تطبيق "راتبي" وموعد نزول السيولة
التكنولوجيا المالية، توقيت الصرف، وتطبيق "راتبي".
متى يرن هاتفك؟ موعد نزول مرتبات شهر 11 عبر تطبيق "راتبي" وتفاصيل السيولة النقدية
مع تطور الخدمات المصرفية في ليبيا، أصبح تطبيق "راتبي" (Ratibi) وتطبيقات المصارف الأخرى (مثل مصرف الجمهورية، الوحدة، التجاري الوطني) هي المصدر الأول للبهجة لدى المواطن. السؤال الأبرز حالياً: متى ستصل رسالة الإيداع لمرتبات شهر نوفمبر؟
الجدول الزمني المتوقع لصرف مرتبات نوفمبر
بناءً على الدورة المستندية المعتادة بين وزارة المالية ومصرف ليبيا المركزي، تسير العملية كالتالي:
إحالة الأذونات: تقوم وزارة المالية بإحالة أذونات الصرف (أو ما يعرف بالحوالة المالية) إلى إدارة العمليات المصرفية بالمصرف المركزي في الأسبوع الثالث من الشهر.
تسييل المبالغ: يستغرق المركزي من 2 إلى 4 أيام عمل لتسييل القيم في حسابات المصارف التجارية.
الإيداع في الحسابات: بمجرد وصول التغطية المالية، تبدأ المصارف في إدراج القيم في حسابات المواطنين.
التوقع: من المرجح أن تبدأ إشعارات تطبيق "راتبي" بالوصول للمواطنين بدءاً من 25 نوفمبر وحتى الأيام الأولى من ديسمبر، ما لم تحدث طوارئ تؤخر إحالة الأذونات.
ميزة "لحظي" وكيفية الاستفادة منها
أطلق مصرف ليبيا المركزي وعدة مصارف خدمة "التحويل اللحظي" أو الدفع الإلكتروني لتسهيل الحياة على المواطنين في ظل أزمة السيولة الورقية.
تأكد من تحديث تطبيق "راتبي" لآخر إصدار.
ميزة الإشعارات الفورية تضمن لك معرفة دخول المرتب "في لحظتها" دون الحاجة للذهاب للمصرف.
يمكنك استخدام الرصيد فوراً عبر خدمات "سداد" و"تداول" و"موبي كاش" للشراء دون الحاجة لسحب الكاش.
تنبيه هام بخصوص الرسائل الاحتيالية
احذر من الصفحات التي تطلب منك إدخال بيانات تطبيقك البنكي "لتسريع نزول المرتب". المصارف لا تطلب أبداً رمز الدخول أو كلمة السر عبر فيسبوك أو الرسائل النصية.
متغيرات شهر نوفمبر 2025 في منظومة صرف الرواتب الليبية: ما الجديد؟
يتمتع شهر نوفمبر 2025 بأهمية خاصّة في النظام المالي الليبي، إذ يشهد عدة تغييرات ومبادرات في منظومة صرف الرواتب والاستحقاقات. في هذا المقال نسلّط الضوء على أبرز هذه المتغيرات، والفوائد المرتقبة منها، والتحديات التي ترافق التنفيذ.
أبرز المتغيرات
-
التطبيق الفعلي لمنظومة «راتبك لحظي»
تتوسع المنظومة لتشمل جهات أكثر في البلاد، وتُتيح صرف المرتبات فور استكمال مطابقة البيانات، بدلاً من الانتظار على قوائم وصرف يدوي. -
إدخال نظام الإفراجات المالية ضمن المنظومة
أي أن الموظفين الذين كانوا ينتظرون قوائم الإفراجات يُمكن لهم الآن متابعة شمولهم مباشرة عبر المنظومة دون الحاجة للتساؤل أو الانتظار الطويل. -
زيادة الشفافية وتقليل الأخطاء
من خلال الربط الإلكتروني بين جهات العمل، وزارة المالية، والمصارف التجارية، يتم الحدّ من الازدواجية، والتأخر، والتأخر في صرف المستحقات. → أشارت رويترز إلى أن المنظومة ساهمت حتى نهاية يوليو 2025 في مطابقة نحو مليوني حساب. -
تحسين تجربة الموظف
الموظفُ بإمكانه الآن الدخول للمنظومة، معرفة الوقت الذي تحوّل فيه الراتب، والحساب البنكي الذي تم الإيداع فيه، بل واستلام إشعار فور الإيداع.
التحديات المرافقة
-
بعض الجهات لا تزال تتحمّل تأخيرات في إحالة بيانات موظفيها إلى المصرف المركزي، ما يؤخر شمولهم.
-
بعض الموظفين قد لا يدركون أن بياناتهم البنكية لا تزال غير محدثة، ما يمنعهم من الشمول.
-
ضرورة تحديث الأليات التقنية والتأكد من الأمان السيبراني في منظومة مركزية جديدة نسبياً.
-
تغيّب إعلان رسمي يومي موحّد باسم كل جهة أو كل مواطن، ما يطلق شائعات أو ترددات.
الفوائد المتوقعة
-
تقليل عدد أيام الانتظار لصرف الراتب أو المستحقات.
-
رفع مستوى الثقة لدى الموظفين بأن الدولة تعمل بنظام واضح وقابل للتتبّع.
-
تحسين ميزانيات الدولة وتقليل الهدر من خلال ضبط بند الأجور والاستحقاقات.
-
أحد خطوات التحول الرقمي نحو دولة أكثر كفاءة وشفافية.
توصيات للموظفين
-
تابع بريدك إلكتروني أو إشعارات المنظومة بانتظام لمعرفة حالة صرفك.
-
احتفظ برقم القيد والمعلومات البنكية، ولا تشاركها إلا على المنصة الرسمية.
-
في حال التأخر أو وجود خطأ، بادر بطلب توضيح من جهتك ولا تنتظر طويلاً.
-
استفد من النظام الجديد لتخطيطك المالي الشهري (دفع الأقساط، شراء احتياجات الأسرة، إلخ).
خلاصة
إن متغيرات شهر نوفمبر 2025 تمثل نقطة تحوّل في منظومة صرف المرتبات والإفراجات المالية في ليبيا، نحو رقمية أكثر عدالة وشفافية. مع ذلك، يبقى الموظف طرفاً رئيسياً في نجاح هذه المنظومة من خلال تحديث بياناته والمراجعة الدورية.