كيف اعرف اسمي في الافراجات 2025 📢 موظفو صبراتة يتساءلون: لماذا إدارة الخدمات الصحية صبراتة لم تُرسل أسماءنا إلى لجنة الإفراجات؟

📢 موظفو صبراتة يتساءلون: لماذا إدارة الخدمات الصحية صبراتة لم تُرسل أسماءنا إلى لجنة الإفراجات؟

⁉️ 10 سنوات من الانتظار... وأمل يتبخر أمام "حجج" غير مقنعة

طرابلس – 27 يوليو 2025:
عشرات الموظفين من مدينة صبراتة، العاملين في قطاع الصحة، يتساءلون اليوم:

"لماذا نحن فقط؟ لماذا لم تُرسل إدارة الخدمات الصحية صبراتة أسماءنا إلى لجنة الإفراجات بوزارة الخدمة المدنية؟"

هذه الأسئلة لا تأتي من فراغ، بل من واقع مرير، حيث تجاوزت فترة الانتظار لبعضهم أكثر من عشر سنوات، دون أن تُحرك إدارتهم ساكنًا، رغم اعتماد الملاكات المالية وبدء الإفراجات في مختلف مدن ليبيا.

🛑 "قالوا أرسلنا، لكن لجنة الإفراجات لم تتسلّم شيئًا"

عشرات الموظفين توجهوا بأنفسهم إلى لجنة الإفراجات في وزارة الخدمة المدنية بطرابلس، على أمل أن يجدوا أسماءهم ضمن القوائم الجاهزة، لكن كانت الصدمة أنهم لم يجدوا أي اسم يخصهم.

"كل ما قالته لنا إدارة الخدمات في صبراتة غير صحيح... لم تُرسل شيئًا، وكل ما يُقال عنا كذب وتضليل"، يقول أحد الموظفين بنبرة يملؤها القهر والخذلان.

🧾 حجة "الملاك" سقطت… والملاكات أصبحت معتمدة

لعدة سنوات، كانت حجة إدارة الخدمات الصحية صبراتة هي "عدم اعتماد الملاك الوظيفي"، لكن بعد اعتماد الملاكات رسميًا من الدولة، ومباشرة معظم الإدارات الأخرى بإرسال أسمائها إلى اللجنة، سقطت هذه الحجة، ولم يبقَ مبرر لاستمرار التهميش.

موظفون من مدن مثل الزاوية، مصراتة، بنغازي، ترهونة، نالوت، سبها وغيرهم، ظهرت أسماؤهم في قوائم الإفراجات، وبعضهم استلم مستحقاته، بينما موظفو صبراتة ما زالوا "في المجهول".

😠 استهتار لا يُحتمل بقوت الناس

موظف آخر يقول:

"نحن لا نطلب صدقة، نحن نطلب حقنا في مرتباتنا بعد سنوات من العمل بين المرضى والمخاطر والعدوى والدم والإبر... هل هذا جزاء من يخدم بلاده؟"

ويتساءل آخر:

"معقول تكون إدارة مسؤولة عن بشر تتلاعب بأرزاقهم بهذه الطريقة؟ أين وزارة الصحة؟ أين نواب المنطقة؟"

💡 الإفراجات لم تتوقف في ليبيا… لكنها تتأخر لمن لا يسعى

رغم أن البعض يروج بأن الإفراجات متوقفة خلال شهر يوليو، إلا أن ذلك غير دقيق، إذ أنه في أشهر سابقة توقفت الإفراجات فعلاً ثم استُأنفت لاحقًا. لكن الفارق أن الإدارات التي أرسلت أسماء موظفيها سابقًا، أصبحت مستعدة مع أول دفعة تُصرف.

أما إدارات مثل خدمات صبراتة، التي لم تُرسل شيئًا – بشهادة لجنة الإفراجات – فموظفوها سيظلون في قائمة الانتظار إلى أجل غير معلوم.

📣 نداء إلى وزارة الصحة ونواب صبراتة: تحركوا!

هذا الملف لا يجب السكوت عنه، لأن التأخير فيه يعني حرمان أسر كاملة من حقوقها المشروعة.
ندعو وزارة الصحة، والنواب عن دائرة صبراتة، ورئاسة حكومة الوحدة الوطنية إلى فتح هذا الملف، ومساءلة المسؤولين عن التأخير غير المبرر في إرسال أسماء الموظفين.

✅ ماذا تفعل إن كنت من المتضررين؟

1. توجّه شخصيًا إلى لجنة الإفراجات في وزارة الخدمة المدنية بطرابلس.

2. استفسر عن وضع ملفك بالأرقام والبيانات الرسمية.

3. اجمع المتضررين لتقديم مذكرة رسمية إلى الجهات العليا.

4. لا تكتفِ بما تقوله إدارتك.. تأكد بنفسك من الجهة المعنية مباشرة.

✍️ كلمة أخيرة:

إلى إدارة الخدمات الصحية صبراتة…
هذه ليست أمانة مكاتب، بل أرزاق بشر، وأرواح عائلات تنتظر عدالة الدولة.

وإلى كل موظف متضرر: لا تسكت عن حقك، وواجه الواقع بالأدلة، فالدولة، رغم كل التحديات، لن تتأخر عن صرف حقوق من يستحق.