القائمة الرئيسية

الصفحات

Ads by Google X

استهداف الدبلوماسية الدولية: سفارة فرنسا في طرابلس تحت نيران الاشتباكات.. وتحذيرات أمريكية من السفر إلى ليبيا


استهداف الدبلوماسية الدولية: سفارة فرنسا في طرابلس تحت نيران الاشتباكات.. وتحذيرات أمريكية من السفر إلى ليبيا

لم تسلم البعثات الدبلوماسية في العاصمة الليبية طرابلس من تداعيات الاشتباكات المسلحة الأخيرة بين قوات حكومة الوحدة الوطنية وقوات معارضة، حيث تعرّض مقر السفارة الفرنسية وموكب دبلوماسي بريطاني لإطلاق نار، فيما رفعت الولايات المتحدة تحذير السفر إلى ليبيا إلى أعلى مستوى (الدرجة الرابعة).

تفاصيل الاستهداف الفرنسي:

كشفت قناة فرنسية عن تعرّض سفارة باريس في طرابلس للاستهداف بأربع قذائف هاون خلال اشتباكات مايو/أيار الماضي، التي خلفت سقوط ضحايا. ووثّقت القناة جولة السفير الفرنسي "مصطفى مهراج" في طرابلس القديمة تحت حراسة مشددة من فرقة الحماية الدولية (GIGN)، مع استخدام مركبات مصفحة، رغم المخاطر التي تكتنف تحركات الدبلوماسيين بسبب ازدحام الطرق وانتشار العنف.

شهادات صادمة:

قال "جان نويل بوارييه"، المستشار الأول في السفارة الفرنسية:

"سقطت الرصاصة هنا.. كنا محظوظين جدًا، كانت على بُعد 2-3 سنتيمترات فقط!"، مشيرًا إلى إطار الباب.

وأضاف أن تحليلات أولية تشير إلى أن فريقًا صغيرًا مزودًا بقذائف هاون قد استهدف السفارة عمدًا، رغم عدم الجزم بذلك رسميًا.

سياق الأزمة:

  • تصعيد التحذيرات الأمنية: رفعت واشنطن تحذيرها لليبيا إلى "المستوى الرابع: لا تسافر"، بينما تواصل بعثات دولية عملها تحت حماية عسكرية.

  • تأثيرات على الدبلوماسية: تُظهر الحوادث الأخيرة هشاشة الأمن في طرابلس، ما يهدد وجود البعثات الأجنبية ويُعقّد جهود الاستقرار.

خاتمة استفهامية:

بين استهداف السفارات وتصاعد العنف، هل تتحول ليبيا إلى "منطقة محظورة" على الدبلوماسية الدولية؟ وكيف يمكن حماية المدنيين والدبلوماسيين في ظل انهيار الأمن؟

#ليبيا #طرابلس #السفارة_الفرنسية #الأمن_الدولي #تحذير_السفر