ليلة القدر هي ليلة مباركة في الإسلام تُعتبر أحد أيام شهر رمضان المبارك، وتُعتبر أفضل من ألف شهر. ليست هناك علامات مناخية أو فلكية محددة تصاحبها، وكشف الخبير الفلكي خالد الزعاق عن العلامات الكونية والفلكية والمناخية المصاحبة لليلة القدر.
وصرح إن ليلة أمس السبت كانت أُولى ليالي العشر، وهي الليالي الأرجى لليلة القدر وأهم ليلة بالعام هي ليلة نزول القرآن الكريم؛ ولذلك أسماها المولى سبحانه وتعالى بليلة القدر كما "ورد في الأثر أن لليلة القدر علامات كونية وفلكية ومناخية؛ منها شروق الشمس لا شعاع لها، كما أنها ليلة هادئة لا حارّة ولا باردة".
والراجح عند أهل الأثر أن هذه علامات روحانية وليست كونية، ولا تحدث في كل عام". مبينا أنه "لم يثبت علميًّا أن الشمس تشرق في أي يوم من أيام السنة دون شعاع"وعلامات ليلة القدر المناخية والفلكية لو صادفتها ياسعدك وهناك.
وهناك بعض العلامات والأمور التي يُحث المسلمون على القيام بها في تلك الليلة المباركة:
1. الصلاة والعبادة: يُنصح بتكثير العبادة والصلاة في تلك الليلة، فالقيام والدعاء والتسبيح فيها محبوب لله.
2. الدعاء والاستغفار: يُنصح بالدعاء والاستغفار في هذه الليلة، والتضرع إلى الله بالطلب والتوبة.
3. قراءة القرآن الكريم: يُنصح بقراءة القرآن الكريم في هذه الليلة والتفكر في آياته.
4. الصدقة والخير: يُحث على إعطاء الصدقات وفعل الخير في هذه الليلة المباركة.
5. الاجتماع بالعائلة: يُنصح بقضاء وقت مميز مع الأسرة والأحباب في هذه الليلة، وتبادل التهاني والدعاء لبعضهم.
6. الاستغلال الأمثل للوقت: يُنصح بتكثير العمل الصالح والتفكير في الأمور الدينية والدنيوية الصالحة.
يجب أن يكون الاحتفال بهذه الليلة مبنيًا على العبادة والطاعة والتضرع إلى الله، وليس على الأعمال التي لا ترضي الله.