الوزير علي العابد: الإفراج عن 100 ألف موظف يبدأ من سبتمبر على دفعات حتى نهاية السنة

في تصريح متلفز أثار اهتمام الشارع الليبي، أعلن وزير العمل والتأهيل علي العابد عبر شاشة قناة ليبيا الأحرار أن نحو 100 ألف موظف أنجزت ملفاتهم بشكل كامل، وسيتم إدراجهم ضمن قوائم الإفراجات المالية خلال الأشهر المقبلة، على أن يبدأ التنفيذ الفعلي للإفراجات ابتداءً من شهر سبتمبر 9، وبصورة تدريجية تمتد حتى نهاية العام الجاري.

تفاصيل تصريحات الوزير

أكد الوزير أن ملف الإفراجات يسير بخطوات ثابتة ومنظمة، مشيرًا إلى أن عملية إدراج الأسماء تعتمد على استكمال جميع المستندات الرسمية من القطاعات المختلفة وربطها بمنظومة وزارة المالية. كما أوضح أن الإفراجات ستتم على دفعات لتفادي أي ضغط مالي مفاجئ على الخزانة العامة، وضمان وصول المرتبات في وقتها دون تأخير.

أهمية الإفراجات للموظفين بمنظومة الإفراجات الجديدة 2025

يمثل هذا الإعلان بشرى سارة لعشرات الآلاف من الموظفين الذين ظلوا ينتظرون الإفراج عن مرتباتهم منذ سنوات، حيث سيترتب على هذه الخطوة:

• استقرار الوضع المعيشي لعدد كبير من الأسر الليبية.

• تحريك الدورة الاقتصادية عبر زيادة السيولة النقدية في السوق.

• تعزيز الثقة بين الموظف والمؤسسات الحكومية بعد سنوات من التأجيل.

خطة التنفيذ

بحسب ما أوضحه العابد، فإن خطة التنفيذ ستتم وفق الآلية التالية:

• البداية ستكون مع دفعة أولى من الأسماء في شهر سبتمبر.

• تليها دفعات متتالية كل شهر، حتى يتم استكمال جميع الأسماء المدرجة بحلول نهاية السنة الحالية.

• التنسيق قائم مع وزارة المالية ومصرف ليبيا المركزي لضمان انسياب العملية دون عراقيل إدارية أو مالية.

ردود الأفعال المتوقعة

مع هذا الإعلان، تزايدت حالة الترقب بين الموظفين وأسرهم، خصوصًا أن الإفراجات أصبحت مرتبطة بشكل مباشر بقدرتهم على مواجهة أعباء المعيشة وارتفاع الأسعار. ويتوقع أن يساهم هذا القرار في تخفيف حالة الاحتقان، وفتح نافذة أمل أمام الشباب والخريجين الذين يسعون للحصول على فرص عمل ضمن القطاع العام.

نحو إصلاح أوسع للقطاع الوظيفي

تصريحات الوزير علي العابد لا تتعلق فقط بالإفراجات، بل تأتي ضمن خطة أشمل لإصلاح القطاع الوظيفي في ليبيا، والتي تتضمن:

• تحديث منظومات البيانات وربطها إلكترونيًا.

• إنهاء الازدواجية والمرتبات الوهمية.

• وضع استراتيجية لتوزيع الكوادر بما يخدم القطاعات الحيوية مثل الصحة والتعليم.

✦ وبهذا، فإن شهر سبتمبر القادم سيكون محطة فارقة لآلاف الموظفين المنتظرين للإفراجات، حيث يفتح بابًا للأمل ببدء مرحلة جديدة أكثر شفافية وانتظامًا في صرف المرتبات.