القائمة الرئيسية

الصفحات

Ads by Google X

الجزيرة بث مباشر اخر اخبار ليبيا الان عاجل وفاة ظابط في طرابلس بعد اشتباكات عنيفة وإيقاف الدراسة والامتحانات في كافة كليات جامعة طرابلس

  

الجزيرة بث مباشر اخر اخبار ليبيا الان عاجل وفاة ظابط في طرابلس بعد اشتباكات عنيفة وإيقاف الدراسة والامتحانات في كافة كليات جامعة طرابلس

الجزيرة مباشر اخر اخبار الوضع الأمني في ليبيا اليوم

وقد أكدت مصادر محلية أن تبادل إطلاق النار أسفر عن مقتل الككلي وعدد من مرافقيه وقادة آخرين من قوة العمليات المشتركة واللواء 444 قتال، مما أدى إلى حالة من الاستنفار الأمني والعسكري في العاصمة. وعقب الإعلان عن مقتل الككلي، تصاعدت حدة التوتر في طرابلس، واندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة في عدة مناطق، خاصة في منطقة أبو سليم، وامتدت الاشتباكات بشكل نسبي إلى أحياء أخرى، مما أثار الذعر بين السكان ودفع العديد منهم إلى ملازمة منازلهم.

وقد استخدمت في هذه الاشتباكات أسلحة متوسطة وخفيفة، وسُمع دوي إطلاق النار والانفجارات في أنحاء متفرقة من العاصمة، كما أفادت تقارير محلية باندلاع حرائق في بعض المقرات الأمنية. وقد أدت هذه الأحداث المؤسفة إلى انقطاع جزئي للكهرباء في مناطق من طرابلس، كما تحدثت تقارير إعلامية عن توقف حركة المغادرة والوصول في مطار معيتيقة الدولي، وإعلان حالة من الحذر القصوى في صفوف المدنيين.

الجزيرة بث مباشر اخر اخبار ليبيا الان عاجل وفاة ظابط في طرابلس بعد اشتباكات عنيفة 

تشهد العاصمة الليبية طرابلس اليوم، الثلاثاء الموافق 13 مايو 2025، وضعاً أمنياً دقيقاً يسوده هدوء حذر، وذلك بعد ليلة مضطربة شهدت اشتباكات مُسلحة أعقبت الإعلان عن مقتل القيادي البارز في جهاز دعم الاستقرار، عبد الغني الككلي المعروف بـ "غنيوة". وبينما تسعى الأجهزة الأمنية والعسكرية التابعة لحكومة الوحدة الوطنية إلى بسط سيطرتها وتعزيز الأمن في مختلف أنحاء العاصمة، لا تزال تداعيات هذا الحدث تلقي بظلالها على المشهد العام وتثير العديد من التساؤلات حول مستقبل الوضع الأمني في طرابلس.

فجر أمس الاثنين، ترددت أنباء عن مقتل الككلي في ظروف غامضة داخل مقر اللواء 444 قتال بمعسكر التكبالي جنوب طرابلس، وذلك أثناء اجتماع قيل إنه ضم قادة أمنيين وعسكريين. وقد تضاربت الروايات حول ملابسات الحادث، حيث تحدثت بعض المصادر عن اشتباكات مُسلحة اندلعت خلال الاجتماع، بينما رجحت أخرى فرضية الاغتيال المُدبر.

قرارات هامة للدبيبة

الدبيبة يصدر حزمة قرارات بعد أحداث طرابلس والسيطرة على مقرات غنيوة

اخر اخبار الوضع الأمني في ليبيا اليوم ..اخبار ليبيا اليوم عاجل طرابلس تفاصيل وأسباب فتل غنيوة الككلي في طرابلس وقرارات هامة للدبيبة

أصدر رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، عدة قرارات أمنية وتنظيمية، وذلك في أعقاب الاشتباكات التي شهدتها العاصمة طرابلس يوم أمس الإثنين، والتي أسفرت عن مقتل عبد الغني الككلي المعروف بـ”غنيوة” والسيطرة على مقراته.

وتضمنت قرارات الدبيبة:

  • إلغاء إدارة العمليات والأمن القضائي ضمن الهيكل التنظيمي لجهاز الشرطة القضائية، والذي يخضع لإمرة أسامة نجيم.
  • نقل تبعية هيئة أمن المرافق والمنشآت، التي كانت تحت رئاسة أسامة طليش، إلى وزارة الداخلية.
  • تشكيل لجنة لمتابعة أوضاع السجون ومراكز الاحتجاز، برئاسة وزير الداخلية عماد الطرابلسي، وعضوية وكيل عام وزارة العدل، وممثل عن المجلس الأعلى للقضاء.


وتأتي هذه القرارات في إطار إعادة هيكلة بعض الأجهزة الأمنية، وسط دعوات لضبط الوضع الأمني وتعزيز مؤسسات الدولة.

موسى إبراهيم يعلق على ما حدث لغنيوة الككلي في طرابلس



اعتبر موسى إبراهيم، المتحدث السابق باسم اللجنة الشعبية العامة، أن مقتل عبد الغني الككلي لا يُعدّ حدثًا غريبًا في سياق ما وصفه بالتكرار المستمر لنفس السيناريوهات في ليبيا منذ عام 2011 وعبد الغني الككلي، كان قائد مليشيات مسلحة إبان الثورة الليبية، ثم أصبح شخصية مركزية في الجهاز الأمني للبلاد بعد سقوط نظام معمر القذافي. تقلد مناصب أمنية عدة أبرزها رئيس "جهاز دعم الاستقرار"، ومكنته هذه المناصب من نسج شبكات واسعة من النفوذ في طرابلس، اقتحم بفضلها لاحقا عالم الأعمال من بوابة التجارة في النفط.


وقال إبراهيم إن ما يحدث يندرج ضمن سياسة ممنهجة تهدف، بحسب تعبيره، إلى الحيلولة دون بروز تيار سياسي مستقل أو توحّد الفرقاء الليبيين حول مشروع وطني قائم على الانتخابات وأضاف أن القوى الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، لا ترغب في قيام انتخابات برلمانية أو رئاسية حقيقية، ولا في تحقيق مصالحة وطنية شاملة، بل تسعى – وفق قوله – إلى إبقاء السلطة بيد مجموعات وصفها بـ”الإجرامية”، قادرة على تنفيذ أجنداتها الأمنية في طرابلس.

اخبار ليبيا اليوم عاجل طرابلس 

واعتبر إبراهيم أن مقتل الككلي جاء نتيجة صراع على الثروة والمناصب، واصفًا الحادث بأنه تم بأوامر مباشرة من السفارتين الأميركية والبريطانية، مشيرًا إلى أن ما حدث يعكس حالة الانهيار الأخلاقي والسياسي التي تعيشها البلاد منذ أحداث 2011 وقد تضاربت الروايات حول ملابسات مقتل "غنيوة الككلي"، الذي يُعد أحد أبرز الشخصيات الأمنية النافذة والمثيرة للجدل في المشهد الليبي منذ سقوط نظام معمر القذافي. فبينما أشارت تقارير أولية إلى وقوع اشتباكات مسلحة بين عناصر تابعة لجهاز دعم الاستقرار وقوات أخرى داخل المعسكر، سرت روايات أخرى تتحدث عن عملية "اغتيال" مُدبرة استهدفت الككلي بشكل مباشر.

أعلنت وزارة الداخلية، أن الأوضاع في اتجاه السيطرة، وأن الأجهزة الأمنية تبذل جهودها لضبط الأمن واحتواء الموقف.

من جانبها، أكدت الشركة العامة للكهرباء في ليبيا انقطاع شبكة الكهرباء عن مناطق حيوية داخل العاصمة طرابلس جراء الاشتباكات.

جاء ذلك عقب اشتباكات دامت عدة ساعات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين كتائب مسلحة محسوبة على حكومة الوحدة الوطنية، وجهاز الدعم والاستقرار، بسبب خلافات على إدارة بعض مؤسسات الدولة في العاصمة طرابلس.

تفاصيل وأسباب فتل غنيوة الككلي في طرابلس

ويُعد عبد الغني الككلي، الذي نشأ في حي أبو سليم بطرابلس، من الشخصيات الأمنية المؤثرة في العاصمة، وقد تقلد مناصب أمنية رفيعة، أبرزها رئاسة جهاز دعم الاستقرار الذي تم إنشاؤه بهدف دعم الدولة الليبية في فرض النظام، إلا أن الجهاز تحول بمرور الوقت إلى قوة شبه مستقلة ذات نفوذ واسع، ما أثار الكثير من الجدل حول دوره وتصرفاته.



وقد ارتبط اسم الككلي بالعديد من الاشتباكات المسلحة في غرب ليبيا، ورغم الاتهامات الموجهة له بارتكاب انتهاكات واسعة، فقد ظهر في مناسبات رسمية مع رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة، مما يعكس نفوذه وقبوله السياسي في بعض الأوساط.

ويُثير مقتل الككلي في هذا التوقيت الحساس تساؤلات عديدة حول تداعياته على الوضع الأمني والسياسي في طرابلس، وإمكانية أن يؤدي ذلك إلى تصاعد الصراع بين الميليشيات والجماعات المسلحة المتنافسة في العاصمة. كما يخشى الكثيرون من أن تدخل طرابلس في دوامة جديدة من العنف والفوضى، مما يزيد من معاناة المدنيين ويعرقل جهود تحقيق الاستقرار في البلاد.

اخر اخبار الوضع الأمني في ليبيا اليوم ..اخبار ليبيا اليوم عاجل طرابلس تفاصيل وأسباب فتل غنيوة الككلي في طرابلس وقرارات هامة للدبيبة

كما وجه وزير الداخلية المكلف، لواء عماد مصطفى الطرابلسي، بتكثيف الدوريات الامنية من مختلف المكونات الأمنية التابعة لوزارة الداخلية داخل العاصمة طرابلس، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الأمن وحفظ الاستقرار.وقد أعلنت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية حالة الاستنفار القصوى في صفوف قواتها، ودعت المواطنين إلى التزام الحذر وعدم مغادرة منازلهم إلا للضرورة القصوى، حفاظاً على سلامتهم. كما طالبت الأطراف المتنازعة بضبط النفس وتغليب مصلحة الوطن والمواطنين.

من جهتها، أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها البالغ إزاء تفاقم الوضع الأمني في طرابلس، ودعت جميع الأطراف إلى وقف الاقتتال فوراً واستعادة الهدوء، مُحذرة من أن الهجمات على المدنيين والأهداف المدنية قد ترقى إلى جرائم حرب.

وفي أول تعليق رسمي على الأحداث، أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، صباح اليوم الثلاثاء، عن تمكن وزارتي الداخلية والدفاع من بسط الأمن في العاصمة طرابلس والسيطرة على مقرات جهاز دعم الاستقرار. ووصف الدبيبة هذه الخطوة بأنها "حاسمة نحو إنهاء المجموعات غير النظامية وتعزيز سلطة القانون في العاصمة".

إلا أنه على الرغم من إعلان الحكومة عن السيطرة على الوضع، لا يزال الهدوء الحذر يسود طرابلس، مع استمرار انتشار أمني وعسكري مُكثف في الشوارع والميادين الرئيسية. كما أفادت تقارير عن سماع أصوات إطلاق نار متقطع في بعض المناطق، مما يعكس استمرار حالة التوتر وعدم اليقين.

وتشير التحليلات الأولية إلى أن مقتل غنيوة الككلي، الذي كان يعتبر أحد أقوى الشخصيات الأمنية في طرابلس وصاحب نفوذ واسع على المستويات الأمنية والاقتصادية والسياسية، قد يؤدي إلى تغيير في موازين القوى في العاصمة وربما يشعل صراعات جديدة بين الفصائل المسلحة المتنافسة على النفوذ والموارد.



في سياق متصل، أفادت تقارير عن تحركات عسكرية واستنفار لقوات تابعة لمدن مصراتة والزاوية والزنتان نحو العاصمة طرابلس، وذلك على خلفية تصاعد التوترات بين جهاز دعم الاستقرار والقوة المشتركة مصراتة، التي يُعتقد أن لها دوراً في الأحداث الأخيرة.

إيقاف الدراسة والامتحانات في كافة كليات جامعة طرابلس

وقد أعلنت جامعة طرابلس عن إيقاف الدراسة والامتحانات في كافة الكليات والإدارات التابعة لها حتى إشعار آخر، وذلك حفاظاً على سلامة الطلاب والعاملين في الجامعة. كما نصحت العديد من السفارات والمنظمات الدولية رعاياها بتوخي الحذر وتجنب التنقل غير الضروري في طرابلس.



ختاماً، يبقى الوضع الأمني في العاصمة الليبية طرابلس مُتقلبًا وحساسًا، ويستدعي متابعة دقيقة للتطورات على الأرض. وبينما تسعى الحكومة إلى فرض الأمن والاستقرار، تظل التحديات كبيرة في ظل تعدد الفصائل المسلحة وتنازعها على النفوذ. ومن المأمول أن تتغلب لغة الحوار والعقل على لغة السلاح، وأن يعود الأمن والاستقرار إلى العاصمة الليبية في أقرب وقت ممكن.