⛽️ قوائم بيع اسطوانات الغاز للمواطنين المسجلين بمنظومة شركة البريقة لتسويق النفط: شفافية التوزيع وضمان وصول الدعم
تواصل شركة البريقة لتسويق النفط جهودها الحثيثة لتنظيم عملية توزيع أسطوانات الغاز المنزلي في جميع أنحاء ليبيا، وذلك من خلال منظومتها الإلكترونية التي تهدف إلى تحقيق العدالة والشفافية في وصول الدعم إلى مستحقيه. وفي إطار هذا التنظيم، أصبح البحث عن "قوائم بيع اسطوانات الغاز للمواطنين المسجلين بمنظومة شركة البريقة لتسويق النفط"، والتي قد يُشار إليها بالرمز الداخلي 10.40.2.195، من أهم الموضوعات التي تشغل بال المواطن الليبي.
يهدف هذا المقال إلى تسليط الضوء على آلية عمل المنظومة، كيفية الاستعلام عن القوائم، وأهمية هذه الخطوة في مكافحة السوق السوداء وتوفير استقرار نسبي في سوق الوقود المنزلي.
🔍 منظومة البريقة لتوزيع الغاز: آلية العمل والأهداف
أطلقت شركة البريقة منظومتها الإلكترونية لحجز أسطوانات الغاز المنزلي كاستجابة مباشرة للتحديات التي كانت تواجه عملية التوزيع التقليدية، مثل الازدحام والفوضى والتلاعب بالأسعار. تقوم فكرة المنظومة على عدة خطوات محورية:
التسجيل الإلكتروني: يبدأ المواطن بتسجيل بياناته الشخصية (الاسم، رقم القيد، المنطقة) عبر الموقع الرسمي للشركة (
bmc.brega.ly الحجز المبدئي: يتم اختيار نوع الأسطوانة المطلوبة (11 كجم أو 15 كجم) وتأكيد الطلب للحصول على إيصال حجز مبدئي.
مراجعة البيانات ونشر القوائم: تقوم فرق العمل المختصة بمطابقة بيانات المسجلين (عادةً يتطلب تقديم شهادة وضع عائلي أصلية حديثة)، ثم يتم الإعلان عن قوائم الدفعات الجديدة للمواطنين المؤكد حجزهم والمستحقين للاستلام.
التسليم المنظم: يتضمن الإيصال الإلكتروني النهائي (بعد تأكيد الحجز) بيانات المواطن، رقم العملية، ونقطة وموعد الاستلام المحدد مسبقًا.
الأهداف الرئيسية للمنظومة:
ضمان وصول الدعم: التأكد من أن الغاز المدعوم يصل مباشرة إلى المواطنين المستحقين دون وسيط.
مكافحة السوق السوداء: الحد من التلاعب بالأسعار والقضاء على عمليات بيع الغاز بأسعار مضاعفة.
تنظيم عملية التوزيع: تقليل الازدحام والفوضى أمام نقاط التوزيع من خلال تحديد جداول ومواعيد واضحة.
الشفافية والعدالة: نشر القوائم بشكل دوري يضمن الشفافية ويمنح الجميع فرصة متساوية.
🚨 كيفية الاستعلام عن قوائم بيع الغاز (الدفعات الجديدة)
تُعد قوائم بيع الغاز هي الخطوة الفصل التي ينتظرها المواطنون للتأكد من أحقيتهم في الاستلام. وحتى اللحظة، تعتمد شركة البريقة في نشر هذه القوائم على آليتين رئيسيتين:
1. القنوات الرسمية لشركة البريقة
الصفحة الرسمية على فيسبوك: تعتبر هذه الصفحة هي المصدر الأول والرسمي لنشر قوائم الدفعات الجديدة بصيغة يمكن للمواطنين تصفحها والبحث عن أسمائهم فيها.
الموقع الإلكتروني الرسمي: في بعض الأحيان، يتم توفير رابط مباشر ضمن المنظومة الإلكترونية (التي قد تشير إلى عنوان مثل $10.40.2.195$ كعنوان داخلي) يتيح للمسجلين طباعة إيصال الحجز الإلكتروني بعد تأكيد ورود أسمائهم ضمن القوائم.
2. التوجّه إلى مراكز الاستلام المعتمدة
بعد إعلان الشركة عن صدور دفعة جديدة (كـ "الدفعة الثالثة والعشرين" أو "الرابعة والثلاثين" كما حدث مؤخرًا)، يجب على المواطنين المسجلين اتباع الخطوات التالية:
التحقق من الاسم: التأكد من ورود الاسم ضمن القوائم المعلنة في القنوات الرسمية.
تجهيز الوثائق: لا يمكن الاستلام بدون المستندات المطلوبة، والتي تشمل عادةً:
بطاقة الهوية أو جواز السفر.
كشف عائلة حديث (أصل).
إيصال الحجز المبدئي أو الإلكتروني.
التوجه إلى نقطة التوزيع: الذهاب إلى أحد مراكز الاستلام المعتمدة والمحددة في الإعلانات (مثل مستودعات الهاني، تاجوراء، أبوسليم، أو غيرها).
ملاحظة هامة: شددت شركة البريقة مرارًا على أن نشر القوائم لا يعني التسليم الفوري لجميع المسجلين، بل يتم التنفيذ تدريجياً وفق جدول زمني معد سلفاً وبحسب الكميات المتاحة في المستودعات. يجب الالتزام بالموعد والمكان المحددين في إيصال الحجز النهائي.
🗓️ مواعيد عمل منظومة الحجز والتوزيع
لضمان سير العملية بانتظام، تحدد الشركة أوقاتًا محددة لعمل المنظومة الإلكترونية لاستقبال طلبات الحجز المبدئي، وعادةً ما تكون في أيام محددة من الأسبوع وخلال ساعات عمل معينة، مثل أيام الأحد، الثلاثاء، والخميس من الساعة 9:00 صباحًا حتى 4:00 عصرًا. يجب متابعة الصفحة الرسمية للشركة لمعرفة آخر التحديثات والتعديلات على المواعيد.
💡 الخلاصة: خطوة نحو الاستقرار
إن منظومة حجز وتوزيع أسطوانات الغاز عبر شركة البريقة لتسويق النفط، والإعلان الدوري عن قوائم بيع اسطوانات الغاز للمواطنين المسجلين، يمثلان نقلة نوعية في إدارة ملف الوقود المنزلي. هذه الجهود لا تقتصر على توفير سلعة أساسية فحسب، بل تمتد لتشمل ترسيخ مبادئ الشفافية والعدالة في توزيع الثروات الوطنية، ما يساهم في تحقيق استقرار اجتماعي واقتصادي في السوق المحلي الليبي.
