أعرب الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد عن أمله في نجاح المفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران، مشيرًا إلى أن فشل هذه المفاوضات قد يؤدي إلى تداعيات سلبية على المنطقة بأسرها، بما في ذلك العراق
وأكد الرئيس رشيد أن العراق يتابع عن كثب تطورات هذه المفاوضات، نظرًا لتأثيرها المباشر على الأمن والاستقرار في المنطقة، داعيًا جميع الأطراف إلى تغليب لغة الحوار والتفاهم.
تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة، خاصة في ظل التصعيد بين الولايات المتحدة وإيران في ملفات عدة، من بينها البرنامج النووي الإيراني والنفوذ الإقليمي.
يُذكر أن العراق يسعى إلى لعب دور الوسيط في تخفيف حدة التوتر بين واشنطن وطهران، مستفيدًا من علاقاته الجيدة مع كلا الطرفين، وذلك بهدف الحفاظ على أمنه واستقراره الداخلي.
في هذا الإطار، أجرى المسؤولون العراقيون عدة لقاءات مع نظرائهم في الولايات المتحدة وإيران، مؤكدين على أهمية الحوار البناء وتجنب التصعيد العسكري.
من جانبها، رحبت الأوساط السياسية العراقية بأي تقدم في المفاوضات، معتبرة أن التوصل إلى اتفاق بين واشنطن وطهران سينعكس إيجابيًا على الأوضاع في العراق والمنطقة بشكل عام.
مع استمرار المفاوضات، يبقى الأمل معقودًا على أن تسفر عن نتائج إيجابية تسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون بين الدول المعنية.