القائمة الرئيسية

الصفحات

Ads by Google X

متي ينزل راتب شهر 9 ~ الاسباب الحقيقية لتأخر نزول الرواتب سبتمبر عبر تطبيق راتبي ونظام الحوافظ والموعد النهائي لايداع المرتبات

 

متي ينزل راتب شهر 9 ~ الاسباب الحقيقية لتأخر نزول الرواتب سبتمبر عبر تطبيق راتبي ونظام الحوافظ والموعد النهائي لايداع المرتبات

🕓 متى ينزل راتب شهر 9 في ليبيا؟ الأسباب الحقيقية لتأخر نزول المرتبات عبر تطبيق “راتبي” ونظام الحوافظ


💬 مقدمة

يتساءل الكثير من الموظفين في مختلف القطاعات الليبية عن موعد صرف راتب شهر سبتمبر 2025، خصوصًا بعد تأخر نزوله في الحسابات المصرفية المعتادة مقارنة بالأشهر السابقة.
وقد شهدت منصات التواصل الاجتماعي تفاعلًا واسعًا حول الموضوع، حيث أبدى المواطنون قلقهم من تأخر المرتبات وتأثير ذلك على التزاماتهم الشهرية.

في هذا المقال، نستعرض بالتفصيل الأسباب الفنية والإدارية وراء تأخر نزول المرتبات، ونوضح دور تطبيق “راتبي” ونظام الحوافظ في عملية التنفيذ، إضافة إلى ما أعلنته وزارة المالية ومصرف ليبيا المركزي بشأن الجدول الزمني للصرف.


🏦 أولاً: وضع المرتبات لشهر سبتمبر 2025

بحسب البيانات الرسمية الصادرة عن وزارة المالية بحكومة الوحدة الوطنية، فقد تم إحالة مرتبات شهر سبتمبر إلى مصرف ليبيا المركزي في موعدها المعتاد تقريبًا، إلا أن التنفيذ الفعلي عبر المصارف التجارية تأخر بسبب الإجراءات التقنية المتعلقة بربط المنظومة الجديدة “راتبك لحظي” ونظام الحوافظ.

وأوضح مصدر من الوزارة أن عدد المرتبات المحالة تجاوز 910 ألف مرتب بقيمة مالية تقدر بأكثر من 1.8 مليار دينار ليبي، موزعة على مختلف القطاعات والبلديات.
لكن جزءًا منها تطلّب مراجعة إضافية نتيجة وجود تعارض في بيانات الحسابات المصرفية أو تأخير في تأكيد الإفراجات.


⚙️ ثانياً: الأسباب الحقيقية لتأخر نزول الرواتب

تعددت الأسباب التي أدت إلى تأخير نزول الرواتب لشهر 9، ويمكن تلخيص أبرزها فيما يلي:

1️⃣ التحول إلى نظام “الحوافظ” بدل الصرف اللحظي

  • مع بداية الربع الأخير من العام المالي، اعتمدت وزارة المالية ومصرف ليبيا المركزي نظام الحوافظ المالية كآلية بديلة للصرف اللحظي عبر “راتبك لحظي”.

  • هذا النظام يتطلب مراجعة دقيقة لكل حافظة مالية (دفعة من المرتبات) قبل إرسالها للمصارف.

  • أي تأخير في اعتماد إحدى الحوافظ يؤدي إلى تأجيل نزول المرتب في حساب الموظف.

2️⃣ مشاكل فنية في تطبيق “راتبي” والمنظومة الجديدة

  • خلال الأيام الماضية، شهد تطبيق “راتبي” و“راتبك لحظي” تحديثات تقنية، ما تسبب في بطء عرض البيانات أو تأخير ظهور حالة المرتب.

  • بعض المصارف واجهت صعوبة في الربط الإلكتروني بين منظومة المصرف ومنظومة وزارة المالية، مما أدى إلى تأخير المعالجة.

3️⃣ الإفراجات المضافة حديثًا

  • تزامن صرف شهر سبتمبر مع إضافة أسماء جديدة ضمن الإفراجات المالية، خاصة لموظفي التعليم والصحة والبلديات.

  • هذه الإضافات تطلبت مطابقة بيانات الرقم الوطني والمصرفي قبل تنفيذها، مما أخر بعض الدُفعات.

4️⃣ الفروقات والعلاوات

  • بعض القطاعات أرسلت مخصصات فروقات أو علاوات جديدة ضمن مرتبات سبتمبر، وهو ما تسبب في مراجعات إضافية قبل اعتماد الحافظة النهائية.

  • خصوصًا في قطاعات التعليم والداخلية والعدل التي شهدت تعديلات مالية مؤخرًا.

5️⃣ مراجعة حسابات مصرف الجمهورية

  • مصرف الجمهورية، وهو المسؤول عن أكثر من 50% من مرتبات موظفي الدولة، أعلن أن هناك مراجعات مطلوبة لعدد من الحسابات لضمان عدم تكرار صرف المرتبات المعلقة.

  • عملية المراجعة هذه أخذت وقتًا أطول من المعتاد، ما انعكس على تاريخ التنفيذ.


📱 ثالثاً: علاقة تطبيق “راتبي” بنزول المرتبات

يُعتبر تطبيق “راتبي” أحد الأدوات الرئيسية التي يستخدمها الموظفون لمتابعة حالة صرف مرتباتهم لحظة بلحظة.
من خلال التطبيق يمكن للمستخدم معرفة:

  • ما إذا تم إحالة المرتب من وزارة المالية.

  • حالة التنفيذ في المصرف (تم التنفيذ / قيد المعالجة / مؤجل).

  • الشهر المالي الجاري والرصيد المضاف في الحافظة.

إلا أن بعض المستخدمين لاحظوا أن التطبيق لم يُحدّث بيانات شهر 9 بعد، وهو ما فسرته الوزارة بأنه تأخير تقني مؤقت ناتج عن عملية نقل البيانات من نظام الصرف اللحظي إلى نظام الحوافظ.

🔸 ملاحظة: ظهور عبارة “لم يتم التنفيذ بعد” في التطبيق لا يعني إلغاء المرتب، بل فقط أن الحافظة لم تُفعّل بعد لدى المصرف المعني.


💳 رابعاً: ما هو نظام الحوافظ وكيف يعمل؟

نظام الحوافظ المالية هو آلية تُستخدم لتحويل المرتبات من وزارة المالية إلى المصارف عبر دفعات (حوافظ) تحتوي كل منها على قائمة بأسماء الموظفين ومبالغهم المستحقة.

خطوات العملية تكون كالتالي:

  1. تقوم وزارة المالية بإعداد الحافظة المالية الخاصة بكل قطاع.

  2. تُرسل الحافظة إلى مصرف ليبيا المركزي لمراجعة البيانات والتأكد من سلامتها.

  3. بعد الموافقة، تُحال إلى المصرف التجاري (مثل مصرف الجمهورية أو الوحدة).

  4. المصرف يقوم بإدخالها في النظام الداخلي وتحويل المبالغ إلى حسابات الموظفين.

بالتالي، فإن أي تأخير في إحدى هذه المراحل يؤدي إلى تأخير نزول المرتب في الحساب الفعلي للمستفيدين.


🕒 خامساً: الموعد المتوقع لصرف مرتبات شهر 9

وفقًا لآخر التصريحات الرسمية الصادرة مساء الأحد عن إدارة العمليات بمصرف ليبيا المركزي، فإن عملية تنفيذ مرتبات شهر سبتمبر دخلت مرحلتها النهائية، ومن المتوقع أن تبدأ المصارف التجارية في صرف المرتبات فعليًا خلال هذا الأسبوع.

وقد أكدت وزارة المالية أن كافة الحوافظ قد تم اعتمادها فعليًا، وأن ما تبقى هو الإجراء المصرفي النهائي الذي يستغرق من 24 إلى 48 ساعة عمل بحسب كل مصرف.

🔹 بمعنى آخر: صرف المرتبات قد يبدأ من منتصف الأسبوع الجاري (الخميس كحد أقصى) على أن تُستكمل بقية الدُفعات تباعًا خلال الأيام التالية.


📢 تصريحات رسمية مهمة

صرّح مصدر من وزارة المالية الليبية قائلاً:

“تأخر صرف المرتبات لشهر سبتمبر ليس سببه نقص في السيولة أو التمويل، بل يعود إلى التعديلات التقنية في نظام الصرف الجديد الذي يهدف إلى ضمان الدقة ومنع الأخطاء، خصوصًا مع زيادة عدد المستفيدين بعد الإفراجات الجديدة.”

كما أكد مصدر من مصرف الجمهورية أن عملية الصرف ستتم عبر النظام الإلكتروني الجديد، وأن كل الحسابات التي تم التحقق منها ستُضاف إليها المرتبات فور انتهاء المعالجة الفنية.


🧭 نصائح للموظفين خلال فترة الانتظار

  1. 🔹 تحقق من حالة حسابك عبر تطبيق “راتبي” أو “راتبك لحظي”.

  2. 🔹 لا تعتمد على الإشاعات المنتشرة على فيسبوك، فالمصدر الموثوق هو وزارة المالية أو مصرفك فقط.

  3. 🔹 في حال تأخر المرتب بعد صرف الحافظة العامة، راجع قسم الرواتب في جهة عملك للتأكد من عدم وجود ملاحظات على بياناتك.

  4. 🔹 تأكد أن رقم حسابك المصرفي IBAN مسجل بشكل صحيح في منظومة المالية.


✅ الخلاصة

يُتوقع أن يبدأ صرف مرتبات شهر 9 في ليبيا خلال الأسبوع الجاري، بعد اكتمال مراجعة الحوافظ المالية وربطها بالنظام الجديد لتطبيق “راتبي”.
ورغم أن التأخير أثار قلق المواطنين، فإن الجهات الرسمية أكدت أن الأموال جاهزة، وأن الهدف من التأخير هو ضمان الدقة والشفافية في الصرف.

وبحسب وزارة المالية، فإن الأشهر القادمة ستشهد انتظامًا أفضل في عملية الصرف، خاصة مع استقرار منظومة “راتبك لحظي” وربطها الكامل بجميع المصارف التجارية.