يحظى سعر الذهب المستعمل في ليبيا باهتمام كبير من المواطنين والتجار على حد سواء، حيث يعتبر الذهب وسيلة آمنة لحفظ القيمة في ظل تقلبات أسعار العملات الأجنبية وارتفاع الطلب على الاستثمار في المعادن الثمينة. ويشهد سوق المشير في طرابلس اليوم الأثنين 4 أغسطس 2025 نشاطًا ملحوظًا في تداول الذهب المستعمل والكسر.
سعر جرام الذهب في سوق المشير اليوم
سعر كسر الذهب
سعر الذهب الجديد والمستعمل
سجلت أسعار الذهب المستعمل اليوم ارتفاعًا طفيفًا بالتوازي مع صعود أسعار الذهب عالميًا وارتفاع سعر الدولار في السوق السوداء. حيث بلغ سعر جرام الذهب عيار 18 حوالي 279 دينارًا ليبيًا، بينما وصل سعر جرام عيار 21 الأكثر تداولًا في ليبيا إلى 325 دينارًا، وسجل عيار 24 حوالي 370 دينارًا للجرام الواحد.
يقبل المواطنون على شراء الذهب المستعمل بدلًا من الجديد بسبب انخفاض أسعاره بفارق كبير عن المشغولات الجديدة، حيث يتم بيع الذهب المستعمل دون احتساب مصنعية أو بخصم جزء منها فقط. وهذا ما يجعل سوق الذهب المستعمل ملاذًا للباحثين عن الاستثمار أو الادخار دون تحمل تكاليف إضافية.
سعر الذهب المستعمل اليوم في ليبيا سوق المشير عيار 24
سعر كسر الذهب اليوم عيار 22 في ليبيا سوق المشير
سوق المشير للعملات والذهب عيار 21
سعر الذهب اليوم في ليبيا سوق المشير عيار 18
سوق المشير للعملات والذهب طرابلس
سعر الذهب الجديد عيار 12 اليوم في ليبيا سوق المشير
سوق المشير للعملات والذهب طرابلس ليبيا
يرى تجار الذهب أن حركة البيع والشراء تشهد نشاطًا ملحوظًا كلما ارتفع الدولار أو صدرت إفراجات مالية جديدة، إذ يفضل كثير من المواطنين تحويل أموالهم إلى ذهب مستعمل كخيار آمن ضد التضخم وانخفاض قيمة العملة المحلية. كما يسجل الذهب الكسر أيضًا طلبًا من محال الصياغة لإعادة صهره وتحويله إلى مشغولات جديدة.
ينصح الخبراء المواطنين عند شراء الذهب المستعمل بالتأكد من الوزن والعيار باستخدام ميزان معتمد، وعدم الاكتفاء بالفحص البصري، إضافة إلى التعامل مع محلات موثوقة لتجنب التعرض لعمليات غش أو تلاعب في العيارات. كما يفضل متابعة الأسعار اليومية في سوق المشير والصاغة المحليين قبل إتمام أي عملية شراء.
يتوقع محللون أن يظل الذهب المستعمل خيارًا مفضلًا للمواطن الليبي في ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية، خصوصًا مع استمرار تقلب أسعار العملات وغياب الاستقرار الكامل في الأسواق المالية. ويُرجح أن يواصل الذهب مكانته كأداة ادخار آمنة للأسر الليبية في السنوات المقبلة.