قوائم أسماء المستفيدين من توزيعات الغاز في ليبيا: مناطق طرابلس، الزاوية، مصراتة وسَبها للغاز المنزلي

 قوائم أسماء المستفيدين من توزيعات الغاز في ليبيا: مناطق طرابلس، الزاوية، مصراتة وسَبها

أعلنت شركة البريقة لتسويق النفط مؤخرًا عن قوائم أسماء المواطنين الذين سيلتقون استلام أسطوانات الغاز المنزلي في عدة مناطق، منها طرابلس، الزاوية، مصراتة، سبها، وغيرها، في إطار منظومة الحجز الإلكترونية. 

التفاصيل حسب المنطقة:

• طرابلس: تم إصدار قوائم الأسماء التي ستُسلمها أسطوانة الغاز في أيام محددة (مثلاً: السبت، الأحد). يتم استلامها من مراكز التوزيع المعتمدة داخل المدينة.

• الزاوية: تم تحديد مواعيد تسليم أسطوانات الغاز بناء على قوائم الحجز، وتحديد مراكز استلام مخصصة.

• مصراتة وسبها: كذلك تم الإعلان عن قوائم تسليم في تلك المدن، حيث يتم التنسيق مع البلديات والمستودعات المحلية لتوزيع الأسطوانات.

كيف تطّلع على القائمة الخاصة بمنطقتك؟

1. زيارة صفحة شركة البريقة على فيسبوك للحصول على النشرات الرسميّة للقوائم. 

2. الاطلاع على المنظومة الإلكترونية عبر 10.40.2.195 أو bmc.brega.ly لمعرفة ما إذا كان اسمك مدرجًا في القائمة. 

3. التأكد من تاريخ وموقع الاستلام المُعلن، وتجهيز المستندات المطلوبة. 

ملاحظات حول الاستلام:

• يجب إحضار إيصال الحجز الإلكتروني، الهوية الوطنية، وشهادة الوضع العائلي.

• التأخّر أو عدم الحضور في الموعد قد يؤدي إلى تأجيل الاستلام.

• الالتزام بالمراكز المحددة والموعدة المعلن عنها.

تحديات وآمال: هل ستنجح منظومة البريقة لتوزيع الغاز في القضاء على السوق السوداء؟

لا يختلف اثنان على أن قطاع توزيع الغاز في ليبيا كان يعاني من مشاكل هيكلية كبيرة، أبرزها وجود سوق سوداء مزدهرة تستغل حاجة المواطنين. مع إطلاق شركة البريقة لمنظومة الحجز الإلكتروني، يطرح السؤال الكبير: هل يمكن لهذه التقنية أن تكون الحل النهائي لهذه الأزمة؟

المنظومة الجديدة، من خلال ربط الحجز بالهوية الوطنية وتحديد الكمية المخصصة لكل فرد أو أسرة، تسعى بشكل مباشر إلى تجفيف منابع السوق السوداء. فعندما يتم توثيق عملية التوزيع بشكل كامل، يصبح من الصعب على الأفراد أو الموزعين التلاعب بالكميات أو بيعها بأسعار أعلى من السعر الرسمي. إن الشفافية في قوائم اسطوانات الغاز المحدثة باستمرار تسمح للمواطنين بمراقبة عملية التوزيع بشكل غير مباشر وتحديد من يحق له الاستلام.

لكن الطريق ليس خاليًا من العقبات. أحد أبرز التحديات هو ضمان استمرارية رابط منظومة حجز اسطوانات الغاز دون انقطاع، خاصةً خلال فترات الذروة. كما أن هناك حاجة ماسة لتدريب الموزعين ونقاط البيع على التعامل مع النظام الجديد وتحديث القوائم في الوقت الفعلي. قد يواجه بعض المواطنين، خاصة في المناطق النائية أو التي تعاني من ضعف الاتصال بالإنترنت، صعوبة في الوصول إلى المنظومة، مما يتطلب إيجاد حلول بديلة أو مراكز مساعدة.

على الرغم من هذه التحديات، فإن الأمل كبير في أن تنجح هذه المنظومة في تحقيق الاستقرار في السوق وتوفير الغاز للمواطنين بسعر عادل. إن نجاحها سيكون نموذجًا يحتذى به في قطاعات أخرى، ويؤكد على أهمية التحول الرقمي في معالجة المشكلات الاقتصادية والاجتماعية.