القائمة الرئيسية

الصفحات

Ads by Google X

رابط تطبيق راتبي منظومة "راتبك لحظي": خطوة نحو العدالة الوظيفية وكشف المرتبات الوهمية والافراجات المالية في ليبيا

 

رابط تطبيق راتبي منظومة "راتبك لحظي": خطوة نحو العدالة الوظيفية وكشف المرتبات الوهمية في ليبيا

منظومة "راتبك لحظي": خطوة نحو العدالة الوظيفية وكشف المرتبات الوهمية في ليبيا

أثار الإعلان عن بدء تطبيق منظومة "راتبك لحظي" موجة من التفاعل والجدل في الأوساط الإدارية والمجتمعية، خاصة بعد أن كشفت التسريبات الأولية عن احتمال إيقاف قرابة نصف مليون مرتب بسبب وجود ازدواجية أو أرقام وطنية مزوّرة ضمن قاعدة البيانات الحالية وأعلن مصرف ليبيا المركزي وصول عدد المدرجين ضمن منظومة “راتبك لحظي” إلى مليوني مواطن من أصحاب المعاشات في القطاع العام، بينما لا يزال العمل جارياً على مطابقة بيانات نحو 700 ألف مستفيد إضافي مع المصارف التجارية.

المشرفون على المنظومة: التحدي الأكبر

يقود هذه العملية الحساسة طاقم من المهندسين التقنيين والبيانات والمشرفين الماليين التابعين لوزارة المالية ومصرف ليبيا المركزي، الذين يعملون على ضبط النظام بشكل صارم لضمان دقّة رصد المرتبات وربطها بالأرقام الوطنية الحقيقية.

المشرفين ع منظومة "راتبك لحظي"

في حالة التطبيق فأحتمال إيقاف قرابة نصف مليون مرتب أصاحبها أما " أزدواجية أو أرقام مزوره " كخطوة أولى فقط

- استعمال هذا التطبيق سيكشف عدد كبير جدا من المرتبات الوهمية و ايضا التزوير و الازدواجية 

▪︎ استعمال التطبيق سيحدد العدد الفعلي للموظفين في ليبيا  

▪︎ أستعمال التطبيق سيساعد العاطلين عن العمل في اخذ حقهم ، لأن " الرقم مالي" يصرف للمواطن مرة واحده فقط.. 

تطبيق  منظومة راتبي لحظي  سوف تفتاح افاق وفرص تعينات للشباب البطالة الخريجين المحروميين من رواتب وحقوقهم 

ايضا سوف تقضي علي  ازدواجيّة المرتبات التي تصرف للنفس الشخص من قطاعات مختلفة راتبين شهريا والقضاء علي التزوير و الغش .. 

  نصف مليون موظف ازدوجية حتي اللحظه  مش شبابنا البطالة اولي بيهن في فتح فرصة عمل وتعينهم مكان هولاء النصابة

وقد أكد أحد المسؤولين أن "المشرفين يعملون تحت رقابة مشددة، وبتقنيات متطورة هدفها الوحيد هو التطهير المالي وتوزيع المرتبات بعدالة وشفافية".

نصف مليون مرتب مهدد بالإيقاف

بحسب التقارير الأولية، فإن أكثر من 500 ألف حالة يشتبه في كونها إما ازدواجية أو وهمية. وتشمل هذه الحالات:

  • موظفين يتقاضون أكثر من مرتب من قطاعات مختلفة.

  • أرقام وطنية غير صحيحة أو مكررة.

  • حسابات مصرفية مفعّلة لمتوفين أو مهاجرين غير متواجدين فعليًا في البلاد.

وهذا ما اعتبره الكثير من المتابعين إهدارًا لمقدرات الدولة وحرمانًا للشباب الباحث عن عمل من حقوقهم المشروعة.

ما الذي يفعله "راتبك لحظي

يهدف التطبيق إلى:

  • رصد المرتب لحظيًا فور تحويله وربطه بحساب بنكي فعلي.

  • اعتماد الرقم الوطني كمفتاح وحيد للهوية المالية.

  • منع تكرار صرف المرتب لنفس الشخص أو عبر أكثر من جهة.

  • التحقق من سلامة بيانات القيد الإداري والوظيفي.

العدالة المالية أخيرًا في الطريق

واحدة من النتائج الإيجابية المتوقعة من التطبيق، هي تحرير آلاف الوظائف المكدسة لصالح أسماء وهمية أو مزدوجة، مما يفتح الباب أمام الخريجين العاطلين عن العمل، ويمنحهم الفرصة للحصول على عمل حقيقي، بدلاً من انتظار "الإفراجات المالية" أو "الحصة الثانية" التي لا تأتي.

ضربة للفساد وفرصة للشباب

يقول أحد المواطنين:
"خليهم يوقفوا المرتبات المزورة، شبابنا أولى بالفرص.. مش معقول فيه ناس عندهم مرتب في قطاعين، وشباب خريجين ما عندهم حتى أمل في وظيفة!"

وتتطابق هذه الآراء مع توجه وزارة المالية في التركيز على تحقيق العدالة المالية والاجتماعية، وتحقيق مبدأ "المرتب لمستحقه الفعلي فقط".

هل سينجح التطبيق؟

النجاح مرهون بمدى:

  • شفافية التنفيذ.

  • استقلالية البيانات.

  • تعاون المواطنين في الإبلاغ عن التلاعب.

كما يجب أن تُنشر قوائم محدثة بعد مراجعة المنظومة، وتُتاح سُبل الاعتراض القانوني لمن يتم إيقاف مرتباتهم بشكل غير عادل.

رابط تطبيق راتبي لحظة

التطبيق متاح حاليًا عبر المنظومة الإلكترونية الرسمية، ومن المتوقع إصدار نسخة للهواتف الذكية قريبًا

يتميز التطبيق “راتبك لحظي” بحماية البيانات باستخدام نظام تحقق متعدد الطبقات , وتقليل الضغط على الإدارات المالية وتوفير الوقت والجهد وعرض مفصل للمرتب الشهري والمتغيرات المصاحبة له.

خلاصة

منظومة "راتبك لحظي" ليست مجرد تطبيق مالي، بل هي منصة لإعادة هيكلة الإنفاق العام وتحقيق العدالة في توزيع المرتبات، في دولة تعاني من ترهّل إداري وممارسات فساد مزمنة. وإذا تم تنفيذها بحرفية وشفافية، فقد تكون الفرصة الذهبية لإنصاف الشباب وإنهاء عصر المرتبات الوهمية.