القائمة الرئيسية

الصفحات

Ads by Google X

سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الدينار الليبي في السوق السوداء اليوم ~ أرتفاع سعر صرف الدولار في ليبيا الدينار الليبي مقابل الدولار

سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الدينار الليبي في السوق السوداء اليوم ~ أرتفاع سعر صرف الدولار في ليبيا  الدينار الليبي مقابل الدولار

الدولار يواصل التسلق في ليبيا: ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الدينار الليبي في السوق السوداء اليوم.. ما هي الأسباب والتداعيات؟


طرابلس- خاص

عاد سعر صرف الدولار الأمريكي في السوق الموازية الليبية ليسجل منحنى صعوديًا ملحوظًا، متجاوزاً بذلك حاجزاً نفسياً واقتصادياً جديداً. وفي الوقت الذي يحافظ فيه المصرف المركزي على سعر صرف رسمي ثابت نسبيًا (في حدود 5.4 دينار للدولار الواحد)، تواصل السوق السوداء، التي تشكل العصب الحقيقي لتجارة واستيراد السلع الأساسية، تسعير العملة الأمريكية بأسعار مضاعفة، ما يثير قلقاً شعبياً وتجارياً واسعاً من موجة تضخم جديدة.

المشهد اليوم: استمرار فجوة السعر

تشير أحدث التداولات في السوق الموازية إلى أن سعر صرف الدولار الأمريكي قد شهد ارتفاعاً ملحوظاً، حيث تتراوح أسعار البيع والشراء في تعاملات السوق السوداء (التي تشمل الصكوك والتحويلات المصرفية خارج القنوات الرسمية) في حدود 7.38 دينار ليبي للدولار الواحد، مع تباين طفيف بين المدن والمناطق.

هذا السعر يمثل فجوة ضخمة وهائلة مقارنة بالسعر الرسمي المعلن من قبل مصرف ليبيا المركزي، مما يؤكد أن السوق الموازية لا تزال هي الجهة المحددة فعلياً لقيمة العملة الصعبة لأغلب المتعاملين والتجار والمواطنين. هذه الفجوة تشكل مؤشراً واضحاً لـ "أزمة ثقة" عميقة في المنظومة المصرفية الرسمية وفي قدرتها على توفير النقد الأجنبي بمرونة كافية.


قيمة الدولار في ليبيا

سعر الدولار الأمريكي في ليبيا

الاسعـار عند افتتاح السوق:

سعر الدينار الليبي مقابل الدولار

سعر صرف الدولار الامريكي:
◆ الدولار = 7.44 دينار { طرابلس}

سعر الدولار في ليبيا السوق السوداء

◆ الدولار = 7.45 دينار { بنغازي}

الدينار الليبي مقابل الدولار

◆ الدولار = 7.45 دينار { زليتن}

سعر صرف الدولار مقابل الدينار الليبي

سعر صرف اليورو: 8.46 دينار

سعر صرف الباوند الاسترليني: 9.55 دينار

تحويل دولار لتركيا: 7.42 دينار

دولار حوالة دبي: 7.46 دينار

سعر صرف الدينار التونسي: 2.38 دينار

سعر صرف الليرة التركية: 0.18 دينار

سعر صرف الدينار الاردني: 10.55 دينار

سعر صرف الجنيه المصري: 0.16 دينار

سعر الفضة الكسر بـ 11.50 دينار

سعر الذهب الكسر عيار 18: بـ745 دينار

سعر الذهب الكسر عيار 21: بـ 869 دينار

سعر الذهب المسبوك: بـ751 دينار للجرام

دولار بشيك التجارة والتنمية= 8.85 دينار

دولار بشيك الجمهورية =8.83 دينار

دولار بشيك الوحدة= 8.85 دينار

دولار بشيك التجاري الوطني= 8.83 دينار

دولار بشيك التنمية-بنغازي= 8.92 دينار/الوحدة-بنغازي=8.92 دينار.

سعر صرف الدولار في ليبيا في السوق السوداء اليوم

أسعار العملات الأجنبية في السوق الموازية – الإثنين 20 أكتوبر 2025

سعر صرف الدولار في ليبيا اليوم

العملةالسعر اليوم (دينار ليبي)السعر أمس (دينار ليبي)
الدولار الأمريكي7.387.56
اليورو8.408.52
الجنيه الإسترليني9.459.60
الدولار بـ”الصكوك”8.98

فينيسيا دولار

وتأتي هذه التحركات في ظل استمرار الضغوط الاقتصادية والسياسية التي تشهدها البلاد، إلى جانب الطلب المتزايد على العملات الأجنبية لأغراض تجارية وشخصية، وسط غياب استقرار في السياسات النقدية.

الدولار مقابل الدينار الليبي السوق السوداء

وسجل متوسط سعر صرف الدولار أمام العملة الليبية تراجعه إلى 5.4262 دينار، وحسب جدول العملات المعلن من مصرف ليبيا المركزي، وسجل متوسط سعر صرف اليورو 6.3272 دينار، والجنيه الإسترليني 7.2836دينار.

كم سعر الدولار اليوم في ليبيا

أسباب الارتفاع: لماذا لا يستقر الدينار الليبي؟

إن الارتفاع المستمر في سعر صرف الدولار مقابل الدينار الليبي في السوق الموازية لا يعكس بالضرورة نقصًا حادًا في احتياطيات النقد الأجنبي للدولة الليبية (والتي لا تزال قوية بفضل عائدات النفط)، بقدر ما يعكس مشاكل هيكلية وإجرائية عميقة:

1. أزمة السيولة المحلية (الدينار الليبي)

يشير الخبراء الاقتصاديون إلى أن الارتفاع الحالي في أسعار الصرف، خاصة عبر "الصكوك المصرفية"، يعود بالأساس إلى أزمة سيولة حادة في الدينار الليبي، وليس بالضرورة نقصًا في الدولار. عندما يواجه المواطنون والتجار نقصاً في السيولة النقدية بالدينار، يضطرون لبيع الدينار المصرفي (الصكوك) مقابل الدولار للحصول على نقد سائل، مما يزيد الطلب على الدولار ويرفع سعره في هذا النوع من المعاملات.

2. تباطؤ إجراءات المركزي وعدم مرونة المنظومات

كما ذكرنا سابقاً، فإن بطء وتيرة تنفيذ مخصصات الأغراض الشخصية أو اعتماد خطابات الاعتمادات المستندية يفرض على التجار والمواطنين اللجوء إلى السوق الموازية لتلبية احتياجاتهم العاجلة من العملة الصعبة. أي تأخير في فتح المنظومات الرسمية أو تسوية المعاملات يعتبر بمثابة "إشارة خضراء" للسوق الموازية لرفع الأسعار.

3. زيادة الإنفاق العام وكتلة المرتبات

توسع الحكومة في الإنفاق العام، خاصة على بند المرتبات الذي يستهلك جزءًا كبيراً من الميزانية، يؤدي إلى ضخ كميات كبيرة من الدينار الليبي في السوق دون مقابل إنتاجي يذكر. هذه الزيادة في الكتلة النقدية المحلية، مقابل محدودية المعروض من الدولار بالسعر الرسمي، تخلق ضغطاً تضخمياً مباشراً وتدفع بالدينار نحو الانخفاض.

4. الفساد والمضاربة في الاعتمادات

تظل قضايا الفساد والمضاربة في استخدام النقد الأجنبي الممنوح عبر القنوات الرسمية (الاعتمادات المستندية) عاملاً رئيسياً. حيث يتم في كثير من الأحيان تحويل العملة الصعبة المخصصة للاستيراد إلى الخارج أو المتاجرة بها في السوق الموازية بدلاً من استيراد السلع، مما يزيد من الطلب الوهمي على الدولار.

التداعيات الاقتصادية والاجتماعية

الارتفاع المتجدد في سعر الدولار في السوق السوداء يحمل معه تداعيات وخيمة ومباشرة:

  1. تضخم الأسعار وغلاء المعيشة: أغلب السلع المستوردة، بما فيها المواد الغذائية الأساسية والأدوية، يتم تسعيرها بناءً على سعر الدولار في السوق الموازية. أي ارتفاع في سعر الصرف يترجم فوراً إلى ارتفاع في أسعار السلع على رفوف المتاجر، ما يضع عبئاً لا يطاق على المواطن الليبي.

  2. خطر العجز عن توفير الأساسيات: يخشى المراقبون أن يؤدي الانفلات المستمر لسعر الدولار إلى عجز البلاد على المدى الطويل عن توفير العملة الصعبة اللازمة لاستيراد الضروريات الأساسية، وهو أسوأ سيناريو يمكن أن يواجه الاقتصاد الليبي.

  3. إضعاف القوة الشرائية للدينار: التباين الشاسع بين السعر الرسمي والسوق الموازية يؤدي عملياً إلى تآكل القيمة الحقيقية لمرتبات المواطنين المقومة بالدينار الليبي، مما يدفع ثلثي الشعب تقريباً نحو مستويات خط الفقر.

خلاصة: الحلول تكمن في الإجراءات لا الإعلانات

يظل استقرار سعر صرف الدولار في ليبيا مرهوناً بقدرة المصرف المركزي والحكومة على اتخاذ إجراءات حاسمة وموحدة. يتطلب الأمر ليس فقط ضخ الدولار (والذي قد يكون حلاً مؤقتاً)، بل معالجة الأسباب الجذرية: توفير السيولة النقدية بالدينار، تفعيل المنظومات الرسمية بمرونة وشفافية، والحد من الإنفاق العام غير المنتج، ومكافحة الفساد في ملف الاعتمادات.

ما لم يتم جسر الهوة بين السعر الرسمي والسوق الموازية بخطوات عملية ومستمرة، سيظل الدينار الليبي يواجه تحديات حقيقية، وستظل السوق السوداء هي المتحكم الرئيسي في مصير الأسعار والقوة الشرائية للمواطن.