🟥 بيان هام إلى مسؤولي الدولة: أين الوعود بالإفراجات عن مرتبات قرار 52 تعليم بنغازي؟
خمس سنوات انتظار.. وعود تتكرر بلا تنفيذ، ومعلمون يعانون في صمت!
✍️ إعداد: فريق المتابعة الميدانية
📌 مقدمة: صبر المعلمين وصل إلى نهايته
منذ خمس سنوات، يعيش آلاف المعلمين والمعلمات في بنغازي حالة من المعاناة المستمرة، بعد صدور قرار رقم (52) الخاص بتعيينهم ضمن قطاع التربية والتعليم، دون أن يتم الإفراج عن مرتباتهم حتى اليوم.
ورغم الوعود المتكررة من مسؤولي الدولة، والاجتماعات التي لا تنتهي، والبيانات التي تُذاع بين الحين والآخر، إلا أن النتيجة واحدة: لا مرتبات، ولا إفراجات، ولا تفسير واضح يبرر هذا التأخير الطويل.
⚠️ خمس سنوات من الانتظار.. والناس تعبت
المعلمون الذين أفنوا سنوات في التدريس وخدمة الوطن، أصبحوا اليوم في مواجهة ضغوط معيشية خانقة. بعضهم اضطر إلى ترك التعليم والبحث عن عمل بديل، والبعض الآخر يعيش على المساعدات أو الديون.
كيف يمكن لمعلم أن يؤدي رسالته وهو لم يتقاضَ راتبه منذ سنوات؟ كيف يواجه أسرته واحتياجاته اليومية في ظل الغلاء وارتفاع الأسعار وانقطاع الدخل؟
💬 أين الوعود؟ وأين نتائج الاجتماعات؟
منذ عام 2020، توالت الاجتماعات بين وزارة التربية والتعليم، وزارة المالية، وديوان المحاسبة، ولجنة الإفراجات، بهدف حل أزمة مرتبات قرار 52.
لكن كل اجتماع يُختتم ببيان مطمئن ووعود "قريبة"، ثم تعود الأمور إلى الصمت وكأن شيئاً لم يكن.
الإفراجات التي وُعد بها المعلمون لم ترَ النور حتى الآن، بينما وُجهت الأولويات إلى ملفات أخرى أقل إلحاحاً، ما أثار حالة من الاستياء والإحباط الشديدين بين العاملين في القطاع التعليمي.
📢 البيان الشعبي: تحميل المسؤولية الكاملة للجهات المعنية
اليوم، يرفع المعلمون والمعلمات في بنغازي صوتهم عالياً عبر هذا البيان، موجهين رسالة صريحة إلى الدولة بمختلف مؤسساتها:
"نُحمّل رئيس مجلس الوزراء، ورئيس مصرف ليبيا المركزي، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية، ورئيس ديوان المحاسبة، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة الخدمة المدنية، ووزارة المالية، ولجنة الإفراجات – كامل المسؤولية الأخلاقية والإدارية عن هذا التأخير المستمر في الإفراج عن المرتبات."
ويضيف البيان أن هذا التأخير غير المبرر لم يعد مجرد خلل إداري، بل أصبح أزمة إنسانية، أفرزت آثاراً اجتماعية واقتصادية خطيرة على آلاف الأسر التي باتت بلا دخل ثابت منذ خمس سنوات.
💣 نتائج التأخير: الاستغلال والفساد
إن غياب الشفافية ووضوح الإجراءات فتح الباب أمام ضعاف النفوس والمحتالين الذين استغلوا حاجة الناس.
بعضهم ادّعى امتلاكه القدرة على تسريع الإفراج مقابل مبالغ مالية ضخمة، مستغلاً يأس المواطنين وتعلقهم بأي بصيص أمل.
هذا الوضع المؤسف جعل المواطنين عرضة للنصب والابتزاز، وسط غياب الرقابة والمحاسبة الفعلية.
فإلى متى تُترك الناس نهباً للمتاجرين بمعاناتهم؟
🔔 المطالب العاجلة
المعلمون اليوم لا يطلبون امتيازات، بل فقط حقهم المشروع في الراتب الذي يكفله القانون.
لذلك، يطالب البيان بـ:
-
الإفراج الفوري والعلني عن مرتبات قرار (52) – الدفعة الثانية تعليم بنغازي، دون تأجيل أو أعذار جديدة.
-
توضيح رسمي وشفاف من وزارة المالية أو لجنة الإفراجات حول أسباب التأخير، مع جدول زمني واضح للتنفيذ.
-
تشكيل لجنة رقابية مستقلة لمراجعة ملفات الإفراجات وضمان عدالة الإجراءات.
-
تفعيل دور الإعلام الوطني في متابعة القضية وعدم تجاهل أصوات المتضررين.
-
مراجعة نظام المرتبات بالكامل لقطاع التعليم لضمان عدم تكرار مثل هذه الأزمات مستقبلاً.
🧭 الإعلاميون.. أين دوركم؟
يدعو البيان جميع الإعلاميين، والقنوات المرئية والمسموعة، إلى الوقوف مع المواطن في هذه القضية العادلة، وإيصال صوت المعلمين إلى الرأي العام، لأن الإعلام الحر هو صوت المواطن وواجبه أن يُظهر الحقيقة لا أن يتجاهلها.
فالقضية لم تعد مجرد ورق على مكاتب الإدارات، بل كرامة آلاف الأسر الليبية التي تنتظر حقها في العيش الكريم.
✋ رسالة إلى المسؤولين: اتقوا الله في الناس
ختام البيان كان واضحاً وصريحاً:
"راتبي حقي... اتقوا الله فينا. خمس سنوات من الصبر تكفي. المعلمون والمعلمات في بنغازي ينتظرون الإفراجات بفارغ الصبر. لا نريد وعوداً جديدة ولا اجتماعات بلا نتائج، نريد أفعالاً حقيقية على أرض الواقع."
💔 كلمة أخيرة: التعليم لا يُبنى على الوعود
من غير المقبول أن يُترك المعلم الذي يبني الأجيال من دون راتب لخمس سنوات، بينما تُصرف مرتبات جهات أخرى بانتظام.
إذا كان التعليم هو أساس بناء الوطن، فكيف نطلب من معلم جائع أن يصنع جيلاً واعياً؟
الكرة الآن في ملعب المسؤولين — فإما أن يكتبوا نهاية عادلة لهذا الملف المؤلم، أو يتحملوا مسؤولية انهيار الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة.
بالتأكيد. بما أنك تسأل عن "منظومة الإفراجات الجديدة 2025"، وهي عملية إعلان القوائم النهائية للتعيينات في القطاع العام الليبي، إليك مجموعة من الفقرات التي تشرح المنظومة وكيفية الاستعلام عن اسمك:
1. ماهية منظومة الإفراجات 2025 ودورها في التعيينات
تُعد "منظومة الإفراجات" المنصة الإلكترونية أو الآلية الرسمية التي تعتمدها الحكومة الليبية لإعلان القوائم النهائية (الكشوف) للمرشحين الذين تم قبولهم وتعيينهم في الوظائف العامة، سواء كانت مدنية أو أمنية، لعام 2025. مصطلح "الإفراجات" يشير إلى "الإفراج" عن الكشوف المعتمدة بعد مراجعتها وتدقيقها من قبل الجهات العليا المختصة (مثل وزارة المالية أو ديوان الموظفين أو الجهة الأمنية المعنية). الهدف الأساسي من هذه المنظومة هو ضمان الشفافية والدقة في إيصال نتائج التعيينات إلى المتقدمين بشكل منظم وسريع، بدلاً من الطرق الورقية التقليدية.
2. الوصول إلى الرابط الرسمي ومصادر الإعلان
للوصول إلى المنظومة الخاصة بإفراجات 2025، يجب الاعتماد بشكل حصري على المصادر الرسمية الموثوقة. عادةً ما يتم إطلاق الرابط عبر الموقع الرسمي للجهة الحكومية المسؤولة عن التعيينات (مثل وزارة الداخلية، وزارة المالية، أو الإدارة العامة لشؤون الموظفين)، أو من خلال البوابة الحكومية الإلكترونية الرسمية. يجب الانتباه إلى أن الإعلان عن الرابط يسبقه غالباً بيان صحفي أو قرار رسمي من الجهة المختصة يحدد موعد بدء الاستعلام. يُنصح بشدة بتجنب الروابط المنتشرة على صفحات غير رسمية لضمان سرية البيانات وتجنب المعلومات المضللة.
3. خطوات الاستعلام: كيف اعرف اسمي في التعيينات؟
تعتمد آلية الاستعلام في المنظومة على التحقق من هوية المتقدم، وهي عملية بسيطة ومباشرة:
الدخول إلى الرابط الرسمي: بمجرد تفعيل رابط المنظومة، قم بالدخول إليه وتأكد من شعار واسم الجهة الرسمية.
إدخال بيانات الهوية: الأداة الأكثر فعالية للبحث هي الرقم الوطني للمتقدم. يجب إدخال الرقم الوطني بشكل صحيح وكامل في الحقل المخصص. قد تطلب المنظومة أيضاً إدخال رقم القيد الخاص بالطلب (إذا كان موجوداً) أو تاريخ الميلاد كإجراء تأكيدي.
تحديد فئة التعيين: في بعض الأحيان، يجب تحديد القطاع أو المديرية التي تقدمت إليها (مثلاً: تعيينات وزارة الداخلية - مديرية أمن سرت).
النقر على "بحث" أو "استعلام": بعد إدخال البيانات، تظهر النتيجة فوراً.
4. تفسير نتيجة الاستعلام والخطوات التالية
عند ظهور نتيجة البحث في المنظومة، يمكن أن تكون إحدى حالتين رئيسيتين:
قبول التعيين: إذا كان اسمك ضمن المقبولين، ستظهر رسالة تهنئة تؤكد وجود اسمك في كشوف الإفراجات. غالباً ما تحتوي هذه الصفحة على تفاصيل إضافية مثل الجهة التي تم التعيين فيها، والرتبة أو الوظيفة الممنوحة، والأهم من ذلك، الموعد والمكان المحدد الذي يجب التوجه إليه لإنهاء إجراءات المباشرة في العمل (مثل تقديم الأوراق الأصلية، أو توقيع العقد).
عدم القبول: إذا لم يظهر اسمك، ستظهر رسالة تفيد بعدم وجود الرقم الوطني ضمن قائمة المقبولين لهذه الدفعة. في هذه الحالة، يمكن للمتقدم متابعة الإعلانات اللاحقة بخصوص الدفعات القادمة أو فرص التظلم (إذا كانت متاحة).
5. أهمية الرقم الوطني في عملية البحث
يعتبر الرقم الوطني هو حجر الزاوية والضامن الرئيسي لعدالة ودقة عملية الاستعلام في منظومة الإفراجات. هو المعيار الوحيد الذي يحدد هوية المتقدم بشكل فريد، مما يقلل من الأخطاء الناجمة عن تشابه الأسماء أو أي خطأ في البيانات الأخرى. لذلك، يجب على المتقدمين التأكد من أن الرقم الوطني المستخدم في المنظومة هو نفسه الذي تم تقديمه في طلبات التعيين الأصلية، والحرص على إدخاله بصيغة الأرقام الإنجليزية الصحيحة.
📢 #قرار_52_تعليم_بنغازي
📢 #راتبي_حقي
📢 #الإفراجات_استحقاق_مش_منة
📢 #اتقوا_الله_في_المعلمين
📢 #ليبيا_تستحق_عدالة
