أسباب انخفاض الذهب في ليبيا اليوم ومتى يعود للارتفاع؟
شهد سوق المشير في طرابلس هبوطاً قياسياً في أسعار الذهب يوم الجمعة 1 أغسطس 2025، حيث انخفض سعر عيار 21 إلى 280 ديناراً للجرام. تعرف على أسباب هذا التراجع المفاجئ وتوقعات الخبراء لأسعار الذهب في الفترة القادمة.
سعر كسر الذهب
وبلغ سعر كسر الذهب عيار 24 في الأسواق الليبية 769 ديناراً، سعر كسر الذهب عيار 22 سجل 705 دينارا للغرام، كذلك بلغ سعر الغرام من عيار 21 بـ 673 دينار.
في حين سجل سعر كسر الذهب 577 ديناراً لعيار 18، وفق الأسعار المتداولة مساء الاربعاء، وسجل سعر الذهب المسبوك عيار 18 بـ 589 دينار، والذهب المسبوك عيار 24 ب781 دينار وتختلف أسعار البيع والشراء في محال الصاغة حسب الموقع وتكاليف المصنعية المتفاوتة.
سعر الذهب الجديد والمستعمل
فيما تراوح سعر الذهب الجديد عيار 18 ب780 إلى 820 دينار، وتراوح سعر الذهب الجديد عيار 21 ب870 إلى 920 دينار، بينما بلغ سعر الذهب المستعمل عيار 18 ب690 إلى 720 دينار، وتراوح سعر الذهب المستعمل عيار 21 ب780 إلى 815 دينار، فيما بلغ سعر ليرة عيار 21 وزن 8 جرام 5385 دينار.
أسباب الهبوط القياسي لأسعار الذهب في ليبيا
سجلت أسعار الذهب في سوق المشير بطرابلس انخفاضاً ملحوظاً يوم الجمعة 1 أغسطس 2025، حيث وصل سعر جرام الذهب عيار 21 إلى 280 ديناراً، بعد أن كان عند 310 ديناراً قبل أسبوع فقط. هذا الهبوط المفاجئ أثار تساؤلات كثيرة بين التجار والمستهلكين.
العوامل الرئيسية وراء الانخفاض:
تراجع الذهب عالمياً:
تأثرت الأسعار المحلية بانخفاض أسعار الذهب في البورصات العالمية، خاصة مع تحسن مؤشرات الاقتصاد الأمريكي وتوقعات برفع الفائدة.
تحسن سعر الدينار مقابل الدولار:
شهد سوق الصرف تحسناً طفيفاً في قيمة الدينار الليبي، مما خفف من ضغوط ارتفاع أسعار الذهب المستورد.
انخفاض الطلب المحلي:
مع اقتراب نهاية مواسم الزفاف والصيف، تراجع الإقبال على شراء الذهب كاستثمار أو هدايا.
كيف تأثر المواطن الليبي؟
انخفاض أسعار المصوغات الذهبية:
أصبحت أسعار الخواتم والسلاسل أكثر تناسباً للمواطنين، خاصة مع اقتراب المناسبات الاجتماعية.
فرصة للشراء بأسعار منخفضة:
ينصح الخبراء من يرغب في الشراء بالاستفادة من هذا التراجع قبل أي ارتفاع متوقع.
توقعات أسعار الذهب خلال الفترة القادمة:
يتوقع تجار الذهب أن تستمر الأسعار في التذبذب خلال الأسابيع المقبلة، مع احتمال عودة الارتفاع مع بداية موسم العيد والمدارس. يُنصح بمتابعة التطورات العالمية وتأثيرها على السوق المحلي.