📰 صرخة من منسّبي الثقافة والإعلام درنة: "نُطالب بتغيير المسار المالي وإنصافنا بعد عام من الانتظار"
لا يزال ملف منسّبي فائض الملاك بقطاع الثقافة والإعلام – درنة يراوح مكانه منذ صدور قرار التنسيب رقم (729) في شهر أكتوبر من العام الماضي 2023، دون أي خطوة فعلية في تغيير المسار المالي للموظفين الذين تم اعتمادهم في القرار، بالرغم من مرور سنة كاملة على صدوره.
📌 عام من الصبر والوعود.. ولا جديد!
الموظفون المنسّبون عبروا عن استيائهم الشديد من التأخير غير المبرر، مشيرين إلى أن الوضع أصبح لا يُطاق، خاصة في ظل ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة وضعف الرواتب التي لا تتجاوز في أغلب الأحيان من 420 إلى 600 دينار فقط، وهي مبالغ بالكاد تكفي أبسط متطلبات الحياة.
🔄 تبادل الاتهامات بين درنة وطرابلس
وحسب ما ورد من شكاوى العاملين، فإن بلدية درنة تُلقي باللوم على طرابلس، مدعية أن التأخير سببه المركزي، في حين تؤكد وزارة المالية أو الجهات المختصة بطرابلس أن المشكلة في عدم إحالة البيانات بشكل صحيح من درنة.
لكن بعد أن تم إرجاع منظومة الإدخال لدرنة بعد أسبوع كامل من سحبها، لم يعد هناك عذر واضح للتأخير، وهو ما زاد من غضب واستياء الموظفين الذين يعيشون حالة من الإحباط والانتظار المرهق.
⚠️ “كفى مماطلة”.. دعوة لوقفة جادة ومسؤولة
عدد من منسّبي الثقافة والإعلام دعوا إلى وقفة احتجاج سلمية ومسؤولة أمام مقر الحكم المحلي بدرنة، للمطالبة بتوضيح رسمي حول سبب هذا التأخير والمماطلة المستمرة، خصوصًا وأن ملفاتهم جاهزة ومكتملة منذ العام الماضي، ولم يبقَ سوى توقيع المسؤولين واعتماد المسار المالي الجديد.
🕯️ بين الأمل واليأس.. قصص موجعة
المؤسف أن بعض الموظفين توفاهم الله قبل أن يتم تغيير وضعهم المالي، فيما اختار آخرون التقاعد الاختياري بعد شعورهم بالملل واليأس من أي تحسن في أوضاعهم.
كما أن هناك من اقترب من سن التقاعد دون أن يُنصف بعد سنوات طويلة من الخدمة في قطاع الثقافة والإعلام، ليبقى الأمل معلقًا في خطوة إدارية بسيطة يمكن أن تُعيد لهم كرامتهم وحقوقهم.
💬 مطالب واضحة ورسالة للحكم المحلي
المنسّبون يوجهون نداءً عاجلاً للحكم المحلي بدرنة وكل الجهات المعنية في طرابلس، بسرعة إنهاء هذه المعاناة وإنصاف الموظفين الذين طال انتظارهم، مؤكدين أن السكوت على هذا الظلم لم يعد مقبولًا، وأنه لا مجال للتلاعب بأرزاق الناس.
💔 “حسبنا الله ونعم الوكيل.. تعبنا من الانتظار، تعبنا من الوعود.. نبيّ حل جذري وسريع قبل ما يزيد عدد المتقاعدين واللي فقدوا الأمل.”