القائمة الرئيسية

الصفحات

Ads by Google X

الافراجات المالية في ليبيا , مصرف ليبيا المركزي يُعلن عن صرف مرتبات أكتوبر 2025 عبر "راتبك لحظي" وتطبيقات الرقمنة تشهد طفرة غير مسبوقة

 

الافراجات المالية في ليبيا , مصرف ليبيا المركزي يُعلن عن صرف مرتبات أكتوبر 2025 عبر "راتبك لحظي" وتطبيقات الرقمنة تشهد طفرة غير مسبوقة

الإفراج التاريخي: مصرف ليبيا المركزي يُعلن عن صرف مرتبات أكتوبر 2025 عبر "راتبك لحظي" وتطبيقات الرقمنة تشهد طفرة غير مسبوقة

في خطوة متوقعة تُعتبر تتويجًا لسلسلة من الإصلاحات المالية والرقمية، أعلن مصرف ليبيا المركزي، اليوم الإثنين، عن استلامه للمرتبات الشهرية لشهر أكتوبر 2025 من وزارة المالية، مؤكدًا البدء الفوري في إحالتها إلى المصارف التجارية لتنفيذ عملية الصرف عبر المنظومة الإلكترونية المتطورة "راتبك لحظي". هذا الإعلان لا يمثل مجرد خبر روتيني عن صرف الرواتب، بل هو إعلان هام يؤشر لمرحلة جديدة من الاستقرار المالي والشفافية الإدارية في ليبيا، ويعكس التزامًا حقيقيًا بتجاوز إشكاليات الماضي.

القسم الأول: تفاصيل الإعلان الرسمي وأبعاد التحول الرقمي

جاء الإعلان الرسمي من مصرف ليبيا المركزي واضحًا وشفافًا، حيث أكد أن عملية صرف مرتبات أكتوبر 2025 قد بدأت بشكل فوري. وقد ربط المصرف هذا الإجراء مباشرة بسياق جهود التحول الرقمي الطموحة التي تقودها الدولة الليبية، والتي تهدف إلى تعزيز الشفافية في منظومة إدارة المالية العامة، وضمان وصول المستحقات المالية – وعلى رأسها المرتبات – إلى مستحقيها في الوقت المناسب ودون أي تأخير، مما ينعكس إيجابًا على الاستقرار المعيشي للمواطن والاقتصاد الكلي.

ولم يقتصر دور المصرف المركزي على مجرد الإعلان، بل قدم أدوات عملية للمواطن ليكون شريكًا في عملية المتابعة، مما يعكس فلسفة جديدة قائمة على المساءلة والمشاركة.

القسم الثاني: أدوات المتابعة والشفافية: تمكين المواطن رقميًا

في سابقة هي الأكثر تطورًا حتى الآن، وفّر المصرف المركزي قناتين رئيسيتين للمتابعة الفورية، مما يضع كافة التفاصيل بين يدي المواطن:

  1. منصة المواطنين للمتابعة الفردية: حيث يمكن لكل موظف متابعة الحالة التفصيلية لمرتبه، والتحقق من وصوله إلى حسابه البنكي عبر الرابط المباشر المرفق بالإعلان. 👉 [اضغط هنا للإطلاع].

  2. منصة الإحصائيات الشاملة لمتابعة الأداء: وهي أداة تتيح للجميع – بما في ذلك الإعلام والمهتمين – الاطلاع على إحصائيات تنفيذ المصارف التجارية للمرتبات. هذه الأداة تشكل ضغطًا معنويًا إيجابيًا على البنوك لتسريع وتيرة الصرف، وتُعد نموذجًا حيًا لـ الحوكمة الرقمية ومحاربة البيروقراطية. 👉 [اضغط هنا للإطلاع].

💬 استفسارك جاهز! رابط التواصل مع الدعم الفني لمنظومة “راتبك لحظي”.. التفاصيل هنا⏬

📰 الإفراجات المالية والمرتبات عبر “راتبك لحظي”.. كل ما تريد معرفته الآن.. التفاصيل هنا⏬

القسم الثالث: السياق الأوسع: من "حساب الخزانة الموحد" إلى طاولة القيادة

لفهم الصورة الكاملة، يجب ربط هذا الإعلان بالإجراءات السابقة التي أعلنت عنها إدارة الميزانية بوزارة المالية، حيث أوضحت أنها أحالت المرتبات إلى المصرف المركزي بنسبة إنجاز بلغت 52%، وذلك عبر إدارة العمليات المصرفية ضمن منظومة "حساب الخزانة الموحد" المعتمدة.

هذه المنظومة هي العمود الفقري للإصلاح، فهي تهدف إلى:

  • توحيد إدارة الموارد المالية للدولة.

  • تسهيل حركة الأموال بين المصارف العامة والخاصة.

  • تحسين الأداء المالي للدولة بشكل عام.

  • تقديم خدمة مالية أفضل للمواطن الليبي.

ويأتي هذا الإجراء تنفيذًا مباشرًا للاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال الاجتماع المهم الذي جمع بين محافظ المصرف المركزي ناجي عيسى ووزير المالية خالد المبروك الأسبوع الماضي. ذلك الاجتماع الذي تم خلاله التأكيد على ضرورة الإسراع في صرف الرواتب وتجاوز كل العقبات والإشكاليات الإدارية التي كانت تتسبب في تأخيرها لشهور طويلة في الفترات الماضية، مما كان يشكل عبئًا نفسيًا واقتصاديًا على المواطنين.

القسم الرابع: الآثار المتوقعة وقراءة المستقبل

هذا الإعلان الهام يحمل في طياته عدة دلالات إيجابية:

  • استعادة الثقة في المؤسسات: إعلان صرف الراتب في وقته المحدد يعيد بناء جسور الثقة بين المواطن والمؤسسة المالية والحكومية.

  • تحفيز الاقتصاد الداخلي: ضخ المرتبات في الوقت المحدد يعني تحريك عجلة الاقتصاد المحلي، عبر زيادة القوة الشرائية وتحفيز الاستهلاك والإنتاج.

  • ترسيخ ثقافة الرقمنة: اعتماد المواطن على منصات إلكترونية للمتابعة يسرع من وتيرة تبني الخدمات المصرفية الإلكترونية ويقلل الاعتماد على النقد.

  • ضبط الإنفاق الحكومي: منظومة "حساب الخزانة الموحد" و"راتبك لحظي" تسهل عملية الرقابة على الإنفاق العام ومحاربة الظواهر السلبية.

خاتمة:

إعلان مصرف ليبيا المركزي اليوم بشأن الافراجات المالية لمرتبات أكتوبر 2025 عبر منظومة "راتبك لحظي" هو أكثر من خبر عادي. إنه رسالة طمأنينة إلى كل موظف ومواطن، ونموذج عملي لنجاح التنسيق بين السياسة النقدية (البنك المركزي) والسياسة المالية (وزارة المالية). إنه تأكيد على أن ليبيا تسير، ولو بخطى متأنية، على طريق الإصلاح الحقيقي الذي يضع المواطن في قلب اهتماماته، ويستخدم التكنولوجيا كأداة لتحقيق الشفافية والكفاءة والاستقرار المنشود.