💰 آخر مستجدات صرف مرتبات شهر نوفمبر في ليبيا: "راتبك لحظي" يُسرّع الصرف ويُهدد المتأخرين
صرف مرتبات شهر نوفمبر ليبيا | منظومة راتبك لحظي | تأخير صرف المرتبات ليبيا | موعد صرف مرتبات الحكومة الليبية
يشهد المشهد المالي والإداري في ليبيا تحولاً كبيراً بفضل جهود مصرف ليبيا المركزي لتطبيق منظومة "راتبك لحظي" الإلكترونية الجديدة. ومع قرب انتهاء شهر نوفمبر، تتزايد التساؤلات حول موعد صرف المرتبات، خاصة في ظل التباين بين الجهات الحكومية التي اعتمدت المنظومة الحديثة وتلك التي ما زالت تعمل بالنظام التقليدي.
إليك آخر المستجدات والتفاصيل حول عملية صرف مرتبات شهر نوفمبر، والتحذير الموجه للجهات التي لم تُحدّث بياناتها.
🚀 "راتبك لحظي" يدخل مرحلة المعالجة النهائية
أفادت مصادر مُقربة من مصرف ليبيا المركزي، على رأسها الإعلامي ناظم الطياري، أن عملية معالجة مرتبات شهر نوفمبر قد دخلت مراحلها النهائية الحاسمة. هذا التطور يعني أن موظفي الدولة على وشك استلام مستحقاتهم المالية لهذا الشهر.
🗓️ موعد الصرف المتوقع: تباين بين الجهات
وفقاً للمعلومات الواردة، فإن موعد صرف المرتبات سيختلف هذا الشهر بناءً على مدى التزام الجهة الحكومية بتطبيق المنظومة الجديدة:
المستفيدون من "راتبك لحظي": (الصرف مع بداية الشهر)
الجهات الحكومية المدرجة ضمن منظومة “راتبك لحظي” ستباشر استلام مرتباتها مع بداية الشهر (أي بداية ديسمبر)، وذلك بفضل السرعة والكفاءة التي توفرها المنظومة الرقمية الجديدة في إنهاء الإجراءات المصرفية.
المتأخرون عن المنظومة: (تأخير يصل إلى 10 أيام)
الجهات التي لم تُحدث بيانات موظفيها أو التي لم تُدرج بعد في المنظومة الإلكترونية الجديدة ستواجه تأخيراً في عملية الصرف.
يُقدر هذا التأخير بـ أسبوع إلى عشرة أيام، نتيجة لاستمرار عمل هذه الجهات بالنظام التقليدي القديم، القائم على تداول "الحوافظ" الورقية، والذي يستغرق وقتاً أطول في المراجعة والتدقيق.
خلاصة: إن التحول نحو "راتبك لحظي" أصبح هو المعيار الأساسي لتحديد سرعة صرف المرتبات، مما يضع ضغطاً على الجهات المتأخرة لتحديث بياناتها.
كشوفات أسماء أفراجات شهر (11)
📈 أهداف مصرف ليبيا المركزي من المنظومة الجديدة
يأتي الإجراء الأخير كخطوة متقدمة ضمن جهود مصرف ليبيا المركزي لتعزيز الإدارة المالية للدولة. تهدف منظومة "راتبك لحظي" إلى تحقيق جملة من الأهداف الاستراتيجية:
تسريع وتيرة الصرف: الانتقال من الإجراءات الورقية المعقدة إلى الصرف الإلكتروني الفوري يضمن وصول المرتبات في المواعيد المحددة دون تأخير.
تعزيز الشفافية: المنظومة الرقمية تتيح تتبع كل حركة مالية بدقة، مما يقلل من فرص الخطأ البشري أو الفساد.
تقليص زمن الإجراءات: تقليل الفترة الزمنية المطلوبة لإعداد المرتبات واعتمادها من أسابيع إلى أيام قليلة.
توحيد قاعدة البيانات: ضمان وجود قاعدة بيانات موحدة ودقيقة لجميع موظفي الدولة الليبية.
⚠️ تحذير: ضرورة تحديث البيانات للجهات الحكومية
على الرغم من الترحيب العام بالمنظومة الجديدة، إلا أن استمرار بعض الجهات في استخدام نظام "الحوافظ" التقليدي يُشكل تحدياً. يُعد هذا التأخير بمثابة تحذير للجهات المعنية بضرورة الإسراع في استكمال إجراءات الإدراج وتحديث بيانات موظفيها.
يُطالب مصرف ليبيا المركزي رؤساء الوحدات الإدارية بالتحرك الفوري لضمان عدم تعرض موظفيهم لتأخير متكرر في استلام مستحقاتهم، خاصة وأن منظومة "راتبك لحظي" تمثل المستقبل القريب لإدارة صرف المرتبات بشكل كامل.
الخلاصة: موظفو الجهات المُدرجة في "راتبك لحظي" على موعد مع صرف سلس وسريع لمرتبات نوفمبر، في حين يُطلب من موظفي الجهات غير المحدثة التحلّي بالصبر لمدة قد تصل إلى عشرة أيام إضافية.










