القائمة الرئيسية

الصفحات

Ads by Google X

هل غدا عطلة في ليبيا بسبب المظاهرات أخبار تعليق الدراسة والإمتحانات : موعد استئناف الدراسة والعمل الإداري بالمدارس والجامعات الليبية

هل غدا عطلة في ليبيا بسبب المظاهرات أخبار تعليق الدراسة والإمتحانات :  موعد استئناف الدراسة والعمل الإداري بالمدارس والجامعات الليبية

هل تشهد ليبيا عطلة غدًا بسبب تصاعد الاحتجاجات؟ نظرة على موعد استئناف الدراسة والعمل

ليبيا  - السبت 17 مايو 2025: تتصاعد حدة التوتر في ليبيا مع استمرار الاحتجاجات المطالبة بإجراء تغييرات سياسية واقتصادية، مما يثير تساؤلات حول إمكانية تعطيل الحياة العامة، بما في ذلك الدراسة والعمل. وفي ظل هذا المشهد المضطرب، يترقب الليبيون عن كثب أي إعلانات رسمية بشأن تعليق الدوام في المؤسسات التعليمية والإدارية.

 موعد استئناف الدراسة والعمل الإداري بالمدارس والجامعات الليبية

 رئاسة جامعة طرابلس تعلن استئناف الدراسة والعمل الإداري اعتبارًا من يوم غدٍ الأحد.

#حكومتنا #ليبيا

#حكومة_الوحدة_الوطنية

لا قرار رسمي بتعطيل الدراسة والعمل حتى الآن:

حتى لحظة كتابة هذا التقرير، لم يصدر أي قرار رسمي من الجهات الحكومية الليبية يقضي بتعطيل الدراسة أو العمل الإداري في المدارس والجامعات ليوم غد الأحد الموافق 18 مايو 2025، على خلفية المظاهرات الجارية. وتبقى الأمور معلقة في انتظار ما ستؤول إليه الأوضاع الميدانية خلال الساعات القادمة وأعلنت مراقبة التربية والتعليم ببلدية سوق الجمعة، اليوم، عن تعليق الدراسة والإمتحانات في حدود البلدية إلى حين إشعار أخر.

هل غدا عطلة في ليبيا بسبب المظاهرات أخبار تعليق الدراسة والإمتحانات 

وقالت المراقبة في بيان صادر عنها “السادة مديرو المؤسسات التعليمية بمختلف المراحل للتعليم العام والخاص تعلمكم مراقبة التربية والتعليم ببلدية سوق الجمعة بتعليق الدراسة والإمتحانات إلى حين إشعار أخر وأفاد البيان إن التعليق يأتي على خلفية للأحداث التي تشهدها العاصمة طرابلس عامة وبلدية سوق الجمعة خاصة ونظراً للظروف الأمنية”.


وحسب البيان فقد جاء هذا القرار بعد التشاور مع المجلس البلدي ببلدية سوق الجمعة وحفاظاً بالدرجة الأولى على سلامة أبناؤنا التلاميذ والطلبة والكوادر الوظيفية.

تأثير المظاهرات على سير الحياة العامة:

شهدت العاصمة طرابلس ومدن أخرى في ليبيا خلال الأيام الأخيرة مظاهرات واسعة النطاق، عبّر فيها المواطنون عن غضبهم واستيائهم من الأوضاع الراهنة. وفي بعض الحالات، تطورت هذه الاحتجاجات إلى محاولات لاقتحام مقرات حكومية، مما استدعى تدخل قوات الأمن.

ونتيجة لهذه التطورات، أعلنت بعض المؤسسات التعليمية والجامعات بشكل احترازي عن تعليق الدراسة مؤقتًا حفاظًا على سلامة الطلاب والعاملين. فعلى سبيل المثال، أعرب طلاب مصريون يدرسون في طرابلس عن قلقهم بعد إغلاق الجامعات وتعليق الدراسة هناك، مطالبين السلطات المصرية بالتدخل لضمان سلامتهم واستكمال مسيرتهم التعليمية.

موعد استئناف الدراسة والعمل الإداري.. مرهون بالاستقرار الأمني:

في الوقت الحالي، لا يوجد موعد محدد لاستئناف الدراسة والعمل الإداري بشكل طبيعي في جميع المدارس والجامعات الليبية. ويعتمد هذا الأمر بشكل كبير على تطور الأوضاع الأمنية واستقرار الأوضاع في المناطق التي تشهد احتجاجات.

تجدر الإشارة إلى أن وزارة التربية والتعليم في ليبيا كانت قد حددت في وقت سابق مواعيد بدء وانتهاء العام الدراسي 2024-2025، وكذلك مواعيد الامتحانات. فمن المقرر أن تبدأ امتحانات الدور الأول لشهادة إتمام مرحلة التعليم الأساسي في 25 مايو 2025، بينما تنطلق امتحانات الدور الأول لشهادة إتمام مرحلة التعليم الثانوي في 22 يونيو 2025.

إلا أن هذه المواعيد قد تخضع للتغيير في حال استمرار الاضطرابات وتأثيرها على سير العملية التعليمية. ويتوقع أن تصدر وزارة التربية والتعليم والجهات المعنية بيانات رسمية في حال اتخاذ أي قرارات بتأجيل أو تعديل هذه المواعيد.

دعوات للتهدئة وضمان سلامة المؤسسات التعليمية:

في ظل هذه الظروف الدقيقة، تتصاعد الدعوات من مختلف الأطراف إلى ضرورة التهدئة وضبط النفس، وتغليب لغة الحوار لتجاوز الأزمة الراهنة. كما تتزايد المطالبات بضمان سلامة المؤسسات التعليمية وحماية الطلاب والعاملين فيها من أي تداعيات محتملة للاحتجاجات.

تأثير الأوضاع الأمنية على الطلاب المصريين في ليبيا:

تلقي الأوضاع الأمنية المتوترة في ليبيا بظلالها على الطلاب المصريين الدارسين في الجامعات الليبية. وقد عبّر العديد منهم عن قلقهم إزاء استمرار تعليق الدراسة وتأثير ذلك على مستقبلهم التعليمي. وناشد هؤلاء الطلاب السلطات المصرية بالتحرك واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامتهم وتسهيل عودتهم إلى الوطن في حال استدعت الضرورة ذلك.

ختامًا:

يبقى الوضع في ليبيا متقلبًا، ولا يمكن التكهن بشكل قاطع بما إذا كان يوم غد سيشهد تعطيلًا للدراسة والعمل أم لا. ويتعين على المواطنين والطلاب متابعة البيانات والتصريحات الرسمية الصادرة عن الحكومة والجهات المعنية للحصول على آخر المستجدات. وفي الوقت نفسه، تأمل الأوساط الشعبية في أن تهدأ الأوضاع سريعًا وتعود الحياة إلى طبيعتها، بما يضمن استمرار العملية التعليمية وعدم تأثر مصالح المواطنين.