📰 آخر مستجدات صرف مرتبات شهر نوفمبر في ليبيا عبر منظومة "راتبك لحظي"
تشهد ليبيا هذه الأيام اهتمامًا واسعًا بملف المرتبات، خاصة مع إعلان مصرف ليبيا المركزي عن دخول مرتبات شهر نوفمبر 2025 مراحلها النهائية من المعالجة عبر المنظومة الرقمية الجديدة "راتبك لحظي". هذه الخطوة تأتي في إطار جهود الدولة لتعزيز الشفافية، تسريع الإجراءات، وضمان وصول المرتبات في مواعيدها المحددة.
✅ بدء الصرف عبر المنظومة الرقمية
أكد الإعلامي ناظم الطياري، المقرب من مصرف ليبيا المركزي، أن الجهات الحكومية المدرجة ضمن منظومة "راتبك لحظي" ستباشر استلام مرتباتها مع بداية شهر نوفمبر.
المنظومة الجديدة تعتمد على المعالجة الفورية للبيانات المالية، ما يقلل من الأخطاء ويضمن وصول المرتبات بشكل أسرع وأكثر دقة.
⚠️ الجهات غير المدرجة في المنظومة
أوضحت المصادر أن بعض الجهات الحكومية التي لم تُحدث بيانات موظفيها أو لم تُدرج بعد في المنظومة ستواجه تأخيرًا يتراوح بين أسبوع إلى عشرة أيام.
هذا التأخير يعود إلى استمرار العمل بالنظام التقليدي المعروف بـ "الحوافظ"، والذي يتطلب وقتًا أطول في المراجعة والإجراءات اليدوية.
🎯 أهداف منظومة "راتبك لحظي"
تعزيز الشفافية: من خلال إتاحة بيانات الصرف بشكل لحظي للجهات المعنية.
تقليص زمن الإجراءات: حيث يتم الاستغناء عن الحوافظ الورقية التقليدية.
ضمان وصول المرتبات في مواعيدها: عبر نظام إلكتروني متكامل يربط المصارف بالجهات الحكومية.
التحول الرقمي: خطوة مهمة ضمن استراتيجية مصرف ليبيا المركزي للتحول إلى الخدمات الإلكترونية.
💡 أهمية هذه الخطوة للمواطن الليبي
المواطن الليبي سيستفيد من سرعة وصول المرتب دون تأخير.
تقليل الأخطاء الإدارية والمالية التي كانت تحدث في النظام التقليدي.
تعزيز الثقة بين الموظف والجهات الحكومية من خلال وضوح الإجراءات.
🗂 مقارنة بين النظام التقليدي والمنظومة الجديدة
| العنصر | النظام التقليدي "الحوافظ" | منظومة "راتبك لحظي" |
|---|---|---|
| سرعة الصرف | بطيء (أسبوع – 10 أيام) | فوري مع بداية الشهر |
| الشفافية | محدودة | عالية وموثقة إلكترونيًا |
| الأخطاء الإدارية | متكررة | شبه معدومة |
| الاعتماد على الأوراق | كبير | معدوم (رقمي بالكامل) |
| رضا الموظفين | منخفض | مرتفع |
❓ أسئلة شائعة
هل جميع الجهات مشمولة بالمنظومة؟ لا، هناك بعض الجهات لم تُحدث بياناتها بعد، ما يسبب تأخيرًا مؤقتًا.
هل يمكن متابعة المرتب لحظيًا؟ نعم، المنظومة تتيح متابعة حالة المرتب بشكل مباشر عبر الربط الإلكتروني مع المصارف.
هل سيتم إلغاء النظام التقليدي نهائيًا؟ نعم، الهدف هو إنهاء العمل بالحوافظ تدريجيًا والاعتماد الكامل على المنظومة الرقمية.
📊 تأثير منظومة "راتبك لحظي" على الاقتصاد الليبي
اعتماد مصرف ليبيا المركزي على المنظومة الرقمية الجديدة لصرف المرتبات لا يقتصر فقط على تحسين تجربة الموظف، بل يحمل انعكاسات اقتصادية أوسع يمكن تلخيصها فيما يلي:
1️⃣ تعزيز السيولة النقدية
الصرف الفوري للمرتبات يعني دخول الأموال إلى حسابات الموظفين بشكل أسرع، مما يزيد من حركة السيولة داخل السوق المحلية.
هذا ينعكس على زيادة الإنفاق الاستهلاكي، وبالتالي تنشيط الأسواق التجارية والخدماتية.
2️⃣ تقليص الفساد والازدواجية
النظام التقليدي كان عرضة للأخطاء والتلاعب في الحوافظ الورقية.
المنظومة الرقمية تقلل من فرص الازدواجية في المرتبات أو إدراج موظفين غير مستحقين، ما يوفر ملايين الدنانير سنويًا.
3️⃣ دعم التحول الرقمي
هذه الخطوة تمثل جزءًا من استراتيجية أوسع للتحول الرقمي في ليبيا، حيث يتم ربط المصارف والجهات الحكومية عبر منصة موحدة.
التحول الرقمي يعزز ثقة المستثمرين المحليين والدوليين في قدرة ليبيا على تحديث أنظمتها المالية.
4️⃣ استقرار مالي أكبر
انتظام صرف المرتبات في مواعيدها يقلل من حالة القلق لدى الموظفين، ويعزز الاستقرار الاجتماعي والمالي.
هذا الاستقرار ينعكس إيجابًا على الإنتاجية في المؤسسات الحكومية والخاصة.
5️⃣ تحسين إدارة البيانات
المنظومة توفر قاعدة بيانات دقيقة ومحدثة باستمرار عن الموظفين والمرتبات.
هذه البيانات تساعد الدولة في وضع سياسات مالية أكثر دقة، مثل ضبط حجم الإنفاق العام وتقدير الاحتياجات المستقبلية.
ومنظومة "راتبك لحظي" ليست مجرد أداة لصرف المرتبات، بل هي إصلاح اقتصادي جوهري يساهم في تعزيز الشفافية، تقليص الفساد، وتنشيط الدورة الاقتصادية في ليبيا. نجاح هذه التجربة سيشكل نموذجًا يمكن تعميمه على باقي القطاعات الحكومية والخاصة، ويمثل خطوة مهمة نحو بناء اقتصاد رقمي أكثر كفاءة واستقرارًا.
📌 خلاصة
صرف مرتبات شهر نوفمبر 2025 في ليبيا يدخل مرحلة جديدة مع اعتماد منظومة "راتبك لحظي"، حيث ستستلم الجهات المدرجة مرتباتها مع بداية الشهر، بينما ستواجه بعض الجهات تأخيرًا محدودًا بسبب عدم تحديث بياناتها. هذه الخطوة تمثل تحولًا رقميًا مهمًا يعزز الشفافية ويضمن وصول المرتبات في وقتها.