الطلاب عن التسريبات؟ مخاطر الاعتماد على الشائعات:

تتعدد الأسباب التي تدفع بعض الطلاب للبحث عن تسريبات الامتحانات، منها:

• القلق والتوتر: خوف الطلاب من صعوبة الامتحانات أو عدم قدرتهم على تحقيق الدرجات المطلوبة.
• الضغط الاجتماعي: شعور بعض الطلاب بالضغط من الأهل أو الأقران لتحقيق نتائج معينة.
• قلة الاستعداد: عدم المذاكرة الكافية أو الاعتماد على الحيل بدلاً من الجهد الحقيقي.

ومع ذلك، فإن الاعتماد على هذه التسريبات المزعومة يحمل في طياته مخاطر جسيمة:

• فقدان الثقة بالنفس: الطالب الذي يعتمد على الغش يفقد ثقته في قدراته الحقيقية.
• التأثير على المستقبل الأكاديمي: قد يتعرض الطالب للحرمان من الامتحان أو الرسوب إذا تم ضبطه متلبساً بالغش.
• المسؤولية القانونية: قد يتعرض الطالب وأي شخص يشاركه في عملية الغش أو التسريب للمساءلة القانونية.
• نشر معلومات خاطئة: غالبية التسريبات وهمية أو تحتوي على معلومات غير صحيحة، مما يضلل الطلاب ويضيع جهودهم.

دعوة للتركيز على المذاكرة والتحضير الجاد:

توجه وزارة التربية الكويتية دعوة واضحة لجميع الطلاب وأولياء أمورهم بضرورة تحري الدقة في تداول الأخبار، واستقاء المعلومات من المصادر الرسمية فقط (موقع وزارة التربية الرسمي والقنوات الإعلامية المعتمدة). وتشدد على أن السبيل الوحيد لتحقيق النجاح والتفوق هو المذاكرة الجادة والتحضير الجيد للاختبارات.

تؤكد الوزارة التزامها التام بتوفير بيئة تعليمية آمنة وسليمة لأبنائنا الطلبة، ومواصلة العمل لتعزيز الثقة بمنظومة التعليم وتحقيق أعلى معايير العدالة. يجب على الطلاب أن يثقوا في أنفسهم، وأن يستغلوا فترة الامتحانات في التركيز على إظهار ما تعلموه، فكل جهد يبذلونه اليوم هو استثمار في مستقبلهم التعليمي والمهني وختامًا، دعت وزارة التربية الجميع إلى تحري الدقة في تداول المعلومات، واستقاء الأخبار من القنوات الرسمية فقط، مؤكدة التزامها التام بتوفير بيئة تعليمية آمنة وسليمة لأبنائنا الطلبة، ومواصلة العمل لتعزيز الثقة بمنظومة التعليم وتحقيق أعلى معايير العدالة.