يشهد ملف الإفراجات المالية في ليبيا تطورات جديدة، حيث أعلنت مصادر من وزارة المالية وديوان الخدمة المدنية عن إعداد قوائم شاملة لما يعرف بـ الإفراجات المرحلة، والتي تضم نحو 22,000 موظف كان من المفترض أن يتم الإفراج عن مرتباتهم خلال شهر أغسطس الجاري.
ما هي الإفراجات المرحلة؟
مصطلح الإفراجات المرحلة يُطلق على القوائم التي أُنجزت ملفاتها بشكل كامل، لكنها لم تُصرف في وقتها المحدد، وتم ترحيلها إلى الشهر التالي أو جدول زمني لاحق. هذه الحالة تتكرر بسبب عدة عوامل مثل:
-
تأخر استكمال بعض الإجراءات الإدارية.
-
الضغط على الميزانية العامة.
-
الحاجة لمراجعة إضافية للبيانات عبر ديوان المحاسبة.
القطاعات المشمولة بالإفراجات المرحلة
القوائم الأخيرة للإفراجات المرحّلة تشمل كل القطاعات والبلديات تقريبًا، ومن أبرزها:
-
قطاع الصحة: أطباء، ممرضون، موظفون إداريون.
-
قطاع التعليم: معلمون، أساتذة، موظفون بقطاع التربية والتعليم العالي.
-
البلديات: موظفو المجالس المحلية والوحدات الخدمية.
-
قطاعات خدمية أخرى مثل الزراعة، المواصلات، والثروة البحرية.
ووفقًا للمصادر، فإن البيانات تم توثيقها بشكل كامل، بحيث تتضمن الاسم الرباعي ورقم القيد والرقم الوطني لكل موظف لضمان الشفافية.
آلية نشر القوائم
أشارت وزارة المالية إلى أن قوائم الإفراجات المرحلة ستُنشر رسميًا عبر:
1️⃣ الموقع الإلكتروني للوزارة.
2️⃣ المنصات الرسمية مثل صفحة ديوان الخدمة المدنية.
3️⃣ منظومة الإفراجات الإلكترونية التي يمكن من خلالها للموظف إدخال بياناته (الرقم الوطني أو القيد) لمعرفة موقفه.
ماذا تعني هذه الإفراجات للموظفين؟
هذه الدفعة من الإفراجات ستُحدث فرقًا كبيرًا في حياة آلاف الموظفين الليبيين، فهي تعني:
-
استقرارًا ماليًا طال انتظاره.
-
إنهاء حالة الترقب والقلق لدى الأسر.
-
زيادة السيولة في السوق المحلي مما ينعكس على النشاط الاقتصادي.
كيف اعرف اسمي في الإفراجات
رابط منظومة الإفراجات الجديدة 2025
راتبي لحظي
افراجات وزارة الصحة 2025
رابط راتبك لحظي ليبيا 2025
تطبيق الراتب ليبيا ios
بداية التنفيذ
بحسب ما تسرب من معلومات، فإن بدء صرف الإفراجات المرحلة سيكون تدريجيًا خلال الأسابيع القادمة، على أن يتم الانتهاء من إدراج جميع الأسماء المدرجة ضمن الـ 22 ألف موظف قبل نهاية العام الجاري، مع اعتماد آلية أكثر سرعة عبر مشروع راتبك لحظي الذي أطلقه مصرف ليبيا المركزي.
✦ وبذلك، فإن الإفراجات المرحلة لشهر أغسطس تمثل خطوة مهمة على طريق استكمال تسوية الملفات العالقة في كل القطاعات والبلديات، وتُعيد الثقة لموظفين انتظروا طويلًا وصول مرتباتهم المستحقة.