الإفراج عن مرتبات موظفي الكهرباء والمياه والصرف الصحي وصندوق التضامن: التحويلات تبدأ خلال يومين
أكدت الشركة العامة للكهرباء والشركة العامة للمياه والصرف الصحي في ليبيا أن مرتبات موظفيهما جاهزة منذ فترة، وأن كافة الإجراءات المالية والتحويلات أُعدّت مسبقًا، غير أن عملية الإفراج عن الباب الرابع من الميزانية تأخرت حتى يوم الخميس الماضي، ما أدى إلى تأجيل صرف المرتبات لبعض الوقت.
وبحسب مصادر مسؤولة تحدثت لتطبيق "بكم"، فإن المرتبات ستودع في حسابات الموظفين خلال اليومين القادمين، وذلك بعد استكمال الإجراءات الإدارية النهائية المتعلقة بالصرف، ليتم تحويل الأموال بشكل مباشر إلى المصارف التجارية المرتبطة بنظام المرتبات.
الجهات المستفيدة من الإفراجات المالية الأخيرة
لا يقتصر هذا الصرف على موظفي الكهرباء والمياه فقط، بل يشمل أيضًا:
-
موظفي الشركة العامة للكهرباء.
-
العامة للمياه والصرف الصحي.
-
صندوق التضامن الاجتماعي.
-
شركة الخدمات العامة.
وبذلك تكون هذه الخطوة قد أنهت حالة الترقب التي سادت بين الموظفين، والذين كانوا ينتظرون بفارغ الصبر موعد نزول مرتباتهم، خصوصًا مع الظروف الاقتصادية الحالية التي يعيشها المواطن الليبي.
أسباب التأخير في صرف المرتبات
أوضحت المصادر أن التأخير لا يعود إلى نقص السيولة أو عدم اعتماد المبالغ، بل سببه الإجراءات الروتينية المرتبطة برفع الطلب الخاص بالإفراج عن الباب الرابع من الميزانية العامة. وبمجرد استكمال هذه الخطوة، بدأت وزارة المالية في تحويل المخصصات المالية مباشرة إلى حسابات الشركات المعنية.
أهمية هذه الخطوة للموظفين والاقتصاد المحلي
تمثل هذه الإفراجات ضمانة لاستمرار استقرار أوضاع الموظفين المعيشية، حيث يعتمد آلاف العاملين في هذه القطاعات على رواتبهم بشكل أساسي لتغطية احتياجاتهم اليومية. كما أن انتظام صرف المرتبات يسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية في الأسواق المحلية، إذ ينعكس ذلك مباشرة على القدرة الشرائية للمواطنين.
التزام الحكومة بضمان انتظام المرتبات
تأتي هذه الخطوة في إطار ما أعلنته حكومة الوحدة الوطنية ووزارة المالية حول إعطاء الأولوية لصرف المرتبات في مختلف القطاعات والهيئات العامة، لتفادي أي تأخير قد يسبب أزمات اجتماعية ومعيشية. كما أكدت الجهات المعنية أن العمل جارٍ على وضع آلية أكثر مرونة لتسريع إجراءات الإفراجات مستقبلاً.
خلاصة
من المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة انفراجًا في ملف المرتبات بالنسبة لموظفي الكهرباء والمياه والصرف الصحي وصندوق التضامن الاجتماعي وشركة الخدمات العامة، مع بدء إيداع الرواتب في الحسابات المصرفية، وهو ما سيخفف من معاناة آلاف الأسر الليبية التي تنتظر هذه المستحقات المالية منذ أسابيع.