القائمة الرئيسية

الصفحات

Ads by Google X

مصرف ليبيا المركزي يطالب بتأجيل اعتماد ميزانية 2025: تحذيرات من مخاطر اقتصادية وأزمات مالية محتملة

 

مصرف ليبيا المركزي يطالب بتأجيل اعتماد ميزانية 2025: تحذيرات من مخاطر اقتصادية وأزمات مالية محتملة

عاجل مصرف ليبيا المركزي يطالب بتأجيل اعتماد ميزانية 2025 ويحذر من تداعيات خطيرة

  • لماذا يطالب مصرف ليبيا المركزي بتأجيل الميزانية؟

  • مصرف ليبيا المركزي يحذر من تداعيات خطيرة ويطالب بتأجيل اعتماد الميزانية الجديدة 2025

 لماذا طالب مصرف ليبيا المركزي بتأجيل الميزانية؟ وما هي المخاطر الاقتصادية المتوقعة؟ ودعا المصرف إلى إعادة النظر في المشروع وإجراء مشاورات موسعة قبل اعتماده، مؤكدًا أن إصدار ميزانية غير مدروسة قد يؤدي إلى هدر مالي واسع ويُضعف قدرة الدولة على ضبط الإنفاق العام.

في خطوة غير مسبوقة، طالب مصرف ليبيا المركزي الحكومة الليبية بتأجيل اعتماد ميزانية 2025، محذرًا من تداعيات خطيرة قد تؤثر على الاستقرار المالي والاقتصاد الوطني. وجاء هذا الطلب بعد تحليلات مكثفة أجراها المصرف، كشفت عن وجود فجوات تمويلية واختلالات في الإيرادات قد تعرض البلاد لأزمات اقتصادية حادة.

مصرف ليبيا المركزي يقرع ناقوس الخطر: لماذا يجب تأجيل الميزانية الجديدة 2025؟

أطلق مصرف ليبيا المركزي، في خطوة غير مسبوقة، تحذيرات شديدة اللهجة من التداعيات الخطيرة المحتملة لاعتماد مشروع الميزانية العامة للعام 2025 في شكله الحالي، مطالباً بتأجيلها وإعادة النظر في بنودها الأساسية. هذا الموقف الحاسم يأتي في سياق اقتصادي وسياسي معقد، حيث تتزايد المخاوف بشأن استدامة الإنفاق العام والسياسات المالية المتبعة.

ما هي أبرز التحذيرات التي أطلقها المصرف المركزي؟

تتركز مخاوف المصرف المركزي بشكل أساسي حول ثلاث نقاط جوهرية:

  • تفاقم عجز الميزانية: يشير المصرف إلى أن مشروع الميزانية المقترح يتضمن تقديرات مفرطة للإنفاق، مما سيؤدي إلى عجز كبير يصعب تمويله. هذا العجز، بحسب المصرف، لا يراعي التقلبات المحتملة في أسعار النفط العالمية، التي تشكل المصدر الرئيسي للدخل في ليبيا. الاعتماد على أسعار نفط مرتفعة قد يؤدي إلى أزمة مالية حادة في حال انخفاضها، وهو ما حدث في سنوات سابقة.

  • زيادة الدين العام: يخشى المصرف من أن تؤدي الميزانية المقترحة إلى زيادة غير مسبوقة في الدين العام على الدولة الليبية، مما يثقل كاهل الأجيال القادمة ويقوض استقرار الاقتصاد الكلي على المدى الطويل.

  • غياب الشفافية والحوكمة: يطالب المصرف بضرورة أن تكون الميزانية مبنية على أسس واضحة وشفافة، وأن تخضع لقواعد حوكمة صارمة تضمن توجيه الأموال نحو مشاريع التنمية الحقيقية، بدلاً من الإنفاق الاستهلاكي أو المشاريع غير ذات الجدوى الاقتصادية.

ما هي الحلول البديلة التي يقترحها المصرف المركزي؟

بدلاً من الموافقة على الميزانية الحالية، يقترح المصرف المركزي حزمة من الإجراءات التصحيحية:

  • خفض الإنفاق الحكومي: يشدد المصرف على ضرورة تقليص المصروفات التشغيلية والبحث عن سبل لترشيد الإنفاق، خصوصاً في بنود الرواتب والبدلات التي تستنزف جزءاً كبيراً من الإيرادات.

  • تنويع مصادر الدخل: يدعو المصرف إلى بدء خطوات جادة لتنويع الاقتصاد الليبي بعيداً عن النفط، من خلال دعم القطاعات الواعدة مثل الزراعة والصناعة والخدمات، لضمان استقرار الإيرادات على المدى البعيد.

  • إصلاحات هيكلية: يؤكد المصرف على أهمية إجراء إصلاحات هيكلية في القطاع العام، بما في ذلك إعادة هيكلة الشركات العامة، وتحسين كفاءة الإدارة المالية، ومكافحة الفساد، لضمان استخدام أموال الدولة بالشكل الأمثل.

ما هو السيناريو المتوقع؟

تعتبر هذه المطالبة بمثابة تحدٍ مباشر للسياسات المالية للحكومة، وتضع الأطراف المعنية أمام خيارين: إما الاستجابة لمطالب المصرف المركزي وتعديل الميزانية لتفادي أزمة اقتصادية محتملة، أو تجاهل التحذيرات والمضي قدماً، مما قد يؤدي إلى تداعيات سلبية على استقرار سعر الصرف والتضخم، ويقوض الثقة في إدارة الاقتصاد الليبي.

أسباب المطالبة بالتأجيل:

  • تراجع الإيرادات النفطية بسبب تقلبات الأسعار العالمية.

  • ارتفاع معدلات التضخم وزيادة الطلب على الدولار في السوق الموازي.

  • عدم وجود ضمانات كافية لتمويل المشاريع التنموية.

تحذيرات المصرف المركزي:

حذر المحافظ من أن إقرار الميزانية دون معالجة الاختلالات قد يؤدي إلى:
✔ تدهور قيمة الدينار الليبي أمام العملات الأجنبية.
✔ ارتفاع أسعار السلع الأساسية بسبب زيادة الضغوط على سعر الصرف.
✔ تعطيل مشاريع البنية التحتية لعدم توفر السيولة الكافية.

ردود الفعل الرسمية والشعبية:

أثار هذا القرار جدلاً واسعًا بين المسؤولين الحكوميين، حيث أيده بعض الخبراء الاقتصاديين، بينما عارضه آخرون، معتبرين أن التأجيل قد يزيد الأزمة تعقيدًا.

🔹 الخاتمة: يبقى السؤال الأكبر: هل ستستجيب الحكومة لتحذيرات المصرف المركزي؟ وما هي الحلول البديلة لضمان استقرار الاقتصاد الليبي؟