القائمة الرئيسية

الصفحات

Ads by Google X

بطاقة الاغراض الشخصية الدفعة الثانية 💰 مصرف ليبيا المركزي يعلن ضخ اعتمادات وعملة لحجز 2000 دولار وموافقات جديدة بـ 3.9 مليار دولار

 

بطاقة الاغراض الشخصية الدفعة الثانية 💰 مصرف ليبيا المركزي يعلن ضخ اعتمادات وعملة لحجز 2000 دولار وموافقات جديدة بـ 3.9 مليار دولار

💰 مصرف ليبيا المركزي يعلن ضخ اعتمادات وأغراض شخصية وموافقات جديدة بـ 3.9 مليار دولار: قراءة في الدلالات والتأثيرات

في خطوة اقتصادية نوعية، أعلن مصرف ليبيا المركزي عن حزمة إجراءات واسعة النطاق لضخ كميات ضخمة من النقد الأجنبي في السوق المحلية، بهدف رئيسي هو كبح جماح السوق الموازية لدولار، وتوفير السيولة الدولارية اللازمة لدعم النشاط الاقتصادي وتغطية احتياجات المواطنين والتجار.

وبحسب الإعلان الصادر عن المصرف، فإن إجمالي المبالغ التي تم الإعلان عنها من موافقات واعتمادات ومبيعات نقد أجنبي يتجاوز 3.9 مليار دولار أمريكي، وهو رقم ضخم يعكس حجم التحديات التي يواجهها المصرف المركزي في سبيل تحقيق استقرار سعر الصرف والدينار الليبي.


تفاصيل حزمة الإجراءات المعلنة: ضخ 3.9 مليار دولار

أكد مصرف ليبيا المركزي استمراره في تبني سياسات نقدية تهدف إلى تلبية احتياجات السوق، وكشف عن توزيع هذه السيولة الضخمة على النحو التالي:

  1. موافقات فورية جديدة: منح موافقات جديدة بقيمة 400 مليون دولار.

  2. اعتمادات إضافية قادمة: الاستعداد لمنح اعتمادات إضافية بقيمة 1.5 مليار دولار بدءًا من الأحد المقبل، وهي مبالغ مخصصة لدعم عمليات الاستيراد.

  3. مبيعات للمصارف التجارية: قام المصرف ببيع ما قيمته 1.6 مليار دولار للمصارف التجارية لتغطية طلبات عملائها.

  4. الأغراض الشخصية والتجار: تخصيص 400 مليون دولار للأغراض الشخصية وبطاقات التجار، لتخفيف الضغط عن السوق السوداء للدولار.

الإجمالي المعلن: 400 مليون + 1.5 مليار + 1.6 مليار + 400 مليون $\approx$ 3.9 مليار دولار.


قراءة ودلالات الإجراءات: أهداف استراتيجية للسيطرة على السوق

إن قرار ضخ هذا الحجم الهائل من النقد الأجنبي يحمل في طياته عدة دلالات اقتصادية واستراتيجية مهمة:

1. السيطرة على سعر الصرف في السوق الموازية

الهدف الأوضح هو محاولة السيطرة الفورية على أسعار الصرف في السوق الموازية. عبر زيادة المعروض بشكل مفاجئ وضخم، يسعى المركزي إلى تقليل الفجوة بين سعر الصرف الرسمي والسوق الموازية، وبالتالي تقليص هامش الربح للمضاربين. هذا الضخ يُعتبر صدمة إيجابية للمتحكمين في سعر الصرف غير الرسمي.

2. دعم الاستيراد وتوفير السلع الأساسية

تخصيص 1.5 مليار دولار للاعتمادات المستندية الجديدة يهدف بشكل مباشر إلى دعم عمليات الاستيراد. هذا الدعم ضروري لضمان تدفق السلع الأساسية والمواد الخام، مما يُتوقع أن يُساهم في استقرار أسعار السلع محليًا وتجنب التضخم الناجم عن شح الدولار.

3. استهداف طلب الأفراد والتجار الصغار

تخصيص 400 مليون دولار للأغراض الشخصية وبطاقات التجار هو خطوة ذكية تستهدف تقليل اعتماد الأفراد والتجار الصغار على السوق السوداء. بتوفير النقد الأجنبي لهم بسعر رسمي، تقل حافزيتهم للجوء إلى المضاربين، مما يُقلل بشكل فعال من حجم الطلب في السوق الموازية.

4. التوقيت الاستباقي

يأتي هذا الإعلان في توقيت مهم قبل نهاية الشهر. غالبًا ما تشهد نهاية الأشهر زيادة في الطلب الموسمي على العملة الصعبة لتسديد الالتزامات المالية أو الاستعداد لمواسم معينة. يُنظر إلى هذه الخطوة كـ إجراء استباقي لامتصاص أي ارتفاعات محتملة في أسعار الدولار نتيجة زيادة الطلب، مما يعزز الثقة في قدرة المصرف على إدارة الأزمة.


التأثير المتوقع والتحديات المستقبلية

على المدى القصير، من المرجح أن تنجح هذه الإجراءات في تهدئة السوق وإحداث انخفاض مؤقت وملحوظ في سعر الدولار في السوق الموازية، وهو ما يمثل نجاحًا تكتيكيًا للمصرف المركزي.

ومع ذلك، تظل فعالية هذه الخطوات على المدى الطويل مرهونة بعدة عوامل رئيسية:

  • الشفافية في التوزيع: يجب ضمان أن يتم توزيع هذه المليارات بشفافية وعدالة على المستحقين، بعيدًا عن أي ممارسات احتكارية أو فساد، لضمان وصولها إلى الاقتصاد الحقيقي.

  • استدامة الموارد: يجب أن تكون هذه الخطوة جزءًا من خطة اقتصادية أوسع لا تعتمد فقط على استنزاف الاحتياطيات النقدية، بل تتضمن إصلاحات هيكلية لزيادة الإنتاج المحلي وتنويع مصادر الدخل غير النفطية.

  • الاستقرار السياسي: أي تذبذب أو عدم استقرار سياسي قد يُعيد الثقة في الدينار إلى نقطة الصفر، مهما كانت قيمة المبالغ التي يضخها المصرف.

خلاصة القول: يُعد إعلان مصرف ليبيا المركزي عن ضخ ما يتجاوز 3.9 مليار دولار خطوة جريئة وحاسمة لمواجهة ضغوط الدينار الليبي. ورغم أنها تحمل وعدًا بتهدئة مؤقتة وملموسة للسوق، إلا أن الاستقرار الدائم يتطلب توازنًا حقيقيًا بين العرض والطلب، ودعمًا سياسيًا واقتصاديًا مستدامًا لسياسات المصرف.

 

💳 بطاقة الأغراض الشخصية الدفعة الثانية 2025 | تفاصيل وآخر المستجدات

أعلن مصرف ليبيا المركزي عن بدء تنفيذ الدفعة الثانية من برنامج بطاقات الأغراض الشخصية للعام 2025، بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شهدت إقبالًا واسعًا من المواطنين الراغبين في الحصول على مخصصاتهم بالعملة الأجنبية عبر المصارف التجارية المعتمدة.

وأوضح المصرف أن الدفعة الثانية تأتي في إطار استمرار سياسة تيسير الحصول على النقد الأجنبي للأغراض الشخصية، والتي تشمل السفر والعلاج والدراسة والشراء الإلكتروني، وفق الضوابط المعتمدة من إدارة الرقابة على المصارف والنقد.

ويُتاح لكل مواطن ضمن هذه الدفعة مبلغ 2000 دولار سنويًا يتم شحنه على البطاقة بالدولار الأمريكي، على أن تُستخدم في المعاملات الخارجية فقط، سواء عبر الإنترنت أو أثناء السفر إلى الخارج.

وأشار المصرف المركزي إلى أن تفعيل بطاقات الأغراض الشخصية للدفعة الثانية يتم تدريجيًا وفق الجداول الزمنية التي تحددها المصارف المشاركة، داعيًا المواطنين إلى متابعة صفحات مصارفهم الرسمية لمعرفة مواعيد التفعيل واستلام البطاقات الجديدة.

كما أكد أن عملية التوزيع تتم بشكل إلكتروني عبر منظومة الحجز المسبق لتفادي الازدحام وضمان العدالة في التوزيع، موضحًا أن الأولوية تُمنح لمن لم يستفد من الدفعة الأولى أو لم تُفعّل بطاقاتهم سابقًا لأي سبب فني أو إداري.

وتشمل المصارف المشاركة في هذه الدفعة عددًا من المصارف الكبرى، من بينها مصرف الجمهورية، مصرف الوحدة، مصرف التجارة والتنمية، مصرف شمال إفريقيا، والمصرف التجاري الوطني، مع الإشارة إلى أن باقي المصارف ستلتحق تدريجيًا بعد استكمال التحديثات الفنية في منظوماتها.

ويأتي إطلاق هذه الدفعة الجديدة ضمن خطة مصرف ليبيا المركزي الهادفة إلى تحقيق التوازن في سوق العملة الأجنبية وتخفيف الضغط على السوق الموازي، إلى جانب دعم المواطنين في تلبية احتياجاتهم الخارجية بشكل قانوني ومنظم.


هل ترغب أن أضيف فقرة تالية بعنوان

🔗 رابط حجز بطاقة الأغراض الشخصية الدفعة الثانية وخطوات التسجيل عبر المنظومة الرسمية 2025