📈 الاقتصاد الليبي: الدولار يواصل الصعود والذهب ملاذ آمن 💰

تظل الأسعار في السوق الموازي هي الشغل الشاغل للمواطن الليبي، حيث شهدت العملات الأجنبية استقرارًا عند مستويات مرتفعة مع بعض الارتفاعات الطفيفة. فقد سجل الدولار الأمريكي في طرابلس 7.985 دينارًا، وفي بنغازي 7.96 دينارًا، فيما وصل سعر اليورو إلى 9.13 دينارًا. هذه الأرقام تؤكد استمرار الضغط على الدينار الليبي.

في المقابل، يواصل الذهب صعوده ليُصبح ملاذًا آمنًا للادخار، حيث بلغ سعر جرام الذهب عيار 24 حوالي 830.6 دينارًا، وعيار 21 نحو 726.8 دينارًا. هذا الارتفاع يعكس حالة عدم اليقين الاقتصادي وتآكل القوة الشرائية للدينار.

كما أن هناك اهتماماً متزايداً بالتعاون الاقتصادي، فقد أكد مسؤولون مصريون وليبيون على أهمية تعزيز الاستثمارات المشتركة، حيث أشار رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية إلى تجاوز الاستثمارات المصرية في ليبيا 2.5 مليار دولار، مع تطلعات لزيادة الاستثمارات الليبية في مصر.

🏛️ المشهد السياسي: جهود أممية وتحديات السلطة 🕊️

على الصعيد السياسي، تواصل البعثة الأممية للدعم في ليبيا جهودها لجمع الفرقاء. الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيتيه، تستعد لعرض "خريطة طريق" ليبية على مجلس الأمن الشهر المقبل، بعد مناقشات مع سفير ألمانيا في طرابلس لتعزيز التنسيق الدولي وضمان استقرار العاصمة.

في سياق آخر، لا يزال الجدل قائمًا حول "الصلاحيات القانونية" بين الأجسام السياسية، حيث أكد رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، على أهمية المراسيم التي يصدرها المجلس. هذه التجاذبات تؤثر على وتيرة التقدم نحو حل سياسي شامل.

🚨 الوضع الأمني: تحديات مستمرة ومبادرات للتحسين 🛡️

على الرغم من تأكيد رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، في وقت سابق أن "الأمن تحت سيطرة الدولة الليبية ولن نسمح بسجون سرية أو ميليشيات"، إلا أن الوضع الأمني لا يزال يواجه تحديات، خاصة في طرابلس وبعض مناطق الغرب الليبي، مع استمرار وجود المجموعات المسلحة.

في هذا السياق، وافقت الكونغو الديمقراطية على توقيع إعلان مبادئ مع حركة "23 مارس" في الدوحة لإنهاء القتال شرق الكونغو، وهو ما يعكس أهمية المبادرات الدبلوماسية في حل النزاعات. كما تستمر جهود ترحيل المهاجرين غير النظاميين، حيث تم ترحيل 183 مهاجراً من طبرق.

ومن جانب آخر، تستمر جهود بناء القدرات الأمنية، حيث ناقش مدير الإدارة العامة للدعم المركزي بوزارة الداخلية تطوير الأداء الميداني مع الضباط المكلفين بالتفتيش. وتلقت البعثة الأممية نداءات للتحلي بضبط النفس وسط تصاعد الحشود العسكرية التي تهدد بتجدد العنف في طرابلس.

🎓 التعليم والصحة: قضايا حيوية على الأجندة 📚

في قطاع التعليم، تُواصل لجنة الطعون أعمالها بشأن نتائج شهادة التعليم الأساسي (الشهادة الإعدادية)، ومن المتوقع الإعلان عن قراراتها خلال اليومين القادمين، مما سيحسم مصير آلاف الطلاب.

وعلى صعيد الصحة، انطلقت حملة تطعيم ضد الحصبة في أوباري، وهي خطوة مهمة لتعزيز الصحة العامة. بينما تبرز قضية أخرى تتعلق بحرمان عشرات الآلاف من أبناء اللاجئين السودانيين في الكفرة من التعليم الرسمي بسبب غياب الوثائق، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة لحلول إنسانية وتعليمية.

تبقى ليبيا في قلب التطورات الإقليمية والدولية، مع استمرار جهود بناء الدولة ومواجهة التحديات المتعددة في سبيل تحقيق الاستقرار والازدهار.