القائمة الرئيسية

الصفحات

Ads by Google X

كم سعر الدولار واليورو والباوند والذهب اليوم في سوق المشير بطرابلس؟ | أسعار العملات والذهب في ليبيا الثلاثاء 29 يوليو 2025

 


كم سعر الدولار واليورو والباوند والذهب اليوم في سوق المشير بطرابلس؟ | أسعار العملات والذهب في ليبيا الثلاثاء 29 يوليو 2025

"كم سعر الدولار في السوق السوداء اليوم بطرابلس؟"


وسجل متوسط سعر صرف الدولار أمام العملة الليبية صعوده إلى 5.4106 دينار، وحسب جدول العملات المعلن من مصرف ليبيا المركزي، وسجل متوسط سعر صرف اليورو 6.3526 دينار، والجنيه الإسترليني 7.2689 دينار.

وفيما يخص العملات العربية، سجل سعر الريال السعودي 1.4422 دينار، بينما سجل الدرهم الإماراتي 1.4731 دينار، والدينار التونسي 1.89 دينار.


وسجل سعري الليرة التركية واليوان الصيني مقابل العملة الليبية 0.1334 دينار و 0.7547 دينار على الترتيب.

طرابلس – الثلاثاء 29 يوليو 2025

لا يزال سوق المشير في طرابلس يُعد البوصلة اليومية التي يتابعها المواطن الليبي لمعرفة سعر صرف الدولار واليورو والذهب مقابل الدينار الليبي، خاصة في ظل عدم استقرار السوق الرسمي وارتباط الأسعار المباشرة بأسعار السوق السوداء.

وفي هذا اليوم، الثلاثاء 29 يوليو 2025، سجلت أسعار العملات والمعادن ارتفاعاً طفيفاً مقارنة بأمس، ما انعكس بشكل مباشر على أسعار المواد الغذائية والسلع المستوردة في المحال التجارية، وهو ما أرهق كاهل المواطن الذي أصبح يعيش بين أسعار ترتفع ورواتب لا تتحرك.


💵 أسعار العملات اليوم في سوق المشير – طرابلس:

العملةسعر الشراءسعر البيع
الدولار الأمريكي6.20 د.ل6.25 د.ل
اليورو الأوروبي6.70 د.ل6.80 د.ل
الجنيه الإسترليني7.85 د.ل7.95 د.ل
🧾 ملاحظة: الأسعار تختلف بين تاجر وآخر، لكن هذه هي المعدلات الوسطى المعتمدة في السوق الشعبي بمنطقة المدينة القديمة.

🪙 أسعار الذهب في ليبيا اليوم – حسب سوق المشير:

العيارالسعر للغرام
24 قيراط382 د.ل
21 قيراط335 د.ل
18 قيراط288 د.ل
ويُذكر أن الطلب على الذهب قلّ في الأسابيع الأخيرة بسبب الأوضاع الاقتصادية وارتفاع الأسعار، حيث صار المواطن العادي غير قادر حتى على التفكير في شراء الذهب للزينة أو حتى للادخار.

🎤 آراء المواطنين:

"ما فيش شيء ثابت، اليوم الدولار بـ6.25، بكرا تلقاه بـ6.50... والتاجر هو الي يتحكم في الأسعار، ومفيش رقابة"، هكذا يقول "مفتاح"، أحد الزبائن بسوق المشير، مضيفاً:

"كنت ناوي نشري شوية مواد كهربائية من تركيا عبر شركة، بس كل مرة الدولار يزيد، والسلعة تغلى".


🧩 لماذا يتغير سعر الدولار والذهب في ليبيا يومياً؟

  1. عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي.

  2. اعتماد السوق السوداء في التحويلات الخارجية.

  3. قلة المعروض من الدولار مقابل طلب عالٍ من المواطنين والتجار.

  4. تقلب أسعار النفط عالمياً وتأثيرها غير المباشر.

أسعار العملات والذهب في ليبيا اليوم 29 يوليو 2025: تقلبات سوق المشير وهاجس المواطن الليبي

الاسعار عند افتتاح السوق:
سعر صرف الدولار الامريكي:
◆ الدولار = 7.735 { طرابلس}
◆ الدولار = 7.750 { بنغازي}
◆ الدولار = 7.74 { زليتن}

◆ الدولار = 8.04 دينار { فئة 20 و5 قديم}

سعر صرف اليورو: 8.95 دينار

سعر صرف الباوند الاسترليني: 10.30 دينار

تحويل دولار لتركيا: 7.760 دينار

دولار حوالة دبي: 7.73 دينار

سعر صرف الدينار التونسي: 2.56 دينار

سعر صرف الليرة التركية: 0.190 دينار

سعر صرف الدينار الاردني: 10.95 دينار

سعر صرف الجنيه المصري: 0.155 دينار

سعر الفضة الكسر بـ 8.30 دينار

سعر الذهب الكسر عيار 18: بـ 609 دينار

سعر الذهب الكسر عيار 21: بـ 710.5 دينار

سعر الذهب المسبوك: ب615 دينار للجرام

دولار بشيك التجارة والتنمية= 8.19 دينار

دولار بشيك الجمهورية =8.17 دينار

دولار بشيك الوحدة= 8.17 دينار

دولار بشيك التجاري الوطني= 8.17 دينار

سعر الدولار واليورو والذهب في السوق السوداء بليبيا اليوم 29 يوليو 2025

في قلب العاصمة طرابلس، وتحديداً في سوق المشير، تُشكل شاشات عرض أسعار العملات الأجنبية والذهب بوصلة يومية لمزاج الشارع وحالة جيوب الناس في ليبيا. فمع إطلالة صباح الثلاثاء الموافق 29 يوليو 2025، تتجه الأنظار نحو هذه الشاشات لترقب آخر تحديثات أسعار الدولار واليورو والباوند والذهب، والتي تُعكس بشكل مباشر حالة الاقتصاد الليبي وتحدياته اليومية. هذه الأرقام ليست مجرد مؤشرات مالية، بل هي مرآة لواقع معيشي معقد يُكافح فيه المواطن لتأمين أساسيات الحياة.


العملات الأجنبية: نبض الاقتصاد الليبي

يعتمد الاقتصاد الليبي بشكل كبير على الاستيراد، من السلع الغذائية الأساسية إلى الأدوية وقطع الغيار. ولذلك، فإن أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الدينار تُعتبر حاسمة في تحديد القدرة الشرائية للمواطن. عندما يرتفع سعر الدولار أو اليورو، تتضاعف أسعار هذه السلع تلقائياً، ليجد المواطن نفسه محاصراً بين راتب ثابت وتكاليف حياة متصاعدة. هذا التأثير يُلامس كل جانب من جوانب الحياة اليومية:

  • فاتورة التسوق: ربة المنزل التي تذهب لشراء احتياجات أسرتها تجد نفسها أمام أسعار متغيرة باستمرار، مما يُجبرها على التفكير مراراً قبل شراء أي سلعة مستوردة.

  • العلاج والسفر: المريض الذي يحتاج للعلاج في الخارج، أو الشاب الذي يطمح للدراسة في الخارج، يصطدم بتكاليف باهظة تُفرضها قيمة العملة الأجنبية. كم من شخص اضطر لتأجيل عملية جراحية أو التخلي عن فرصة تعليمية بسبب عدم قدرته على توفير العملة الصعبة؟

  • السيولة المصرفية: على الرغم من محاولات المصرف المركزي ضخ العملة، فإن ندرة السيولة في المصارف الرسمية تُجبر الكثيرين على اللجوء إلى السوق السوداء، حيث تُباع العملة بأسعار أعلى بكثير.


الذهب في سوق المشير: ملاذ آمن وتحدي يومي

يُعد الذهب في ليبيا أكثر من مجرد زينة؛ إنه وسيلة للادخار وحماية قيمة المدخرات من تآكل التضخم وتقلبات الدينار. في سوق المشير، الذي يُعتبر بورصة الذهب الليبية، تتحدد الأسعار بشكل يومي بناءً على العرض والطلب المحلي والأسعار العالمية للمعدن الأصفر.

  • الذهب الجديد والمستعمل: تُعد فروق الأسعار بين الذهب الجديد (الذي يشمل المصنعية) والذهب المستعمل (الذي يُباع بسعر أقرب لخام الذهب) مهمة للمتعاملين. مع أي ارتفاع أو انخفاض، يتأثر قرار الشراء أو البيع.

  • كسر الذهب: يتابع الكثيرون سعر كسر الذهب لأنه يمثل قيمة الذهب الخام دون تكلفة التصنيع، ويُعد خياراً جذاباً للمدخرين.

  • تأثير التقلبات: عندما ترتفع أسعار الذهب، يشعر المدخرون بالارتياح، بينما يُصبح شراء الذهب للزواج أو المناسبات تحدياً أكبر. وعندما تنخفض، تُتاح فرصة للمشترين، لكنها قد تُسبب قلقاً لمن يضطرون للبيع.


أسباب التقلبات: بين السياسة والاقتصاد العالمي

تتعدد الأسباب وراء هذه التقلبات اليومية في أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الدينار وأسعار الذهب:

  • الوضع السياسي والأمني: يُعد عدم الاستقرار السياسي والأمني الداخلي من أبرز العوامل التي تُزعزع الثقة في الاقتصاد الليبي، مما يدفع المواطنين والتجار إلى الاحتفاظ بالعملات الأجنبية والذهب كملاذ آمن.

  • سعر النفط العالمي: الاقتصاد الليبي يعتمد بشكل شبه كلي على إيرادات النفط، وبالتالي فإن أي تقلبات في أسعار النفط العالمية تُؤثر مباشرة على حجم تدفق العملة الصعبة إلى البلاد.

  • سياسات المصرف المركزي: قرارات المصرف المركزي بشأن ضخ العملة، وتوحيد سعر الصرف، وتسهيل التحويلات، تُؤثر بشكل مباشر على السوق.

  • المضاربة والاحتكار: تستغل بعض الجهات أو الأفراد النقص في المعروض أو حالة عدم اليقين للمضاربة في سوق العملات والذهب، مما يُساهم في رفع الأسعار بشكل غير مبرر.

  • الأوضاع الاقتصادية العالمية: تأثير التضخم العالمي، أسعار الفائدة في البنوك المركزية الكبرى، والأزمات الجيوسياسية الدولية، كلها عوامل تُؤثر على أسعار الذهب والعملات.


آمال نحو الاستقرار: دور المؤسسات والمواطن

يرى خبراء الاقتصاد أن تحقيق الاستقرار في أسعار الدولار واليورو والباوند والذهب في سوق المشير اليوم 29 يوليو 2025 يتطلب خطوات شاملة تبدأ بتوحيد السياسات النقدية والمالية، وتعزيز الثقة في القطاع المصرفي الرسمي، وتوفير العملة الصعبة بشكل كافٍ وميسر للمواطنين والتجار عبر القنوات الرسمية. كما أن معالجة الأسباب الجذرية لعدم الاستقرار السياسي والأمني تُعد حجر الزاوية لأي إصلاح اقتصادي حقيقي.

حتى ذلك الحين، ستظل شاشات سوق المشير تعرض أكثر من مجرد أرقام؛ إنها تعرض واقعاً معقداً وتحديات عميقة يُواجهها كل مواطن ليبي في سعيه نحو حياة كريمة ومستقرة.


📌 هل من حلول لتثبيت السعر؟

حتى اللحظة، لا توجد سياسة نقدية فعّالة لتحجيم السوق الموازية، رغم محاولات مصرف ليبيا المركزي في فتح منظومة الأغراض الشخصية ومنظومات التحويلات عبر المصارف التجارية. لكن المواطن يرى أن كل هذه الإجراءات لم تصل بعد للشارع الحقيقي الذي يتعامل يوميًا مع السوق السوداء.


الخلاصة:

يبقى سوق المشير مرآة حقيقية لواقع أسعار الدولار والذهب في ليبيا، ويؤكد أن المواطن العادي هو من يدفع فاتورة هذا التذبذب الكبير يوميًا. وما لم تكن هناك سياسة مالية شاملة تضمن تدفق العملة الأجنبية بشكل رسمي، ستظل الأسعار في طرابلس وباقي المدن الليبية مرهونة بتقلبات السوق السوداء.