🚀 منظومة "راتبك لحظي 2025":
دليل شامل لتتبع مرتبك بين المالية والمركزي الليبي (خطوة بخطوة)
💡 تمهيد: نقلة نوعية في إدارة المرتبات الليبية
في خطوة تؤكد التزام الدولة بالتحول الرقمي وتعزيز الشفافية، أعلن مصرف ليبيا المركزي (CBL) عن إحصائية محدثة ضمن منظومة "راتبك لحظي 2025". تضمنت هذه الإحصائية بيانات حاسمة تتعلق بإحالة وزارة المالية للمعلومات المصرفية الخاصة بالموظفين العموميين في كافة الجهات الحكومية.
هذا الإعلان يأتي تتويجاً لجهود مشتركة، حيث أكد المصرف المركزي استلامه مرتبات شهر أكتوبر 2025 من وزارة المالية، والشروع في تنفيذها الفوري عبر مشروع "راتبك لحظي". هذا النظام يمثل نقلة نوعية، حيث يتيح للموظف متابعة عملية الصرف بكل دقة وشفافية، مؤكداً على أن الإحصائية يتم تحديثها يومياً بمجرد ورود أي بيانات جديدة.
تحذير المصرف المركزي: شدد المصرف على أن أي تأخير في إحالة بيانات الموظفين من قبل بعض الجهات الحكومية سيؤدي مباشرة إلى تعطيل عملية الصرف، ولهذا دعا جميع المؤسسات إلى الإسراع في استكمال البيانات لضمان وصول المرتبات في الموعد المحدد.
🔍 شرح منظومة "راتبك لحظي": الشفافية في زمن التحول الرقمي
تم إطلاق مشروع "راتبك لحظي" في عام 2025 كحجر زاوية في استراتيجية التحول الرقمي للمالية العامة في ليبيا. الهدف الأساسي هو القضاء على التأخير والتعقيدات الإدارية في صرف المرتبات.
1. كيف تعمل المنظومة؟
إدخال البيانات: تقوم الجهات الحكومية (الوزارات والهيئات) بإدخال وتحديث بيانات موظفيها عبر المنظومة.
التدقيق المركزي: تتولى وزارة المالية تدقيق هذه البيانات، خاصة مطابقتها مع الرقم الوطني، ثم تحيلها إلى مصرف ليبيا المركزي.
الصرف اللحظي: يقوم المصرف المركزي بتنفيذ أوامر الصرف بشكل فوري ومباشر إلى المصارف التجارية، ليتمكن الموظف من سحب مرتبه بشكل لحظي بمجرد إحالة البيانات الصحيحة.
2. أهم مميزات "راتبك لحظي"
| الميزة | الوصف والأثر على الموظف |
| التتبع الفوري | إمكانية متابعة حالة المرتب (إحالة، تدقيق، صرف) عبر التطبيق أو المنصة. |
| تقليل الأخطاء | تقليص حالات الازدواجية والتوقف الإداري للمرتبات. |
| تعزيز الشفافية | معرفة الموظف بمسؤولية كل جهة (هل التأخير من الجهة أم المالية أم المركزي). |
| التحول الإلكتروني | دعم جهود الدولة في تقليص الاعتماد على الأوراق والمعاملات التقليدية. |
🎯دور الإحصائية في تفعيل المساءلة الإدارية
تكمن القوة الحقيقية لإحصائية "راتبك لحظي" التي ينشرها مصرف ليبيا المركزي ليس فقط في تتبع المرتب، بل في تفعيل المساءلة الإدارية.
المساءلة الرقمية: إن نشر أسماء الجهات الحكومية التي تأخرت في إحالة بيانات موظفيها يعتبر مؤشراً واضحاً للرأي العام، حيث يحول المصرف المركزي بذلك المسؤولية عن التأخير إلى الإدارات المختصة. هذا الضغط العام يشجع المؤسسات على رفع كفاءتها والالتزام بالمواعيد النهائية لضمان عدم تعرضها للمساءلة العلنية. هذا هو جوهر الشفافية التي يبنيها النظام.
🖥️ خطوات الاستعلام عن إحالة البيانات وتتبع مرتبك لشهر أكتوبر 2025
للتأكد من أن بيانات قطاعك قد أُحيلت بشكل كامل من وزارة المالية إلى المصرف المركزي لتنفيذ الصرف، اتبع الخطوات التالية:
الخطوة 1: الوصول إلى الإحصائية الرسمية (حالة إحالة البيانات)
الدخول إلى رابط المنظومة:
(الرجاء وضع رابط المنظومة الرسمي لمصرف ليبيا المركزي).اضغط هنا للدخول إلى المنظومة تحديد ملف الإحصائية: ابحث في منتصف الصفحة أو ضمن قسم "البيانات والإحصائيات" عن ملف PDF يحمل عنوان "إحصائية منظومة راتبك لحظي" أو ما شابه ذلك.
التحميل والمراجعة: عند الضغط على الملف، سيتم تحميله مباشرة. (يمكنك وضع نسخة سريعة للتحميل
محتوى الملف: يعرض الملف بشكل جدول حالة البيانات المصرفية لكل جهة حكومية، ويمكّن الموظف من معرفة إذا كانت بيانات قطاعه قد سُلّمت وتمت الموافقة عليها لدى المصرف المركزي أم لا.
الخطوة 2: متابعة حالة تنفيذ المرتب (التحويل للمصارف التجارية)
- أضغط هنا للتحميل الملف pdf او هنا للدخول الى المنظومة
- متابعة حالة تنفيذ مرتباتهم عبر منصة المواطنين على الرابط:
اضغط هنا للدخول إلى المنظومة
- وللاطلاع على إحصائيات تنفيذ المصارف التجارية للمرتبات عبر الرابط:
اضغط هنا للإطلاع
لتتبع مسار المرتب بعد الإحالة، يمكنك استخدام المنصات الأخرى التي يوفرها المصرف:
منصة المواطنين لتتبع التنفيذ: يمكنك متابعة حالة تنفيذ مرتبك مباشرة عبر منصة المواطنين الرقمية.
إحصائيات تنفيذ المصارف التجارية: للاطلاع على كفاءة المصرف التجاري الذي تتعامل معه في تنفيذ المرتبات بعد استلام الحوالات:
📈 الأثر المتوقع لمنظومة "راتبك لحظي" على الاقتصاد الليبي
لا يقتصر أثر هذه المنظومة على سرعة الصرف فحسب، بل يمتد إلى دعم الاقتصاد الوطني:
تعزيز الثقة: تحسين ثقة المواطنين في النظام المالي وقدرة الحكومة على إدارة مواردها بكفاءة.
تقليص السيولة النقدية: تقليل الازدحام والحاجة إلى السحب النقدي المباشر من الفروع، ما يدعم التعاملات المصرفية.
دعم الشمول المالي: دفع عجلة التحول الإلكتروني في جميع القطاعات العامة والخاصة، وتشجيع الموظفين على استخدام الخدمات المصرفية الرقمية.
في الختام، تعتبر منظومة "راتبك لحظي" علامة فارقة في إدارة المرتبات بليبيا، ونجاحها مرهون بالتزام جميع الجهات الحكومية بتوفير بيانات موظفيها في التوقيتات المحددة، وهو ما يضمن استمرارية الصرف اللحظي والشفاف الذي وعد به مصرف ليبيا المركزي.