«الكويت تُقلّص ملفّ الجنسية: 1,292 حالة جديدة تحت المراجعة»
الجلسة الأخيرة: كشفت مصادر صحفية أن اللجنة العليا اجتمعت الخميس الماضي برئاسة اليوسف لاتخاذ قرارات بحق 1,292 حالةمن جانبها، تسعى الحكومة الكويتية إلى تبرير قرارات سحب الجنسية بالاستناد إلى مصلحة الدولة العليا وحماية أمنها واستقرارها، مؤكدة على أن هذه الإجراءات لا تُتخذ إلا بعد دراسة متأنية واستيفاء الشروط القانونية. غير أن هذه التبريرات لا تُفلح دائمًا في تبديد المخاوف أو إرضاء الرأي العام، خاصة في ظل استمرار تداعيات هذه القرارات على حياة الأفراد.
أسماء سحب الجناسي الكويتية 2025
في هذا السياق، تبرز أهمية دور المؤسسات المدنية ومنظمات حقوق الإنسان في تسليط الضوء على الجوانب الإنسانية والقانونية لهذه القضية، والضغط من أجل مراجعة التشريعات وتطبيقها بشكل عادل وشفاف. هذه المؤسسات تسهم في تقديم الدعم القانوني للمتضررين ومتابعة قضاياهم أمام المحاكم.
تفصيل الحالات: تضمنت 9 حالات ازدواجية (بند المادة 11)، و113 حالة تزوير (المادة 21)، و86 حالة تزوير تابعين (المادة 13)، و1,083 لأسباب تتعلق بـ"المصلحة العليا" (المادة 13)" تجاوز مؤسساتي: الحالة تُعد من أكبر دفعات السحب الجماعي منذ مارس 2024
"بدون الجنسية" في الكويت: هل يصبحون الأكثر تضررًا من قرارات السحب؟
تقرير يكشف معاناة 100 ألف شخص بعد تشديد الإجراءات
مع تصاعد حالات سحب الجنسية، يجد البدون أنفسهم في دائرة الخطر، حيث:
80% من المسحوبة جنسياتهم منذ 2018 من "البدون".
لا يحق لهم العمل أو التعليم أو العلاج المجاني.
المواد القانونية موضّحة: تساعد المواد 13 و21 و11 في توضيح الأسباب القانونية واسع النطاق للسحب.
الغموض في التنفيذ: على رغم الدوافع القانونية، إلا أن التطبيق كان بلا إشعار مسبق أو جلسات استماع.
إجراءات لاحقة: الحالات ستحال للمجلس الوزاري للمراجعة قبل نشر الأسماء في الجريدة الرسمية.
انطلاق التظلم: المستهدفون أمام خيار رفع طعون خلال 60 يوماً من الإخطار في الجريدة الرسمية .
صدى برلماني: أبدى نواب قلقهم من استهداف الكويتيين "بغير جنح جنائية" ودعوا لمراقبة قضائية.
حماية حكومية للمتضررين: تم تخصيص مكتب المادة الثامنة لتسهيل معاملات المتضررات المتزوجات .
الغموض في التنفيذ: على رغم الدوافع القانونية، إلا أن التطبيق كان بلا إشعار مسبق أو جلسات استماع.
إجراءات لاحقة: الحالات ستحال للمجلس الوزاري للمراجعة قبل نشر الأسماء في الجريدة الرسمية.
انطلاق التظلم: المستهدفون أمام خيار رفع طعون خلال 60 يوماً من الإخطار في الجريدة الرسمية .
صدى برلماني: أبدى نواب قلقهم من استهداف الكويتيين "بغير جنح جنائية" ودعوا لمراقبة قضائية.
حماية حكومية للمتضررين: تم تخصيص مكتب المادة الثامنة لتسهيل معاملات المتضررات المتزوجات .
- محاذير دستورية: تحذيرات من مغبة استخدام أدوات أمنية وسط وضع سياسي مضطرب.
تتفاعل الأصداء المجتمعية مع هذه القضية بشكل متفاوت، فبينما يرى البعض في قرارات سحب الجنسية ضرورة لحماية الهوية الوطنية والأمن القومي، يُبدي آخرون قلقهم البالغ إزاء التداعيات الإنسانية لهذه القرارات، ويدعون إلى مزيد من الشفافية والعدالة. كما تزداد الأصوات التي تنادي بضرورة مراجعة قانون الجنسية لضمان حقوق الأفراد وتجنب أي تعسف. إن هذا الانقسام في الرأي يعكس مدى تعقيد القضية وتجذرها في الوعي الجمعي.