اخر اخبار ليبيا اليوم لحظة بلحظة زيارة مستشار ترامب لطرابلس وبنغازي وخلافات بين المترشحين لرئاسة الحكومة الليبية الجديدة وتفاصيل تقديم دعم مالي للمواطنين

يصل مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب للشؤون الأفريقية والشرق الأوسط، مسعد بولس، إلى ليبيا الأربعاء المقبل، في زيارة رسمية تشمل مدينتي طرابلس وبنغازي ومن المقرر أن يجري لقاءات بكل من رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ورئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة، ومحافظ مصرف ليبيا المركزي، ناجي عيسى لمناقشة تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد.

وعقب زيارته إلى طرابلس، يتوجه بولس إلى مدينة بنغازي، حيث من المنتظر أن يعقد اجتماعًا مع قائد “القيادة العامة” خليفة حفتر أصدر محمد تكالة، المتنازع على رئاسة المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، بيانًا رسميًا عبّر فيه عن رفضه للإجراءات التي اتخذها خالد المشري بشأن لقاء عدد من المترشحين لرئاسة الحكومة الجديدة، مؤكدًا أن تلك الخطوة لا تستند إلى أي أساس قانوني.

وأوضح تكالة أن المجلس سبق وأن اتخذ قرارًا واضحًا يقضي بعدم اعتماد أي تزكيات فردية أو مراسلات خارجية بخصوص الترشح لأي منصب تنفيذي أو سيادي، مشددًا على أن النظر في ملفات الترشح يجب أن يتم فقط عبر جلسة عامة قانونية تُعقد داخل المقر الرسمي للمجلس وتحت إشراف رئاسته وبنصاب مكتمل وأضاف أن أي إجراءات أو لقاءات تتم خارج هذا الإطار، حتى لو صدرت عن أعضاء بالمجلس، لا يُعتد بها ولا يترتب عليها أي أثر قانوني، مشيرًا إلى أنه لا يجوز لأي جهة، بما في ذلك رئاسة مجلس النواب، اعتماد تزكيات منسوبة للمجلس الأعلى للدولة ما لم تكن مصدقة من رئاسة المجلس ومرفقة بمحاضر الجلسات الرسمية.

عاجل الان.. العاصمة الليبية طرابلس تشهد تصاعدًا خطيرًا في التحشيدات العسكرية، وسط تحذيرات من أن المدينة باتت أقرب إلى قنبلة موقوتة وتُظهر التحركات الميدانية الأخيرة نشر آليات ثقيلة وتمركزات جديدة في مناطق حساسة مثل طريق المطار وعين زارة وصلاح الدين، ما أثار مخاوف من اندلاع مواجهات مباشرة بين الفصائل المسلحة المتنافسة.

هذا التصعيد يأتي في ظل استمرار الانقسام السياسي والتضارب في الولاءات الأمنية، ما يُنذر بانهيار الهدنة الهشة والانزلاق نحو موجة جديدة من العنف وتشير التحليلات إلى أن التطورات الأخيرة ترتبط مباشرة بما جرى في معارك مايو الماضي، حيث فرضت المرحلة التالية استهداف جهاز الردع، مستغلة حالة الصدمة التي خلّفها اغتيال عبد الغني الككلي المعروف بـ”غنيوة”. وقد سعت الحكومة إلى تنفيذ تحركات متسارعة لتقليص الفجوة الزمنية بين مراحل إعادة الانتشار والسيطرة الأمنية.

المصدر وكالات