ارتفاع تكلفة بطاقات الأغراض الشخصية في المصارف الليبية: عبء جديد على المواطنين اليوم 27 يوليو 2025
آخر أسعار إيداع بطاقة الأغراض الشخصية في ليبيا يوليو 2025
يواجه المواطنون الليبيون، اليوم السبت 27 يوليو 2025، واقعاً اقتصادياً مُرهقاً، حيث تُشكل أسعار إيداع بطاقة الأغراض الشخصية في المصارف الليبية عبئاً مالياً إضافياً على كاهلهم. ففي الوقت الذي يسعى فيه الجميع للحصول على العملة الصعبة لتلبية احتياجاتهم الأساسية من علاج أو تعليم أو تسوق، تتزايد التكاليف المرتبطة بالحصول على هذه البطاقات، مما يُحرم شريحة واسعة من المواطنين من الاستفادة منها، ويُزيد من الفجوة بين طموحاتهم وواقعهم المعيشي.
ما هي بطاقة الأغراض الشخصية ولماذا هي مهمة؟
بطاقة الأغراض الشخصية، أو ما تُعرف محلياً بـ "بطاقة المشتريات" أو "بطاقة الدولار"، هي وسيلة للمواطن الليبي للحصول على مبلغ محدد من العملة الأجنبية (غالباً الدولار) لاستخدامه في الخارج أو عبر الإنترنت. تُعد هذه البطاقات شرياناً حيوياً للكثيرين، خصوصاً من يحتاجون للسفر للعلاج، أو الطلاب الدارسين في الخارج، أو حتى الأفراد الذين يرغبون في شراء سلع وخدمات غير متوفرة محلياً أو بأسعار باهظة. هي ببساطة، جسر يربط المواطن الليبي بالعالم الخارجي في ظل القيود على العملة.
ارتفاع أسعار إيداع بطاقة الأغراض الشخصية في ليبيا اليوم الأحد 27 يوليو 2025 – أسباب الزيادة وموقف المصارف
سجلت قيمة ايداعات اليوم حسب نشرة سعر المصرف المركزي لبطاقات 2000 دولار صعودها إلى 10850 دينار، وبلغت قيمة الضريبة المضافة 1630 دينار.ـــ مصرف التجاري = 12580 دينار بالعمولات
قيمة شحن بطاقة 2000 دولار
ـــ مصرف الجمهورية= 12530 دينار بالعمولات
ـــ مصرف الصحاري= 12530 دينار بالعمولات
ـــ مصرف الامان= 12580 دينار بالعمولات
ـــ مصرف الوحدة = 12530 دينار بالعمولات
ـــ مصرف التجارة والتنمية= 12510 دينار بالعمولات
كم قيمة شحن بطاقة 2000 دولار
ـــ مصرف شمال افريقيا= 12570 دينار بالعمولات
ـــ مصرف الاسلامي = 12570 دينار بالعمولات
ـــ مصرف المتحد= 12480 دينار بالعمولات.
ـــ مصرف اليقين= 12545 دينار بالعمولات.
ـــ مصرف النوران= 12545 دينار بالعمولات.
ـــ مصرف الأندلس= 12580 دينار بالعمولات.
شهدت أسعار تعبئة بطاقات الأغراض الشخصية في ليبيا اليوم الأحد 27 يوليو 2025 ارتفاعًا جديدًا، حيث وصلت بعض البطاقات إلى 7.30 دينار للدولار الواحد في السوق السوداء، في حين يُفترض أن تصرف بالسعر الرسمي 4.85 دينار بحسب مصرف ليبيا المركزي.
كم سعر تعبئة بطاقة الأغراض الشخصية اليوم في ليبيا
📌 أسباب الارتفاع:
-
نقص الحصص الرسمية المخصصة للمواطنين.
-
تحكم السوق الموازي بآلية التوزيع.
-
قلة المعروض من البطاقات الجاهزة والمفعّلة.
"سلوى" موظفة حكومية من بنغازي تقول: "كان عندي بطاقة لكن لما مشيت نعبيها قالولي السعر زايد، قلت كيف؟ قالولي السوق هو اللي يحكم!"
الفرق بين السعر الرسمي والموازي أصبح يشكل عبئًا كبيرًا، خاصة لمن يعتمدون على هذه البطاقات في العلاج أو شراء الأدوية من الخارج، أو حتى شراء حواسيب واحتياجات أساسية عبر الإنترنت.
🛑 مطالبات المواطنين:
-
إطلاق دفعات منتظمة من البطاقات من قبل المصارف.
-
تفعيل التوزيع الإلكتروني العادل.
-
رقابة صارمة على التجار والسماسرة.
ارتفاع التكاليف: ضربة موجعة للمواطن:
في الآونة الأخيرة، شهدت أسعار إيداع بطاقة الأغراض الشخصية ارتفاعاً ملحوظاً في المصارف الليبية. هذا الارتفاع لا يقتصر على سعر العمولة فقط، بل يشمل أيضاً تكاليف إضافية غير مُعلنة بوضوح، مما يُصعب على المواطن تحديد التكلفة النهائية التي سيتحملها. تخيل مواطناً يحتاج إلى 1000 دولار لعلاج طارئ، ليُفاجأ بأن تكلفة الحصول على هذه الـ 1000 دولار عبر البطاقة قد تتجاوز 1000 دينار ليبي إضافية كرسوم وعمولات. هذا المبلغ قد يكون كافياً لتغطية جزء من علاجه أو حتى تكاليف إقامته!
تأثيرات مباشرة على الشرائح الأكثر ضعفاً:
الشرائح الأكثر تضرراً من هذا الارتفاع هي بالطبع الأسر محدودة الدخل، والمرضى، والطلاب. ففي ظل الرواتب المتدنية وعدم استقرار سعر الدينار، يُصبح الحصول على بطاقة الأغراض الشخصية رفاهية لا يقدر عليها الكثيرون. كم من طالب اضطر لتأجيل دراسته أو طلب المساعدة من الأقارب بسبب عدم قدرته على تغطية مصاريفه بعد ارتفاع تكلفة الحصول على العملة؟ وكم من مريض تدهورت حالته لأنه لم يتمكن من توفير العملة اللازمة لعلاجه في الخارج؟ هذه القصص ليست خيالاً، بل هي واقع يومي.
أسباب الارتفاع والبحث عن الشفافية:
تُعزى أسباب هذا الارتفاع إلى عدة عوامل، منها نقص السيولة بالعملة الصعبة في المصارف، والقيود المفروضة على التحويلات الخارجية، بالإضافة إلى محاولة المصارف لتعويض جزء من خسائرها أو تغطية تكاليف التشغيل. ومع ذلك، يطالب المواطنون بضرورة زيادة الشفافية في تحديد هذه الأسعار، ووضع سقف للعمولات والرسوم، لضمان عدم استغلال حاجة الناس.
دعوات للتيسير وتحقيق العدالة:
يُناشد الليبيون مصرف ليبيا المركزي والحكومة بضرورة التدخل لتخفيف هذا العبء. يمكن تحقيق ذلك عبر زيادة مخصصات العملة الصعبة للمصارف، وتبسيط إجراءات الحصول على البطاقات، وتوحيد الرسوم والعمولات المفروضة عليها. فتمكين المواطنين من الحصول على العملة الصعبة بأسعار معقولة وشفافة ليس رفاهية، بل هو حق أساسي يضمن لهم مستوى معيشة كريماً ويُعزز من ثقتهم في النظام المصرفي الرسمي.