ردود فعل متباينة في الشارع الكويتي وعلى وسائل التواصل الاجتماعي بعد قرار فقدان الجنسية
لجنة التظلمات سحب الجناسي الفقرات:
- أثار قرار فقدان الجنسية ردود فعل متباينة في الشارع الكويتي وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين مؤيدين ومعارضين.
- يرصد هذا المقال هذه الردود الفعل المختلفة ويحلل الأسباب الكامنة وراءها.
نشرت الجريدة الرسمية «الكويت اليوم»، في ملحق العدد 1738، الصادر بتاريخ اليوم الخميس 15 مايو 2025، قراري اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، رقمي (78- 9 -2) و(79- 9 -2) لسنة 2025، بشأن فقدان الجنسية الكويتية.
وتضمن القراران فقدان الجنسية الكويتية من خمسة أشخاص.
جدير بالذكر أن فقد الجنسية الكويتية يستند إلى المادتين 10 و11 من قانون الجنسية واللتين لا تسمحان بازدواجية الجنسية.
-
المعلومات:
- يعتقد البعض أن القرارات تُعزز سيادة القانون وتحمي الهوية الوطنية، بينما يعتبرها آخرون تعسفية وغير إنسانية.
- تنتقد بعض المنظمات الحقوقية قرارات سحب الجنسية إذا تسببت في ترك الأشخاص بلا جنسية، مما يُعد انتهاكًا للقوانين الدولية.
-
التحليل:
- تعكس ردود الفعل المتباينة الانقسام حول قضايا الجنسية والهوية في الكويت.
- يرى البعض أن الحفاظ على الهوية الوطنية يتطلب تطبيقاً صارماً لقانون الجنسية، بينما يرى آخرون أن هناك حاجة إلى موازنة بين حماية الهوية وحقوق الأفراد.
-
التوسع:
- تتضمن بعض المقترحات إنشاء هيئة مستقلة لضمان نزاهة عملية منح وسحب الجنسية، وتعزيز الشفافية بإعلان الأسباب بوضوح، ومراجعة القوانين بما يتماشى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان.