القائمة الرئيسية

الصفحات

Ads by Google X

أسعار الاسمنت والحديد اليوم يوليو 2025 أسعار مواد البناء في ليبيا: ارتفاع مستمر

 أسعار مواد البناء في ليبيا: حلم "الحوش" يصطدم بارتفاع الأسمنت والحديد اليوم 28 يوليو 2025

أسعار الاسمنت والحديد اليوم يوليو 2025 أسعار مواد البناء في ليبيا: ارتفاع مستمر

كم سعر طن الحديد في ليبيا اليوم؟

لطالما كان بناء "الحوش" (المنزل) الخاص حلماً يراود كل عائلة ليبية، فهو ليس مجرد سكن، بل هو ملاذ آمن ومستقبل للأبناء. لكن هذا الحلم بات اليوم، الاثنين 28 يوليو 2025، يواجه تحديات جمة مع الارتفاع المتواصل في أسعار الأسمنت والحديد في ليبيا، بالإضافة إلى تكلفة كافة مواد البناء الأخرى. فالتخطيط لمشروع بناء لم يعد يتوقف عند التصميم الهندسي، بل يمتد ليشمل حسابات دقيقة للتكاليف التي قد تُثقل كاهل المواطن لسنوات طويلة.

أسعار الاسمنت والحديد اليوم 28 يوليو 2025 في ليبيا: ارتفاع مستمر

 قائمة اسعار الأسمنت و الحديد الاحد 27 يوليو 2025 :

مادة الإسمنت – [ مادة الإسمنت ]

إسم المنتجإسم الشركةوحدة القياسسعر القطاعيمقدار التغير اليومي للقطاعي
إسمنتالاتحاد العربي للمقاولاتقنطار82 دل0% 
إسمنتالاهلية لبدةقنطار73 دل1.39% 
إسمنتالأهلية (زليتن)قنطار73 دل1.39% 
إسمنتالأهلية (سوق الخميس)قنطار74 دل1.37% 
إسمنتبني سويف(مستورد)قنطار80 دل0% 
إسمنتالأهلية (المرقب)قنطار73 دل1.39% 
إسمنتإسمنت تركي Sonmez Cimentoقنطار80 دل0% 

أسعار الاسمنت والحديد في ليبيا 28 يوليو 2025

مادة حديد التسليح – [ مادة حديد التسليح ]

إسم المنتجإسم الشركةوحدة القياسسعر القطاعيمقدار التغير اليومي للقطاعي
حديد تسليح مقاس (6مم)الشركة العربيةقنطار485 دل0% 
حديد تسليح مقاس (8مم)الشركة العربيةقنطار470 دل0% 
حديد تسليح مقاس (12مم)الشركة العربيةقنطار400 دل0% 
حديد تسليح مقاس (14مم)الشركة العربيةقنطار400 دل0% 
حديد تسليح مقاس (16مم)الشركة العربيةقنطار420 دل0% 
حديد تسليح مقاس (20مم)الشركة العربيةقنطار400 دل0% 

شهدت أسعار الاسمنت والحديد في ليبيا اليوم ارتفاعًا ملحوظًا، مما يثير قلق المواطنين والمستثمرين في قطاع البناء. تعتبر مواد البناء جزءًا أساسيًا من أي مشروع، سواء كان سكنيًا أو تجاريًا، مما يجعل هذه الزيادات تؤثر بشكل مباشر على تكاليف المشاريع.

على سبيل المثال، وصل سعر طن الاسمنت إلى 500 دينار ليبي، بينما ارتفع سعر الحديد إلى 1,200 دينار للطن. هذا الارتفاع يأتي نتيجة لعدة عوامل، منها تقلبات الأسعار العالمية، ونقص المواد الخام، والظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد. العديد من المقاولين يعبرون عن قلقهم من تأثير هذه الزيادات على موازناتهم.


الأسمنت والحديد: العمود الفقري للبناء

يُعتبر الأسمنت والحديد العمود الفقري لأي مشروع بناء، ومن دونهما يستحيل إقامة أي هيكل خرساني. عندما ترتفع أسعار الأسمنت في ليبيا، تتأثر جميع مراحل البناء، من الأساسات إلى التشطيبات النهائية. وكذلك الأمر بالنسبة للحديد، الذي يُعد عنصراً حيوياً في الهياكل الإنشائية وكميات الخرسانة المطلوبة. تخيل مهندساً أو مواطناً يحاول تقدير تكلفة بناء منزل بمساحة معينة، ليجد أن الأرقام تتغير باستمرار، مما يُعيق التخطيط ويُربك الميزانيات المحدودة أصلاً.


أمثلة من الواقع: أحلام مؤجلة ومشاريع متوقفة

  • شباب يؤجلون الزواج: كم من شابين اضطرا لتأجيل مشروع الزواج أو تكوين أسرة بسبب عدم قدرتهم على بناء منزل خاص بهم، أو حتى شراء شقة جاهزة، في ظل الارتفاع الجنوني في أسعار مواد البناء؟ يصبح تكوين أسرة مستقرة حلماً بعيد المنال.

  • الأسر تتنازل عن الأحلام: عائلات كانت تخطط لتوسعة منزلها أو بناء طابق إضافي لاستيعاب أفرادها، أصبحت تتنازل عن هذه الأحلام بسبب التكلفة الباهظة للأسمنت والحديد.

  • المشاريع المتوقفة: تجد الكثير من مشاريع البناء متوقفة في مراحلها الأولى، ليس بسبب نقص العمالة، بل بسبب عدم قدرة المالك على توفير التكاليف الباهظة لمواد البناء في ظل تقلبات الأسعار. قد يشتري المواطن الأسمنت اليوم بسعر، ليُفاجأ بارتفاع سعر الحديد بعد أيام، مما يُوقف العمل.


ما الذي يُسبب ارتفاع الأسعار؟

تعود أسباب ارتفاع أسعار مواد البناء في ليبيا إلى عدة عوامل متداخلة:

  • تذبذب سعر الصرف: نظراً لأن جزءاً كبيراً من مواد البناء (خاصة الحديد) يتم استيراده من الخارج، فإن تقلبات سعر الدينار الليبي أمام العملات الأجنبية، وخاصة الدولار، تُؤثر بشكل مباشر على تكلفة هذه المواد.

  • تكاليف الشحن والنقل: ارتفاع تكاليف الشحن الدولي من المصانع العالمية، والنقل الداخلي بسبب نقص الوقود أو صعوبة الطرق أو تدهور البنية التحتية، يُضاف إلى السعر النهائي للمواد.

  • الاحتكار والمضاربة: في غياب رقابة فعالة، تستغل بعض الجهات أو الأفراد ندرة بعض المواد أو حاجة السوق لاحتكارها ورفع أسعارها بشكل مصطنع، مما يُزيد من أعباء المواطن.

  • ضعف الإنتاج المحلي: على الرغم من وجود مصانع محلية للأسمنت، إلا أن ضعف قدرتها الإنتاجية أو توقف بعضها عن العمل، يُجعل السوق الليبي يعتمد بشكل كبير على الاستيراد، مما يجعله عرضة للتقلبات العالمية.

  • تكاليف العمالة والتشغيل: ارتفاع أجور العمالة الماهرة، وتكاليف تشغيل المعدات والمصانع (خاصة في ظل مشكلات الكهرباء)، ينعكس أيضاً على السعر النهائي.


دعوات للتدخل: نحو تسهيل حلم السكن

يُطالب المواطنون وخبراء الاقتصاد بضرورة التدخل لتخفيف هذا العبء. يمكن تحقيق ذلك من خلال:

  • دعم الإنتاج المحلي: عبر تقديم الدعم للمصانع المحلية للأسمنت ومواد البناء، وتوفير الطاقة اللازمة لها لزيادة الإنتاج.

  • تسهيل الاستيراد وتنظيمه: تنظيم عملية استيراد الحديد ومواد البناء الأخرى لضمان تدفقها بأسعار تنافسية ومنع الاحتكار.

  • توفير قروض سكنية ميسرة: برامج دعم حكومية لتوفير قروض سكنية بفوائد رمزية لمساعدة المواطنين على بناء منازلهم.

  • تشديد الرقابة على الأسعار: تفعيل دور أجهزة الرقابة لمنع التلاعب بالأسعار وحماية المستهلك.

إن تمكين الليبيين من بناء مساكنهم الخاصة ليس مجرد مشروع اقتصادي، بل هو حق أساسي يُعزز من الاستقرار الاجتماعي ويُوفر الأمان للعائلات. فمتى يتحقق حلم "الحوش" دون أن ينهار تحت وطأة غلاء الأسمنت والحديد؟