القائمة الرئيسية

الصفحات

Ads by Google X

📰 موعد تسليم الكتب لطلبة المدارس في ليبيا: وزير التربية يرد على تأخر توريد الكتاب المدرسي للعام الدراسي الجديد

 

📰 موعد تسليم الكتب لطلبة المدارس في ليبيا: وزير التربية يرد على تأخر توريد الكتاب المدرسي للعام الدراسي الجديد

تعرف علي 📰 موعد تسليم الكتب لطلبة المدارس في ليبيا: وزير التربية يرد على تأخر توريد الكتاب المدرسي للعام الدراسي الجديد

توضيح شامل من الدكتور علي العابد يكشف أسباب الأزمة ويحدد المسؤولين

طرابلس - (تاريخ النشر): تصدرت أزمة تأخر توريد الكتاب المدرسي للعام الدراسي الجديد في ليبيا، المشهد التعليمي والإعلامي خلال الأسابيع الماضية، مثيرةً قلق أولياء الأمور والطلاب على حدٍ سواء. ومع تصاعد وتيرة الاتهامات الموجهة لوزارة التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية، خرج وزير التربية والتعليم، الدكتور علي العابد، بتصريحات حاسمة لوضع النقاط على الحروف وتوضيح الأسباب الحقيقية وراء هذا التأخير غير المبرر.


🛡️ الوزارة تبرئ ساحتها: الإجراءات تمت في الموعد المناسب

شدد الدكتور العابد في رده على أن الوزارة قامت بـ "كافة الإجراءات اللازمة في الوقت المناسب"، مؤكدًا أن التأخير لا يعود إلى تقصير إداري من جانب الوزارة، بل إلى "تقصير من بعض الشركات المتعاقدة". هذا التصريح يهدف إلى إبعاد الشبهات عن الإدارة العليا للقطاع التعليمي وتحويل التركيز إلى الجهات المنفذة.


📈 بالأرقام والتفاصيل: نصف الشركات التزمت والبقية ماطلت!

كشف الوزير عن تفاصيل التعاقدات التي تمت من خلال مركز المناهج التعليمية، موضحًا ما يلي:

  • تاريخ التعاقد: 21 أغسطس الماضي.

  • عدد الشركات المتعاقدة: 22 شركة محلية لطباعة الكتاب المدرسي.

  • الدعم المالي: تم فتح اعتمادات محلية لجميع الشركات "دون استثناء".

أشار العابد إلى أن الشركات انقسمت إلى فئتين:

  1. المُلتزمون (45% من الكتب): تمكنت 11 شركة من توريد الكميات المطلوبة منها قبل انتهاء مدة العقود، وتم تكريمها من قبل الوزارة لالتزامها.

  2. المُتقاعسون (الجزء المتبقي): تأخرت 11 شركة أخرى كانت تطبع حصصها في إيطاليا، حيث قامت هذه الشركات بـ "المماطلة في إجراءات الشحن والتوريد".


🚢 القصة الإيطالية: الكتب جاهزة ولكن الشركات عاجزة

وللتأكد من حقيقة الأوضاع، أرسلت الوزارة لجنة وزارية زارت مقر شركة روتيليتو الإيطالية، التي تعاقدت معها الشركات المحلية. كانت المفاجأة أن:

📘 الكتب المطلوبة تم "الانتهاء من طباعتها بالكامل وهي جاهزة للشحن".

وهو ما أكد أن المشكلة ليست في عملية الطباعة الخارجية، بل في عدم قدرة أو عجز الشركات المحلية المتبقية على "استكمال إجراءات التوريد" والشحن اللازمة لإيصال الكتب إلى ليبيا.


🚀 حلول عاجلة: تدخل مباشر وإعفاءات إدارية

لمواجهة الأزمة وتحقيق الـ "موعد تسليم الكتب لطلبة المدارس" في أقرب وقت، أعلن الوزير عن خطوتين عاجلتين وحاسمتين:

  1. التدخل المالي والتوريد المباشر: كلّف الدكتور العابد شركة البشير للطباعة، نظرًا لـ "ما تتمتع به من مركز مالي قوي"، بتولي مهمتين:

    • دفع تكاليف الطباعة للشركة الإيطالية.

    • تولي مهمة التوريد المباشر للكتب إلى ليبيا.

  2. المحاسبة الإدارية: قرر الوزير إعفاء مدير مركز المناهج من مهامه بسبب الإهمال في أداء مسؤولياته، وتكليف مساعده بتولي إدارة المركز، في خطوة تهدف إلى "إعادة تنظيم العمل وضمان وصول الكتب إلى المدارس في أقرب وقت ممكن".

الخلاصة: يضع رد وزير التربية النقاط على الحروف، محولًا المسؤولية عن تأخر تسليم الكتاب المدرسي من عاتق الوزارة إلى تقاعس الشركات المتعاقدة وسوء إدارة مركز المناهج. ويأمل الطلاب وأولياء الأمور أن تثمر الإجراءات العاجلة عن وصول ما تبقى من الكتب ليتمكنوا من بدء عامهم الدراسي بجدية كاملة.